يرى الباحثون أن التوتر يساهم في حوالي 8% من الأمراض الخطيرة
وتشمل أمراض القلب والجهـاز الـدوري، السرطان، أمـراض الغـدد والتهثـيل الغذائـي، اضطرابات الجلد والأمراض المعدية من كل نوع.
ويرى أطباء النفس أن مشاكـل الظهر واحدة من أكثر مشاكل البالغين انتشارآ في الولايات المتحدة لها علاقة بالتوتر.
كما أن التوتر هو النذير العام للصعوبات النفسية مثل القلق الانفعالي والاكتئاب.
لقد قمت بدراسة هذه العلاقة فوجدت أن هناك عدة مئات من الأبحاث لذلك قررت الكتابة هنا فقط عن علاقة التأثيرات النفسية
على بعض هذه الأمراض الروماتيزمية مثل التهاب المفاصل"التهاب المفاصل الرثياني (والذي يعرف بالروماتويد)
والذئبة الحمراء والآم العضلية الليفية.
وأثناء استجوابي لمرضى الروماتويد عن مدى التأثير النفسي عليهم وجدت أن نسبة
كبيرة منهم وقد تتجاوز 70 %
قد تعرضوا إلى صدمات نفسية قبل بدء المرض بعدة أسابيع مثل وفاة أحد الأقارب وخاصة أحد الزوجين (الأقارب)
الطلاق، ولاحظت مشكلة ظلم الزوجة السابقة بعد ارتباطه بزوجة أخرى، تخلي الأبناء أو البنات عن والديهم
أو إسكانهم في مأوى العجزة وبالتالي ليس لهم دعم أسري.
وكذلك فإن الكآبة تعتبر من أهم الأعراض النفسية الناتجة عن الروماتويد وهي تعرف
بشكل عام..
بأنها الحزن المؤقت في الحياة اليومية ومن الناحية العلمية فإن الكآبة المزمنة هي
اضطراب المزاج مع شكاوي كثيرة تستغرق سنتين على الأقل.
ولقد وجدت الدراسات الحديثة أن نماذج اضطراب الكورتيزول اليومي في أجسام الأشخاص المصابين بالكآبة مشابهة
لتلك الموجودةفي أجسام مرضى الروماتويد وأن الكآبة في مرضى الروماتويد قد تزيد الآم سوءاً وقد تكون سبباً للعجز الجزئي
أو الدائم للمرضى ولقد تبين أن بعض الآم المزمنة تكون ناتجة عن الكآبة وفي دراسة
نشرت في الولايات المتحدة الأمريكية وشملت 400 مريض بالروماتويد وجدت أن
المرضى المصابين بالكآبة تكون عندهم شدة الألم أكثر من هؤلاء المرضى الغير مصابين بالكآبة.
لذلك فإن الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج الفعال للكآبة لهم أهمية كبيرة للإقلال من العجز المترافق مع الروماتويد.
وكذلك فإن بعض المرضى المصابين بالروماتويدأو الذئبة الحمراء يحتاجوا لعلاج مكثف سواءً نفسي أو دوائي أو كلاهما.
من المعروف بأن الروماتويد هو مرض التهابي مناعي يؤدي إلى آلام شديدة جداً قد تؤدي إلى تشوه المفاصل
وبالتالي قد تؤدي إلى العجز الجزئي أو الكامل ومع تقدم العلم الحديث فقد أصبح من الممكن السيطرة على هذا المرض
قبل أن يتطور إلى هذه المراحل المتأخرة. وبالرغم أن سبب هذا المرض مازال مجهولاً فإن بعض الدراسات دلت على وجود علاقة
بين كلاً من العوامل النفسية مثل الغضب أو الكآبة والروماتويد. وهناك عدة آليات يمكنها تفسير هذه العلاقة
ومنها ما اقترحته بعض الدراسات من أن هذه العوامل النفسية تؤثر على الغدة النخامية والغدة الكظرية
مما يؤدي إلى إفراز هرمون البرولاكتين والكورتيزول واللذان يلعبان دوراً في بدء الالتهاب المفصلي.
وإن زيـادة إنتاج الأدرينالين تجعـل الجسم يـزيد من معدل تمثيله الغذائي للبروتين، الدهون، والنشويات
لإنتاج طاقـة بسرعة ليستخدمها الجسم الذي يستنفد الماغنسيوم المخـزن في أنسجة عضلات">العضلات
ويخـزن نسبة أقـل مـن الكالسيوم. كما يستنفذ فيتامين ب المركب، والذي يعتبر أساسيآ للأداء السليم للجهاز العصبـي،.
ولقد وجدت عدة أبحاث طبية أن العوامل النفسية خلال الشهر السابق للمرض لها أثر كبير في بداية المرض
وخاصة عند هؤلاء المرضى ذوي العامل الروماتيزمي السلبي وبالأخص عند الرجال.
وقد أثبتت بعض الدراسات أن مرضى الروماتويد يتعرضون إلى كثير من الأثيرات النفسية اليومية والتي نلعب
دوراً كبيراً في ازدياد آلامهم المفصلية.
وقد دُرست شخصية المصابين بالرماتويد منذ عام 1950م بواسطة علماء النفس وقد وضعت ثلاثة نظريات في ذلك
(وقد دُرس علماء النفس شخصية المصابين بالروماتويد منذ عام 1950م فوضعوا ثلاثة نظريات في ذلك):
1. وجود سمات محددة من الشخصية قبل المرض.
2. نظرية بداية المرض تفترض اقتران نوعي من حوادث الحياة اليومية أو الحالات النفسية وبين النتيجة النهائية للمرض.
3. نظرية تقدم المرض وتقترح أن الاستجابات النفسية الملاحظة في المصابين
بالروماتويد تؤثر على سير المرض وتقدمه.
لذلك فإن الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج الفعال للكآبة لهم أهمية كبيرة للإقلال من
العجز المترافق مع الروماتويد. وكذلك فإن بعض المرضى المصابين بالروماتويد يحتاجوا لعلاج مكثف
سواءً نفسي أو دوائي أو كلاهما.
لذلك كان لابد من الابتعاد عن الغضب والانفعال واتباع نصيحة الرسول عليه السلام لذلك الأعرابي بقوله
"لا تغضب" (فردده مراراً قال : لا تغضب" ) وكررها 3 مرات. رواه البخاري.
وإذا حدث الغضب فقد أرشدنا عليه السلام لعلاجه بقوله "إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس
فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع" وقال أيضاً"إذا غضب الرجل فقال أعوذ بالله سكن غضبه".
عيادة الدكتور ضياء
.
يسلموووووووووو
طرح في منتهئ التمميز عزيزتي
سلمت اناملكِ الراقية
انتظر كل جديدك
ودي
أكيد أن العامل النفسى هو من أسباب الروماتويد وهو أيضآ من أسباب كتير أمراض
طرحك رائع جدآ تسلمى
يعطيكم العافيه حبيباتي
ربي يحفظكم مروركم عطر مقالي
يعطييك العاافييه على الطررح الرائع
….
الله يعطيك العااااااافيه ع الموضوع
الى نبض قلبى كلامك صحيح 100 % وانا عندى رمتويد واضيف الى كلامك
علاج مرض الرمتويد بدون ادوية ولا كيماويات
على مريض او مريضة الرمتويد ان ينام مبكرا بالليل وعندما ينام لا يلبس ملابس كثيرة او ضيقه (شورط و شباح )وان ينام فترة الظهر بعد الغداء وان لا يتعرض للمروحة او المكيف لا بالنهار ولا بالليل.
ان يعرض جسمه للشمس فترة نصف ساعه او ربع ساعه يوميا اما الصبح او بعد العصر .
ان لا يتعرض للزعل او الانفعال او الاحراج مع الناس .
ان لا يشتغل شغل قاسى ويجهد نفسه بالعمل وان لا يعمل تدليك للاماكن المصابة من جسمه .
ان لا ياكل البيض ولا اللحوم الحمراء ولا الاكل الحار والمالح والحادق والحامض ولا المخللات ولا الشوكلاته ولا المقالى المشبعه بالسيرج (زيت القلى ) ولا اكل البارد (البوظة والاسكمو)وان يعالج اى التهابات تحصل معه من اللوز بأخذ كبسولات مضاد حيوى (ميكسوبن او كفلكس ) وعدم شرب القهوة ولا النيسكفى . ويا اخواننا المرض بسيط وتقدرو تتعايشو معه وتعيشو حياتكم طبيعى وتتغلبو عليه واهم شى الحاله النفسية وما يسيطر عليك الوسواس لا سمح الله ,واذا عملتم بكلامى باذن الله لا تحتاجون الى الحقن ميتوتركسيت او افارا او دبروفوست او انبرل لانه كلها عالفاضى اصلا انا عندى من 1997 وعايش حياتى طبيعى وبدون اى ادوية والله ولكن بدايه المرض فقط تكون صعبة (ولا تقنطو من رحمة الله )
انا جاهز لافيد المرضى تقربا الى الله عز وجل
ملاحظة / انا من فلسطين . غزة
جوال.((( 2599344286 0097)))….((([email protected])))