سبقته لتلك البقعة
اعتادا أن يجلسا فيها كل صباح
تمسك حقيبتها مترددة
في كل يوم تشاور قلبها اتقدمها له أم تحتفظ بها
يجلس مقابلاً لها يرتشف قهوته بهدوئه المعتاد
وهي كل العواصف تعصف بقلبها الصغير
لا تعلم هل حديثها يصل إليه أم ان قلبها لشدة ولهه يتحدث نيابة عنها
اضطراباتها تحرمها جمال الحديقة حولها
وبينما تغرق في بحر عينيه
سمعته يقول لها : حبيبتي هذه هديتي
فتحت عينيها بذهول تام
ايعقل هذا ايعقل ان ماكنت افكر به كان يشاركني فيه
فتحت حقيبتها والسعادة ترفرف بها
واخرجت تلك القصاصة التي تعاهدا منذ زمن ان يحفظها كل منهما
وبعد عقد من الزمان يقدمانها كهدية لذكرى زواجهما
غرقت عيناها بدموعها لم تعلم انها كانت تفكر بما يشاركها التفكير به
لكنها كانت مترددة اما هو فكان واثقاً من مشاعره لم يخشى أن تخذله كما خشيت كثيرا خذلانه
رغم عواصف الحياة رغم الوانها المتقلبة تارة بين المظلم والمشرق منها
إلا انهما لازالا عاشقين
ابتسمت من بين عبراتها والقت بنفسها في احضانه
وقالت : اعدك اني لن اسيء بك الظن مجدداً
——
انتظرنا طويلا لنعلم نهاية حديث عينيها
بهذا المشهد انتهى حديث عينيها !!!
——–
بقلمي / نظرة حياء
————
هل تتذكرون معي مشهدها حين كانت تتحدث معه بعينيها
من لم يشاهد المشهد سيجده بالتأكيد هنا في هذا القسم
http://forum.sedty.com/t758405.html
احب كثيرا النهايات الجميله
اسعد الله جميع القلوب المتحابة
واسعد الله كل زوجين مهما بلغت حياتهما من التقلبات فالحب وان غاب قليلاً فهو يسكن الاعماق
وسيستيقض ذات يوم ليزهر من جديد
فعلاً قصة رااائعة
سلمت يمناك غاليتي
ضعي لقلمك بصمة
ينقل للقسم المناسب
يتوج بالنجوم
اطراقة فكر
لا اجد حروفا تفيك الشكر
اسعد الله قلبك وانار دربك وسدد على طريق الحق خطاك