أم فقدت معاني الأمومة

أحببت أن أكتب هذا الموضوع .. على لسان أخت أبلغتني رسالتها والدموع تذرف من عينيها
(((((قالت أنا أمرأة في الثلاثين من عمري فقدت كل معاني الحياة ،ومعها فقدت الأمل
كيف لي أن أعيش بعد أن زوجت غصباً عني على زوج مخادع يلعب بالنساء وأكتشفت بعد زواجي خيبة أملي فليس له من عمل، علاوة على أنه شاذ والعياذ بالله حاولت أن أصلح حاله ولم أستطع، طرقت أبواباً عدة، وكانت مصيبتي حملت ويعلم الله أنني لم أرغب في ذلك حتى يصلح حاله ولكنها إرادة الله ،وزادت المصيبة عندما ناقشته في حاله وأنه سيصبح أباً فلابد أن يتغير لكنه أخذني ورماني عند أهلي حتى أنجبت أبنتي :028:
والله يعلم من سوء معاملة زوجة أخي ومعاملة أمي، فأمي تعامل زوجة أخي معاملة إبنتها وهذا لم يزعجني ولكن الذي أزعجني كيف أصبحت عدوة أمي اللدودة،، ربما تعتقدون أنني أبالغ ولكن يشهد الله على مقولتي ،حتى أن أمي أخرجتني إلى الملحق التابع للمنزل ،وكذا فعل أخي بي عندما رجوته أن يحل لي مشكلتي مع زوجي تبرأ مني ومن مشاكلي ،وقال ليس لي دخل بك …:eng:
أصبحت أبحث عن لقمة عيش لي ولإبنتي في ظل طغيان أمي وجحود أخوتي، طرقت أبواب الجيران أبحث عن طعام وكساء لإبنتي، وأهلي يراقبونني بكل شماتة ،وزاد الظلم وبلغ منهم مبلغه عندما منعوني من الخروج من المنزل والذهاب لأحد حتى يحل مشكلتي بإدعاء أنني فضحتهم مع الناس ، زوجي تركني وتخلت أمي وأخوتي عني ويعلم الله أنني لم أسئ إليهم يوماً ،ومافعلوه بي ويفعلونه يبررونه بأنني أتطاول عليهم لأنني لاأسكت على كلمة حق ،،،،
لم يبقى أحد من قريب ولابعيد إلا وتدخل لحل مشكلتي وكلما تدخل أحد زاد ظلم أهلي وطغيانهم ،حتى أن من حولي باتوا يدعون على أهلي ةيحتقرونهم ومع هذا كله لاأزال حبيسة لملحق أهلي حبيسة لظلمهم وطغيانهم ،رجائي من يقرأ هذا الموضوع أن يرشدني إلى حل لمشكلتي وجزاه الله خير الجزاء))))
هذه كلمات وقعت على مسمعي كالصاعقة ( فمن لهذه المسكينة من ينقذها من جبروت أخيها
وتسلط وظلم أمها ،وطغيان زوجها )):8[1]: