الوسم: المراهقات

كثير حلوِين

بياخدوؤو العَقل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

وكل عام وانتم بخير..رمضان كريم

والان المراهقات

هاي صبايا كيفكم …

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

تنتشر هذه الأيام بين الفتيات الصغيرات في الاعدادي والثانوي هي الريجيم الذي يقترب من الصيام عن الأكل تقريبا

طوال اليوم‏,‏ حتي يحتفظن بأجسام نحيفة تمكنهن من ارتداء أحدث صيحات الموضة‏.‏ ولتحقيق ذلك يقمن باتباع نظام

غذائي يعتمد علي تناول كميات صغيرة جدا من الطعام أو تخصيص يوم كامل لتناول نوع واحد من الفاكهة ويوم آخر

للبروتينات ويوم ثالث للنشويات وبكميات صغيرة جدا

وتعليقا علي هذه الظاهرة تقول الدكتورة إيناس شلتوت استاذة الأمراض الباطنة والسكر بكلية الطب جامعة القاهرة إن

ماتفعله البنات في هذه السن المبكرة شيء مؤسف للغاية لأن اتباعهن هذه الأنظمة الغذائية سيؤثر علي تكوين

أجسامهن في تلك الفترة وسوف يتعرضن بعد ذلك لمشاكل كثيرة هن في غني عنها‏.‏

ومن المؤكد أيضا أنهن سيتعرضن لهبوط وضعف عام ونقص في الحديد والعناصر الأخري اللازمة لتكوين أجسامهن

وأيضا اللازمة لزيادة قدراتهن علي التركيز والمذاكرة‏.‏

ومن الممكن أن تلجأ الصغيرات للحفاظ علي اجسامهن الي تقليل كميات المكرونة والأرز والخبز ـ أي النشويات ـ

بشكل عام‏,‏ مع التقليل من الدهون أيضا وليس منعها علي الاطلاق‏.‏

وهناك نصيحة ذهبية توجهها د‏.‏ايناس الي المراهقات بصفة عامة تتلخص في تقليل الكميات وتناول كل الأنواع وتنصح

كل فتاة بأن تحدد في طبقها الخاص كمية معتدلة من الطعام لاتتجاوزها في كل وجبة مهما تكن المغريات‏..‏ والمهم أيضا

للفتيات ممارسة المشي لمدة ساعة ثلاث مرات في الأسبوع علي الأقل ليصبحن أكثر رشاقة تدريجيا حتي لايؤثر

الانخفاض السريع في الوزن علي مذاكرتهن ودرجة استيعابهن للدروس والتركيز في الفصل وحتي لايتعرضن أيضا لأي

هبوط أو ضعف أو أي أمراض أخري‏,‏ وحتي لايؤثر هذا النوع من الريجيم علي تكوين أجسامهن بالسلب فيصبحن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ازياء للبنات اكيد راح تعجبكم

كيفكم بنااات ؟؟؟

جبتلكم اليوم ازيااااء كووووشخهـ ..

التنازع على كل شيء، والعناد في كل أمر، ومخالفة كل قرار، هل هذه هي صفات حياتك مع ابنتك المراهقة، لا تقلقي ياعزيزتي الأم فالأمر طبيعي وجزء من مرحلة النضج عند كثير من البنات بعد ظهور وسائط التواصل الاجتماعي.

فقد كشفت دراسات أن الخلاف بين الأم والابنة المراهقة قد تطور سلبا في الفترة الأخيرة، وبات يبدأ في مرحلة مبكرة أكثر من السابق، حيث سجلت الكثير من الخلافات بين الأمهات وبناتهن في سن العاشرة والحادية عشرة.

وقالت ليسا براتمان المتخصصة في العلاج الأسري في ولاية نيويورك الأميركية إن ظهور البنات على الإنترنت جعل الأمهات أكثر قلقا عليهن، ويشعرن بأن عليهن فرض رقابة أكثر صرامة على بناتهن اليافعات.

وأكد مختصون في علم النفس أن خلافات الأم وابنتها المراهقة تدور حوالي 15 دقيقة على الأكثر، ويمكن أن تكون بشكل شبه يومي، على عكس الأولاد المراهقين الذين يتجادلون ويشاغبون مع الأمهات كل سبعة أيام في المتوسط ولمدة 6 دقائق فقط.
وذكروا أن الأم تسعى دوما إلى توفير فرص لابنتها حرمت منها هي، وتحاول أن تضمن حب ابنتها لها بل وأن تجعلها مثلها.إلا أن الابنة المراهقة لا ترغب بأي من تلك المحاولات من جانب الأم، ولا ترى فيها إلا محاولة للتحكم والسيطرة عليها بسبب عدم ثقة الأم بها.

وكانت دراسة إحصائية حديثة أنجزت في جامعة القاهرة، وصلت إلى أن 87 فتاة من أصل 100 مراهقة شملتهن الدراسة، تنتابهن مشاعر عدائية تجاه أمهاتهن، مما قد يتسبب في إصابتهن بأعراض نفسية متفاوتة، قد تصل إلى حد الجنوح العاطفي أحيانا.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا التأرجح في المشاعر يأتي نتيجة التغيرات الجسدية والنفسية التي تطرأ على المراهقة في هذه المرحلة.

وأوضحت أن التغيرات الجسدية تشمل نموا سريعا في أعضاء الجسم، قد يسبب للمراهقة ارتباكا وقلقا، قد ينتج عنه إحساس بالخمول والكسل والتراخي، وقد تعتري المراهقة حالات من اليأس والحزن والألم لا تعرف لها سببا.
وأظهرت الدراسة أنه على المستوى النفسي تبدأ الفتاة المراهقة بمحاولة التحرر من سلطة الوالدين، لتشعر بالاستقلالية والاعتماد على النفس، وهو أمر سرعان ما يجعلها تصطدم بمعايير الأسرة التي تنقلها الأم بشكل تصادمي في بعض الأحيان، يصعب على المراهقة فهمها أو استيعابها في هذه المرحلة العمرية.

وشددت الدراسة على ضرورة أن تدرك الأم أن الإبنة المراهقة لم تعد تلك الطفلة التي تلجأ إلى أمها عندما تواجه أي مشكلة، ما لم تفتح الأم صدرها وتكون كاتمة لأسرارها دون عنف أو توبيخ.

ونصحت الأم بأن لا تظهر أمام ابنتها كشخص لا يخطئ؛ لأن هذا يؤدى إلى خجل المراهقة من الظهور كمذنبة أمام أمها، وهذا يمنعها من مصارحتها، وأوصت الأم بأن تكون صديقة ودودة مقربة لابنتها المراهقة كي تبوح لها بكل أسرارها.