تعرف الكستناء sweet chestnut التي يتم تناولها في فصل الشتاء بعدة أسماء، كأبي فروة وشاه بلوط وفاكهة الشتاء وشجرة الخير والقسطل و القسطلة، وهذه النبتة تزرع في الصين وتركيا وإيران وعدد آخر من دول العالم وخصوصا الدول المطلة على البحر المتوسط، كاليونان .
ويتم قطف ثمار الكستناء في الشتاء، وقد كانت هذه الثمار غذاء رئيسيا للإنسان لفترة طويلة قبل اكتشاف نبات البطاطا.
والكستناء من الثمار التي تحتوي على عدد كبير من العناصر والمواد الغذائية الهامة لصحة الجسم، حيث تحتوي على بوتاسيوم وكبريت و المغنيسيوم والفسفور والكلوريد والكالسيوم والحديد وبعض الفيتامينات والسكر والبروتينات والدهون، وهذه المركبات والعناصر ذات فائدة جمة لصحة الجسم.
وينصح أخصائيو التغذية بإعداد وجبات غذائية للأطفال من ثمار الكستناء وخصوصا من يعانون من الهزال وضعف البنية، كما أنها توصف خصيصا للمصابين بالتهاب الكلى لان فيها بوتاسيوم يساعد على طرد الفائض من الصوديوم الضار من الكليتين كما تعطى للنباتيين للتقليل من تأثير الأطعمة الخضراء في أجسامهم.
والكستناء من الفواكه الشتوية التي تؤكل نيئة أو مشوية أو مسلوقة وهي توصف عادة لمنهوكي القوى الجسمية والعقلية والنحفاء والشيوخ وللمصابين بفقر الدم والقروح والبواسير.والروماتيزم
هذا ويوفر نحو ثلاثة أرباع كوب من الكستاء نحو أن 40٪ من الحصة الغذائية المنصوح بها من فيتامين ح، 35٪ من الحصة الغذائية المنصوح بها من حمض الفوليك، 25٪ من الحصة الغذائية المنصوح بها من فيتامين ب6. كما ان حصة من نفس الحجم من الكستناء والتي تحتوي على 240سعرة حرارية و3غرامات من البروتين وغرامين من الدهون توفر أيضاً اكثر من 10٪ من الحصة الغذائية المنصوح بها من الحديد والفوسفور والريبوفلافين والثيامين. كما ان الكستناء نظراً لاحتوائها على المعادن والفيتامينات تعتبر منشطة ومقوية ومرممة للعضلات والأعصاب والشرايين ومطهرة ومقوية للمعدة.
والكستاء يتم تناولها إما مشوية أو مسلوقة أو نيئة، وهي تستخدم لإعداد بعض أنواع الحلويات والفطائر عند تجفيفها، كما يتم استخدامها في صناعة المعجنات والكعك.
يذكر انه يفضل عدم تناول الكستاء لمن يعانون من سوء الهضم والمغص ومشاكل في الكبد والسمنة والسكري. الكستناء sweet chestnut ينشط العضلات ويرمم الأعصاب والشرايين
الكستناء أو الكستنة أو أبو فروة أو الشاه بلوط أو القسطل أو القسطلة كلها مرادفات لثمرة الكستناء. وشجرة الكستناء من الشجر الكبار الجميلة ولها ثمرة شوكية تحوي ما بين بذرة واحدة إلى ثلاث بذور ذات لون بني غامق بلمعة جذابة.
كانت ثمار الكستناء تؤكل أحيانا كحلوى بعد أن تغمر في ماء الورد إلا ان طريقة أكلها العامة أو المشهورة هي بالشي وكانت تقدم مشوية حتى على ولائم الملوك.
والكستناء تستخدم على نطاق واسع في اعداد الحلويات المخبوزة حيث يمكن تجفيفها بعد شيها وبشرها للحصول على دقيق يصنع منه عجينة غنية ولذيذة مناسبة لاعداد الفطائر والترت، ويمكن هرس الكستناء المسلوقة والتي يكون لها قوام شبيه بقوام البطاطس واستخدامها في خليط الكعك او كحشوة للمعجنات.
كما يوجد مربى الكستناء الذي يعد طعاماً شهياً في متاجر الأطعمة الخاصة. ويصنع من الكستناء أحد أنواع الحلوى اللذيذة المسماه «ماردن غلاسيه».
وتعتبر الكستناء غذاء مكملا ممتازا ولا يجوز لنا إغفالها من قوائم طعامنا، ولكن من الضروري لنا في كل الحالات سواء اكلناها مشوية أم مسلوقة أو على شكل حلوى ان نعرضها لعملية مضغ جيدة تحاشياً للصدام الذي لابد ان يقع بينها وبين العصارات المعوية فيما لو لم تمضغ كما يجب حيث أنها صعبة الهضم وتسبب الغازات. كما يجب على المصابين بأمراض عسر الهضم والمغص وعلل الكبد والسكري والسمنة عدم اكلها.**
لا اله الا الله .والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله
مشكورة على الموضوع الرائع
بارك الله فيك