#video_mainContainer{position:relative;width:320px;height:180px}#video_adContainer,#video_content{position:absolute;top:0;left:0;width:320px;height:180px}#video_contentElement{width:320px;overflow:hidden;height:180px}
هذه القصة حدثت في الكويت وكانت على لسان كوافيرة و مصففة شعر بالصالون
روتها لي وهي متأثرة أيما تأثير وقد سمعتها وهزت وجدني من الأعماق وفتحت في قلبي آفاق جديده ورحبة نحو عالم السمو الديني الروحي اذ قالت بصوت حزين وهي ترتجف تستحضر الأحداث من البداية ؛ في يوم ما اتت أليها
عروسا لتضع لها المكياج و تزينها في ليلة عرسها ، وقد انتقت الفتاة هذا الصالون لسمعته الطيبة وبراعة عاملاته
في تزيين العرائس وعندما أوشكت العاملة على الأنتهاء من رسم مكياجها إذن أذان المغرب ، قالت العروس
((هلآأذهب لأصلي ، أرجوك أزيلي المساحيق عن وجهي لأتوضأ)) ، ردت عليه العاملة بغضب وكيف افعل ذلك وأنا
بذلت كل هذا الجهد ، العروس ترد بإصرار ((أرجوك دعيني أصلي ، سأضعف لك الأجر)) ((غضبت)) العاملة وأدارت ظهرها
دون اي تعليق بينما تجهت العروس إلى الحمام لتغسل وجهها و توضأت لتصلي ، بقت العاملة واقفة تنتظر ، متبرمة ،
متأففة ، الوقت يطول والعروس لازالت في الداخل ، أقلقها الأمر ، أطلت عليها وجدتها ساجدة لكن سجدتها قد طالت
وسكونها غريب ……..شكت في الأمر ، اقتربت لتهزها و إذا بها ميته …..العروس ماتت وهي ساجدة شهقت العاملة
أذهلتها المفاجأة ثم ندت عنها صرخة هسترية إنها(( ميته!ميته)) ضج الصالون بالبكاء والنحيب.أثرت هده الحادثة في العاملة فقد تابت إلى الله وتحجبت والتزمت بصلاتها في أوقاتها واتخدت طريق الأيمان والتدين
نهجا لها في الحياة ..