الوسم: الواقع

حصلت معي شخصيـــ ـا أو مع أحد صديــ ـقاتي بحضوري….

الأهم في الأمر رحت ونبهتها أن ممنوع الخروج من القســـم نهائيا دام أنها مريضه؟؟

رحت جلست على الكونتر حق الأستقبال … الا أسمع الممرضات الأجانب يتريقون عليها ويقولون أنها مو مضبوطه ومن هذا الكلام,,,, المهم خليت الأوراق اللي في يدي ورحت لهم وقلت ليش تقولون كذا؟؟؟؟

أنا كلمت البنت وماشفت عليها شي … قالوا أحنا كذا في الأول لكن بعدين عرفنــا؟؟؟

قلت لهم وش عرفتم طيب خبروني دام أنا مالمسؤوله في الشفت هذا عشان أتـفادى أي أمر أو مشكله,,,, قالوا أذا جاء الدكتور فلان وهذا الدكتور معروووف عندنا مبصبص عينه ولسانه طوييييل يكشف عليها على بطنها ترفع ملابسها وتطلع أجزاء من جسمها لادخل لها…. قلت مو معقول أبدا قالوا هذا اللي صار؟؟؟

والله يابنات أرتفع ضغطي وتعكر مزاجي … معقوله في وحده بعمر 26 بنت تسوي كذا ماتخاف من ربها ولامن السمعه ولا أن ممكن يصير لها شي؟؟

اليوم اللي بعده … داومت وأنا أناظر المريضه بأحتقار وأحس أني حاقدة عليها … المهم أنا ما أمسك المرضى الا ذا كانت (بوليس كيس) يعني مريضه جايه عن طريق الشرطه ….

ذاك اليوم قلت لهم أذا جاء الدكتور أنا راح أكون معه عند مروره على المريضه اللي تكلمنا عنها أمس قالوا الممرضات أوكي… جاء الدكتور وكالعاده بلسانه يمسي بالورد والزهر قلت له أخلص محد فاضي لك ولا رايق لك ,,, على بالكم يزعل ولا يرد لا عادي عنده وجهه مغسول بمرق مثل مانقول يعني ما يستحي … رحت للغرفه تبع المريضه وياليتني ما رحت……………..؟؟؟؟

والله ياليتني ما رحت… الله لايبلانا الا بلوى حسنه,, جاء الدكتور يكشف عليها وخبرته أنها ماتاخذ علاجها ورفضت الأبره والأشعه سليمه وأقراء له التقارير المهم أنا أتكلم والدكتور والله ولاكأنه يسمعني حاقرني ومطنش .. قال للمريضه أفتحي على بطنك… تخيلوا يابنات شفت اللي قالوه الممرضات الفلبينيات يعني كانوا صادقات طلعت أجزاء من جسدها لادخل لها بالكشف…. هذه أستغفر الله على العظيم اليوم أنا وربي راح أسوي مصيبه هنا ليه الدعوى سايبه هنا ولا أيش؟؟؟؟ قلت لها هاي هاي خيييير أستري نفسك الله يهديك وأقرب منها وأنزل ملابسها وأعدل امفرش وأفتح على موقع الألم بسسسسس المهم الدكتور يقول لي مالك طرتي في البنت براحه هي مو عارفه قلت في خاطري هي موعارفه وانت ماصدقت… وأنا أطببببببخ الله لايسخط فينا المهم قلت لدكتور وش ذا لو أنها توها متنومه عشان تكشف هالقدر … وحس الدكتور من كلامي أني ماراح أعدي موضوعها على خير ,, فأخذ الأشعه وطلع يكتب على الكونتر ,, وأول ماوصلت هناك يناظروني الممرضات ويضحكون وأنا والله معصبه على الأخر … ورحت نقلت المريضه هذي في غرفه أقرب وغيرت لها رقم الملف اللي في يدها لأنه أبتل وصار مو واضح,, وجلست أكتب النوته حقتي في الكمبوتر.
شوي الا المريضه جت من غرفتها وتقولي في رقم ناقص ؟ قلت لها أي رقم؟
قالت اللي حطيتيه في يدي ,,, قلت الملف ااااه طيب تعالي أشيك عليه .. طلع مضبوط قلت لها مضبوط وصحيح وكامل الرقم ,, تخيلوا وش قالت لي ؟؟
قالت أنا أتصلت عليه وطلع ناقصه رقم .. قلت أيش؟
كيف تتصلين على رقم الملف؟ صاحيه ولا مجنونه أنتي؟
راحت ولا تكلمت … المهم بدأت الزياره وأنا رحت أخذ لي كوفي ورحت قسم ثاني فيه صديقاتي أسولف معهم شوي تعبت من الضغوط وماعندي حالة بوليس؟؟؟
أتصلوا القسم على جوالي قالوا تعالي المريضه مو موجوده في غرفتها ؟؟؟ أنصدمت ورحت أركض وربي تخيلوا الشكل ؟
بالطو وتنوره وطرحه ونقاب وكوفي في يدي وأركض الناس في وقت زياره ويتفرجون على… ماعلينا خلونا في المهم رحت على طول أتجاه السوبر ماركت وأنا نازله في مكتب للأمن لقيتها واقفه عندهم تسألهم وين الحمام؟؟
شكيت في عقليتها والله العظيم,, قلت لها يلا قدامي يلا.
قال رجل الأمن ماندري أنها مريضه لأنها مو حاطه أبره ولا كان خليتها تصعد قلت له ماتقصرووون من طرف خشمي , لأنهم حاميها حراميها والله ناس بدون شهايد ولهم سوابق أجراميه وعيونهم طويله وحالتهم زفت ما يأتمن عليهم أبد موظفين شركه مو حكومي المهم رجعتها القسم وهزئتها بأنها مو خروف عشان اللاحقها من مكان لمكان ولو مره ثانيه تطلع راح يصير عليها أجرائات قانونيه وأعرف كيف أتصرف ,,,

المهم رجعت للملفات ولاتهنيت بسوالف مع صديقاتي ولا زفت … والكوفي برد وماشربته ,,
المهم رحت دورة المياه أعزكم الله وطولت شوي مو كثير عشان توضئت لصلاة الا وخبط على الباب طلعت الا فلبينيه تقول هذا مريض مو موجود قلت لها وأنتم وين وخري عن وجهي وش هاليوم الا ماراح يعدي ولاراح أخليه يعدي.. قامت تتحلطم الفلبينيه ,, قلت لها اذا فيك خير تكلمي انجليزي عشان أفهمك ولا أنطمي,, سكتت.

رحت أركض لتليفون أتصل على الأمن ماردوا؟؟؟ غريبه؟ ورقمهم مو مشغول؟
نزلت أشوف وينهم مالقيت ولا واحد منهنم في الكونتر…
خير أن شاء الله ,, وينهم ولمحت نور في قسم الأشعه .. والقسم هذا مايفتح الا الصبح الى الظهر بعد كذا ولانمله تكون هناك ,,,, قلبي نغزني
ماأرتحت وقام قلبي يدق قسم بربي يابنات … شكيت في موضوع بعدين قلت روحي تأكدي لاتخافين؟
رحت للقسم وقربت من الباب وهزيته,, الباب مسكر لكن فيه زجاج مايبين اللي داخل بوضوح ولمحت شي داخل متأكده والله العظيم أنا مو مجنونه ولا عمياء ,,,
رحت لسوبرماركت وسألته و وصفتها قال اليوم ماجت وأنها كل مره تشتري بطاقه …
رجعت لقيت عامل نظافه من نزلت وهو يناظرني قلت له تعال بيدي لأنه بعيد …
جاء قال نعم مدام قلت له وش فيه قال ايش مشكله قلت له ليه تناظرني انت شفت شي صح قال لا أنا مافي معلوم هذا أمن وين روح …. سبحان الله وش دراه أني أدور الأمن طب بلسانه قلت له تكلم بسرعه ولا تراك معاهم قال مافي معلوم قلت له خذ هذي لك ما أدري كم أعطيته بس تقريبا 60 ريال المهم قال في حرمه نزلت وراحت مع الأمن لقسم الأشعه وسكروا الباب وقاوا له راقب الوضع واذا في شي ولا أحد لاجظ غيابنا خبرنا قلت كذا يعني طيب خلاص شكرا ورحت فوق عشان أتصل على شرطة المشستشفى أمشي وأنا قلبي يرجف ويديني ترتجف ما أدري خوف ولا ضغط ولا أيش والله كان حالتي يرثى لها ..
المهم أتصلت على شرطة المستشفى وخبرته راح الاشعه مالقى أحد ودقيقتين الا الأخت جايه وراحت الحمام على طول الله يستر علينا وعلى كل الناس؟؟
العامل بعد ما مشيت خبرهم تخيلوا ضرب عصفورين بحجر المهم فتشت ملابسها ولقيت كميت سائل مني كبيره .. سألتها وينك الوقت هذا كله ؟ قالت نزلت بروح السوبر ماركت وضعت ؟؟ بالله أصدقها وأنا شايفه بعيني..
المهم وقلت لها هذا اللي في ملابسك وشو قالت ما أدري قلت لها أفتحي نقابك ما ردت علي قلت خير ان شاء الله..
رحت وفتحت محظر في شرطة المستشفى وجاء الشرطه والأمن والبنت والعامل في مكتب واحد وقبل ما أروح رجعت لغرفتها أبي ملابسها كالدليل مالقيتها غيرت وما أدري وين ودتها … المهم في التحقيق أنكر الأمن أنهم راحوا من مكانهم وأنكر وشهد العامل معهم وأنكر أنه تكلم معي أبد ولا يعرفني والبنت أنكرت كلامي وأنها بس ضاعت ولا تعرف الأمن ولاشي وطلعت أنا الغلط وبلاغ كاذب … لكن الشرطه سامحوني على بلاغي لأنهم عارفين الأمن أنهم عيال حرام…رجعت للقسم وأنا ودي أموت من القهر والغضب والوضع اللي أنحطيت فيه … وكنت حاقدة على البنت ,,, قلت لها طيب أنا الأن بأتصل على أهلك الموجود أرقامهم في الملف وأخبرهم بتصرفاتك … جت تترجاني وتقول أنهم مايدرون عن جوالها وأن أبوها متزوج من امرأه ثانيه وأن أمها مطلقه وعايشين عند خوالها وتمر بظروف صعبه قلت لها لك خيار من الأثنين… مافي لهم ثلالث

أما أخبر أهلك كل شي..
أو أتصل أقولهم أنك بتطلعين خروج على المسؤليه ولاعاد أشوف وجهك هنا…قالت خلاص أطلع على المسؤليه … واتصلت على أهلها ورد خالها وجا طلعها على المسؤليه وأنا خلصت أوراقي وطلعت ذاك اليوم متأخره تقريبا الساعه 11 وربع ليلا ..
جيت وحطيت راسي على مخدتي ,, وأنا أحمد ربي أن اليوم هذا خلص بدون ماصار لي مصيبه ولا مسائله ..
ونمت…….
هذي أول قصه وأن شاء الله عجبتكم والقادم أكثر أثاره وأجمل .