حتى لا يغار طفلك الكبير من مولودك الصغير

حتى لا يغار طفلك الكبير من مولودك الصغير

حتى لا يغار طفلك الكبير من مولودك الصغير

——————————————————————————–

يكتسب الطفل العادات الطيبة وغير الطيبة من تصرفات والديه وتصرفات الأهل والأصدقاء مع بعضهم ومع الآخرين ، ومن تعليمات الآباء والأمهات له ولإخوته بالإضافة لبعض العادات المتوارثة ومن مجموع ذلك تتكون شخصية الطفل التي تمتد من الميلاد وحتى البلوغ ، فتظهر بعض الظواهر الطبيعية التي لا يلزم أي تدخل , كذلك بعض الظواهر غير الطبيعية التي يلزم التدخل الطبي لعلاج بعضها والبعض الآخر لا يلزمه التدخل الطبي إذ يشفى بحيث يشفى الطفل مع مرور الوقت منها : فقدان الشهية , الخوف ، الخجل , الغيرة .. إلخ .
وعن الغيرة عند الطفل يحدثنا الخبير عمير الحارثي ـ استشاري طب نفس الأطفال ـ فيقول : الغيرة شيء طبيعي موجود عند كل الأطفال وأحيانا في صور مختلفة مثل : التبوّل اللا إرادي أثناء النوم , إغماض العينين بطريقة عصبية ، التأتأة ، الرغبة في التبول كل فترة قصيرة ، سؤال والدته دائماً لتحمله أو لتطعمه بيدها ، الرغبة في تناول زجاجة الرضاعة ثانية ، التكلم مثل الأطفال الصغار ، السلبية , رفض الطعام ، تحوله إلى طفل شرس أو مدمِّر ، ويجب على الأم أن تلاحظ كل هذه التصرفات ، كذلك تصرفاته مع اللُّعب ومحاولة تكسيرها .
ويضيف د الحارثي : لكي نعرف كيفية علاج الغيرة يجب أن نعرف أولا كيف تحدث ، ونحاول منعها . فعند اقتراب موعد ولادة الطفل الثاني يُؤخر الأول بعيداً عن والدته لفترة بقائها في المستشفى وعند عودتها من المستشفى تكون مُجهدة وترغب أن تستريح ، وهو يرغب في القرب منها نتيجة بعده عنها فترة ، وبعد استراحتها تقوم بالعناية بالصغير ، ويقل الوقت الذي تعطيه له , ويصل الأهل والأصدقاء للتهنئة بالمولود الجديد , أي كل شيء وكل الوقت للضيف الجديد ثم تبدأ سلسة من التعليمات ، وباستمرار يكون الصغير في أحضان والدته ويذهب هو إلى فراشه حزيناً لانشغالها مع الصغير ويعتقد أنه فقد حب أمه له ، وبعد أن يكبر قليلاً يلاحظ أنه يُعاقب لأشياء يُسمح لأخيه الصغير أن يفعلها ولا يعرف سبباً لذلك أو أنه أصغرُ من أن يعرف السبب ، وتزداد الغيرة بالمقارنة والتفضيل ..

أما الغيرة في الطفل الصغير فتأتي عند ما يذهب الكبير إلى المدرسة ويهتم المنزل كله ببدء الدراسة ويأخذه أحد والديه إلى المدرسة في الصباح وهو في قمة السعادة ..
ويضيف د / الحارثي : إنه من الصعب جداً تقبل طفل يبلغ اثني عشر شهراً أو سنتين قدوم الطفل الثاني ومعه التعليمات : لا تفعل كذا …
والحل الأمثل هو عدم حدوث أي تغير في الجدول اليومي للعناية بالطفل الكبير بعد قدوم الثاني أو تحاشي أسباب الغيرة ، وعلاجها صعب ومن أساسيات العلاج التظاهر أمام الطفل بأن كل شيء يفعله طبيعي , ومعاملته بالحب والاحترام ..
والطفل الغيور عموماً هو طفل غير سعيد وعلى الأم أن تبذل كل المحاولات لجعله سعيداً فيجب أن تتحاشى التأنيب أو التوبيخ حتى لو أصاب أخاه الصغير , فكل هدفنا أن نجعله يلعب معه ويساعد أمه في خدمته ,ففي حالة ضربه أو إصابته تأخذه الأم بعيداً ,ً وتجعله مشغولاً , ولا تؤنبه إطلاقا بل تعطيه الحب والأمان. وإذا تكرر القبول اللا إرادي لا تنصحه الأم بأي شيء وإنما تشعله في لعب أو خلافه ، وإذا دمر لعبته أو أفسدها فلا تفعل له شيئاً بل تشغله في شيء آخر وتعطيه الحب والحنان والأمان . وأي توبيخ أو عقاب سيزيد المشكلة تعقيداً

من مظاهر الغيرة أيضاً محاولة جذب الانتباه مثل مصّ الإصبع ، التبول اللا إرادي الرغبة في التدمير . وعلاج ذلك يستلزم معرفة الأسباب التي تؤدي إلى عدم الإحساس بالأمان ، ودائماً تكون في العقل الباطن ، ويلزم علاجها ولا يكفي علاج الظواهر فقط ، ولكن من المهم جداً معرفة الأسباب التي أدت إلى إحدى الظواهر المرضية ، وبذلك يعيش الكبير والصغير في سعادة وهناء ، وتقوى الارتباطات الأسرية بينهما من البداية.


اشكرك ع المعلومه الرائعه
يسلمووووووووووووووو


الله يخليكي ياتفاحة منتدانا الوردية
صراحة مشكلة الابن الكبير مع اخوه الصغير مشكلة صعبة
عندي صديقة ولدت قبل عشر شهور وابنها الكبير عمره سنتين لليوم بظل يضرب اخوه الصغيرة ياحرام مقطعه

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


يعطيك العافيه
معلومات مفيده ورائعه

صاحب الظل الكبير

صاحب الظل الكبير

كان يوازيني طولاً وجسمًا وحجمًا، إلا أنه كان يكبرني بكثير.. لطالما تمنيت أن أكون في دماثته وأخلاقه العالية وثباته وشجاعته في المواقف الصعبة.. لم يكن يساورني شك في أنه يسبقني إلى الله بمفازات وقفار وبحار قطعها في الطريق.. قنعتُ منه بمجرد القرب والإفادة من مواقفه الفريدة حينما تأكدت ألا طاقة لي باللحاق به.. كنت أتساءل دائمًا عن السر الذي أوصله إلى مثل هذه الحالة، بيْد أن المعايشة المستمرة له أوقفت ضميري على مآثره ومزاياه التي لم أرها في أحد قبله..

لم أكن في بادئ الأمر أعبأ كثيرًا إذا تعرضت لفقد شيء مما أملك, ولكنني صرت على يقين عندما أثبتت لي الأيام أن الإنسان لا يقدّر النعمة التي أنعم الله بها عليه إلا حينما يفتش عنها فلا يجدها.. ويسبر أغوار ذاته فلا يجد منها إلا طيفًا مستقرًا في وحشة الغربة والأسى.. أو يتخبط يمنة ويسرة حينما لا يجد توجيهها الذي اعتاده على مر الأيام والسنين.. لم يتسرب هذا المعنى إلى ضميري إلا حينما سافر زوجي ومرّ على سفره سبع سنوات حتى الآن.. فمع أن الله قد رزقني بثلاث زهراوات تشرق لهن الدنيا حينما تطل إحداهن، إلا أنني أشعر بوحدة لا تكاد توصف بغيابه..

لا يزال صدى كلماته يهمس في أذني كلما جلست إلى نفسي أتذكره وأتذكر ذكرياتنا معًا.. أتذكر نظراته الحنونة أحيانًا والغاضبة أحيانًا أخرى.. الباسمة تارة والحزينة تارة والمترقبة تارة أخرى.. أكاد أرى الآن عينيه مرتسمتين أمامي برموشهما الطويلة وبؤبؤيهما الأسودين شديدي القتامة.. لم يبق لي منهما إلا الذكرى..

كم كنت حمقاء عندما كنت أسبب له الضيق والحزن بداعٍ وبلا داع.. كنت أحيانًا أندهش من غضبه «الرقيق» من بعض ما لا أعده أنا شيئًا في ميزان المشكلات بين المرء وزوجه.. ولكنني بمرور الوقت اكتشفت كم كان رقيق القلب جياش العاطفة بشكل لا محدود.. لذلك كان القليل من الخطأ يغضبه كما كان القليل من الحب يرضيه ويقنعه.. من أجل ذلك لم أجد في نفسي غضاضة الآن لأصف نفسي بالحمق حينًا والبلاهة أحيانًا.. كان شيء بداخلي يخبرني بأنني يومًا ما سأجد نتيجة ما كانت تقترفه يداي.. صوت كان يأتيني من ركن بعيد في أعماق ذاتي كان يتردد صداه في نفسي.. لم أكن أدري أن هكذا عقابًا أليمًا كان سيحل عليّ بالبعد عنه..

لا أخفيكم.. في بعض الأحيان عندما كان يدب الشك إلى عقلي كنت أتصنّع المشكلات لإغضابه.. وكأن عقلي الباطن يدفعني لأضعه في اختبارات لأرى مدى قوته وصلابته ـ أو رجولته إن شئت أن تقول ـ.. بل وفي بعض الأحيان كان حِلمه هو ما يجرّئني على أن أستفزه بفعل سوء أو كلمة سوء أو نظرة سوء..

كنت أجالس صديقاتي في بعض الأحيان فيحكين لي عن زوج ضَرَبَ، وثانٍ شَتَمَ وسَبَّ وقَذَف.. وثالث هجر البيت شهرًا أو شهرين.. ورابع كسر ضلعًا أو ضلعين.. وخامس وسادس وسابع.. فأتخيل حينها صورة "صاحب الظل الكبير" تتراءى أمامي وهو يفعل الشيء نفسه فأستعيذ.. وأستعيد ذكريات ـ أعدّها أليمة ـ لترسم لي الغضب على طريقته هو.. حيث ضرب.. نعم ضرب.. ضرب مثلاً في النزاهة والحلم والأخلاق.. كانت غضبته هجرًا في أقصى صورها.. ويا لها من غضبة.. لهفي على قلبي من غضبة "صاحب الظل الكبير".. كانت تتقطع معها أوصالي.. ويتفتت إزاءها قلبي وكبدي.. ولكن ريثما كان يعود فتعود للدنيا بسمتها وإشراقها من جديد..

حينما يبتسم «صاحب الظل الكبير» كنت أرى الدنيا بمنظار آخر.. كنت أراها كما علّمني أن أراها.. خاليةً من الشر.. من القهر.. من الأسى أو الحزن.. مليئةً بالبشر والحبور.. قريرةً بالدفء والنور.. بسمة واحدة من ثغره ـ الواسع إلى حد ما ـ كانت تملأ البيت روحًا وريحانًا..

كنت أستغرب عند رؤيتي ظلَّه ونحن سائرون معًا.. فرغم كوننا متساوييْن في الحجم إلا أن ظلّه كان ثلاثة أضعاف ظلي تقريبًا.. تعجبت كثيرًا حينما شاهدت ذلك لأول وهلة.. بيْد أن العجب زال حينما رأيت صاحب الظل الكبير من الداخل.. حينما نضح قلبُه حبًّا وعقلُه فكرًا.. أيقنت حينها أن الشمس تظلمه حينما منحته ذلك الظل الذي يتضاءل بجانبه كل ظل آخر..

كنت أستظل به كلما أصابتنا أشعة شمس الزمن الحارقة.. بسخونتها.. ورعونتها.. وقساوتها.. وفجاجتها وغلظتها.. كانت تلفحني بعدما تتفرس في وجهي.. لم تكن الأيام تمهلنا كثيرًا حتى تصوب إلينا أشعة شمسها الضارة.. ولكن ظِلّه الكبير كان يحميني منها.. فأكاد أراها مغتاظة مقرورة لمرآه.. تحاول التسلل من خلفه أو بين يديه.. ولكنه يتصدى لها في تحدٍّ بالغ.. ليثبت لها أنه لا يتزعزع.. وأنها لا محالة منهزمة مادامت تواجه.. «صاحب الظل الكبير».. منقول


كلمات حلوة

اشكرك حبيبتي ،

مشتاق للجنة الامير خالد الكبير

مشتاق للجنة .. الامير خالد الكبير

مشـتـاق للجـنـه وخـايـف مــن الـنـار****بيـن الرجـا والخـوف بقـضـي حيـاتـي
أحيـان يزيـد الخـوف عـنـدي بمـقـدار****لأنــي كثـيـر ذنــوب ومــن العـصـاتـي
ولأنـي أتـوب مــن الخطـايـا والأوزار****وأرجع أطيع النفـس فـي المعصياتـي
يالله أنــا مــن نفـسـي الـيـوم مـحـتـار****أتــعــب وأنـجـيـهـا وتـبـغــي مـمـاتــي
يانفسـي اللـي تأمـر بسـوء واشــرار****أريـــد بــــك خــيــرٍ وهــــذا جــزاتــي
يانفـس يـوم الحـشـر ماتقـبـل أعــذار****وفي الجنـة الفـردوس نبغـى المباتـي
لكـن عنـدي لــك ســؤالٍ لــه أســرار****وشـلـون ناصلـهـا وهــذي سـواتـي!؟
حملـي ثقيـل ومنـه جسمـي قـد انهـار****وحتى الخشـوع مضيعـه فـي صلاتـي
فيارب كيف أدعوك في وقت الأسحار****وكلـي ذنــوبٍ فــي العـلـن والخفـاتـي
وياكيف أنا ما أدعـوك والاسـم غفـار****تـغـفـر ولـــو مـثــل الـبـحـر سيـئـاتـي
أنــــا أدري ان الله عـظـيــمٍ وجــبـــار****وأنـــه رحــيــم وكـلـنــا لــــه بـنـاتــي
وإنـــه عـلــى خـلـقـه حـلـيـمٍ وسـتــار****وإنــه رقـيـب وكـامـلٍ فــي الصفـاتـي
فيـا الله يامنـزل مــن الغـيـم الأمـطـار****يامنبـت مــن الارض خـضـر النبـاتـي
يامجـري مـن القطـر وديــان وأنـهـار****ومن الحصـى منشـي جبـال السراتـي
يامقـلـب قـلـوب الخـلايـق والأبـصـار****يـاحـاشــر خـلـقــك حــفــاةٍ عــراتـــي
أسألـك أنـا خشيتـك فـي سـر وجـهـار****وعلـى الهـدى طالـبـك ربــي الثبـاتـي
أسألـك حسـن الخاتـمـه بـآخـر الــدار****وتوبـة نصـوح وعـفـو قـبـل الوفـاتـي
وأسألـك أنـا الجنـه مـع وفـد الآبـرار****مـــع الـنـبـي يـــارب هــــذي مـنـاتــي

منقولة لروعتها…

اللهم إنا نسألك الجنة ونعوذ بك من النار


قصيده جمييييييييييييييييييله جدا

تسلمي قلبوو على النقل الرااااااااااائع

يعطيك الف عافيه

وفي انتظار جديدك……..


قصيدة رائعة مثل صاحبها
ولك الشكر على النقل المميز
وأسأل الله لنا جميعا الجنة والنجاة من النار
خليجيةخليجيةخليجيةخليجية

صح لسانك جزاك الله خير

قصيده راقيه ورائعه بمعنى الكلمه مشكووووووووووره على الجهد

صح لسان قائلها ومشكوره على النقل – اللهم نسالك الجنة لنا ولوالدينا وللمسلمين -ااامين

قصيده قمه فالروعه والجمآل ..

سلمت يمنآك ع النقل ..

تستحق التقييم

نورتي همسنآ

ودي لكٍخليجية


كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـي ..
وروعهـ مانــثرتي .. وجماليهـ طرحكـ ..
دائما متميزة في الانتقاء
سلمتي يالغالية على روعه طرحكي
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمتي ودام لنا روعه مواضيعك