يا …رجل الاحزان يا قبر الضعفاء
لم أعد أخاف….حين أرى جلابيتك السوداء
لم اعد تلك التي حين تضمها الى سهام احضانك
تبدأ بالتألم والبكاء
كفاء استهزاء، واعلم ان فراق عنه كان وفاءا لعهد الأصدقاء
بربي ساسجن كل حبي ولن اعيد الأسطوانة الى الوراء
رغم كل الاغراء ،استسلمت لأكون السفينة الغارقة في بحر الظلماء
..
يريدون اقناع قلبي
بأن نظراته كانت تمثيل مسرحية خرقاء
بأن همسه كلامه نطقها حين كان يواجه عواصفه الهوجاء
بأن بازيا الأشهب كان ظل ماء كان هراءا هراء
لا بل وألف لا
ان قلبي مستسلم لما عقد بيني وبينها من ايخاء
ايتها الرفيقة، ليس لحبي لك اتنازل عن جنتي المختارة وأترك البهاء
بل الاخلاص والوفاء لأني مضيت على عهد الأصدقاء
مادا يا رجل الأحزان؟ تعجبك خصلات شعري السوداء
تسخر مني وتقول عني هيفاء
لقد اخترتك اجلس امامي لا تحاول احتضاني
انظر الى دموعي يكفيني ما اعاني
فالتسقط الأمطار علها تمسح احزاني
والتسقط التلوج لتجمد كياني
عد غابت الشمس أخدت معها دفئي حناني
قد غابت الطبيعة أخدت اجمل الأيام……………………….
رائع ما قرأت وراق لي كثيراً
لا عدمنآ حروفك المبدعه
وحبرك الآخاذ
ودي وشكري لك..
وانتظر جديد طرحك..
تقبلي ارقى تحياتي واحترامي…
يعطيكى العافية
موضوع جميل جدا وانا خصوصا مسنى كثيرا واحسست به ربنا يباركلك