عامان .. مرا عليها يا مقبلتي
وعطرها لم يزل يجري على شفتي
كأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها
ولا يزال شذاها ملء صومعتي
إذ كان شعرك في كفي زوبعة
وكأن ثغرك أحطابي .. وموقدتي
قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم وهل
من الهوى أن تكوني أنت محرقتي
لما تصالب ثغرانا بدافئة
لمحت في شفتيها طيف مقبرتي
تروي الحكايات أن الثغر معصية
حمراء .. إنك قد حببت معصيتي
ويزعم الناس أن الثغر ملعبها
فما لها التهمت عظمي وأوردتي؟
يا طيب قبلتك الأولى .. يرف بها
شذا جبالي .. وغاباتي .. وأوديتي
ويا نبيذية الثغر الصبي .. إذا
ذكرته غرقت بالماء حنجرتي..
ماذا على شفتي السفلى تركت .. وهل
طبعتها في فمي الملهوب .. أم رئتي؟
لم يبق لي منك .. إلا خيط رائحة
يدعوك أن ترجعي للوكر .. سيدتي
ذهبت أنت لغيري .. وهي باقية
نبعا من الوهج .. لم ينشف .. ولم يمت
تركتني جائع الأعصاب .. منفردا
أنا على نهم الميعاد .. فالتفتي
وِدا مِن القلَب يا رقِيقَة0
كلماتك غاية في الوله والرومانسية
رااااااااائعة جدا سلمت اناملك يا سكرة
بل سكاكر وردية ’ تحياتي واحترامي
مشكوره عزيزتي
لكن على فكره تذوق الكلمه او الموضوع يدل على طبيعه المتلقي وذوقه وحسه
وهنا ادركت بخبرتي انك قمه في الذوق
اتمنى ان تمري على ملف التعريف بالنفس وتتواصلي معي
مشكوره
اشكرك من كل قلبي واحي فيكي هذا الحس الرفيع الذي ادرك معنى الموضوع ولكي مني اطيب الاماسي والتقدير
واتمنى ان يبقى هدا التاج مرفوعا على راسك طيله العمر حبيبيتي سعدت بتعليقك
اتمنى التواصل معي والدخول الى ملف التعريف بالنفس