#video_mainContainer{position:relative;width:320px;height:180px}#video_adContainer,#video_content{position:absolute;top:0;left:0;width:320px;height:180px}#video_contentElement{width:320px;overflow:hidden;height:180px}
الوردة الحمراء
تغريد الطيور في الصباح الباكر ونسائم الصبح الباردة باتت كاليد الحانية التي توقظني كل صباح من خلال شرفة غرفتي ..
كي استقبل وردتي التي انتظرها كل يوم , أنزل الدرجات دون أن تلمس قدماي الأرض من لهفتي , حتى التقي بوردتي الحمراء , وهناك داخل صندوق الرسائل كانت قابعة تنتظر قدومي بفارغ الصبر كحالي تماما , لقد أصبحت التقي أو بالأحرى ألتقى الورود منذ سنة تقريبا كل صباح , وحتى الآن لا أعرف من صاحب هذه البادرة الرائعة التي يغدقها علي دون سواي , كي يجعل أيامي كلها شغفا وانتظارا لذيذين , ليوم آخر متجدد مفعم بالفرح والسعادة , لقد بدأت أشعر بأني شخص مهم وعزيز لدى أحدهم , وهو يهتم بي من دون أن أدري به أو أتعرف إليه , لقد حاولت أكثر من مرة أن أعرف من يضع لي الورود لكن لم أفلح .