الوسم: العلمية

اكتشف العلماء فوائد متعددة للفاكهة بمختلف أشكالها وأنواعها، فبالرغم من مذاقها اللذيذ الذى يرضى جميع الأذواق فإنها تحتوى على نسبة عالية من الفيتامينات والألياف والكثير من الفوائد التى أكدت عليها الدراسات الحديثة، لذا عليك أن تتناول الأنواع المختلفة من الفاكهة، وإليك بعض الفواكه المفيدة التى يمكن تناولها كوجبات خفيفة تعمل على توازن وجبات الغذائية ولا تزيد الجسم:

الجوافة:
من الأجزاء الهامة فى الجوافة هى البذور التى تحتوى على فيتامين omega6, omega3 التى تمد الجسم بالأحماض الدهنية. وتحتوى على فيتامين (أ) و(ج) والألياف التى تساعد على تقوية جهاز المناعة والمساعدة على تنظيم عملية الهضم، كما تحتوى الجوافة على: carotnoids , polyphenols وهما من العوامل الأساسية المقاومة للتأكسد التى تحمى الجسم من تلف خلاياه.

إن الثمرة الواحدة تحتوى على 35 و50 سعرا حراريا لذلك هى الهدف المطلوب للأشخاص الذين يبحثون عن فقدان الوزن.

الموز والبروكلى (مفيدان لمشاكل المعدة):
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "bbc" أن باحثين فى جامعة ليفربول وجدوا أن الألياف التى استخلصت من الموز والبروكلى مفيدة جدا فى مكافحة البكتيريا خلال مسارها باتجاه غزو الخلايا فى الأمعاء.

من جانبه، أوضح الطبيب "بارى كامبل" المسئول عن الدراسة أن هذا البحث أظهر أنه بإمكان المكونات الغذائية المختلفة أن يكون لها تأثيرات قوية على حركة البكتيريا فى الأمعاء.

فاكهة الجريب فروت (تحمى من مرض السكر):
أكدت دراسة حديثة أن فاكهة الجريب فروت تساعد على إنقاص الوزن وتحمى من مرض السكر، وأشار الباحثون إلى أن مادة "نورينجلين" المضادة للأكسدة والموجودة بوفرة فى الجريب فروت، والتى تمنحها المذاق المر، قادرة على القيام بأداء نقص العمل الذى يقوم به عقارى "فنوفيبرايت" و"روسجلينازون" اللذان يستخدمان للسيطرة على السكر من النوع الثانى.

كذلك تساعد المصابين بالسكر الحفاظ على وزن صحى وهو أمر أساسى فى علاج هذا المرض.

الأناناس:
يقدم الأناناس المنجنيز الذى يساعد على زيادة فيتامين (ب7) و(ب1) و(ج) فى الجسم، حيث تساعد هذه الفيتامينات على تكوين الأحماض الدهنية وتنشيط عمل الغدة الدرقية.

كما يحتوى الأناناس على فيتامين (ب1) و(ج) والنحاس والألياف، حيث تتحد هذه المكونات لحماية الجسم من ظهور البقع وتزيد من مستويات الطاقة وتقوية جهاز المناعة، كما تحسن من إنتاج الحيوانت المنوية للرجال.

البابايا:
تعتبر البابايا من الفاكهة التى تتميز بتعدد استعمالاتها حيث يمكن أن تكون مكونا أساسيا فى طبق السلطة، كما يمكن أن تكون مكونا أساسيا فى المثلجات التى تحتوى على الفانيليا وتؤكل كنوع من الحلوى، كما أن البابايا تحتوى على 300 % من فيتامين (ج) الذى يحتاج إليه الجسم يوميا.

كما تحتوى على فيتامين A,E المفيدان فى منع أكسدة المواد الدهنية فى الجسم مما يقدم الحماية فى القلب، كما تحتوى على إنزيمات البروتين: papain , chymopapaim اللذان يساعدان على الحماية من الالتهابات خاصة التهاب المفاصل الروماتزمية.

الكيوى:
ويحتوى الكيوى على نسبة عالية من فيتامين (ج) والألياف التى تقوى القولون وتحمى من السرطان، كما تحتوى البوتاسيوم والنحاس والماغنسيوم وفيتامين (E) وتقلل من ارتفاع ضغط الدم وتتميز باحتوائها على عنصر 95 % من فيتامين (C).

عصير الكرز (ينشط القلب):
أكدت دراسة جديدة لمعهد الأبحاث الطبية فى العاصمة التشيكية أن تناول الكرز وشرب عصيره الطبيعى بشكل دورى يفيد بشكل كبير فى تنشيط القلب والدورة الدموية ويحمى الجسم من الأمراض المتعلقة بالالتهابات.

وأشارت الدراسة إلى أن الكرز يحتوى على كميات هائلة من المواد المضادة للأكسدة ذات تأثير إيجابى على نشاط عمل القلب، وكذلك نظام الجهاز الداخلى للدورة الدموية فى الجسم.

وأوضحت الدراسة الكرز ينقى الدم من الشوائب ويكافح البكتيريا الضارة التى قد توجد بالمعدة مما يساعد البكتيريا الحميدة على التكاثر، وبالتالى يصبح جهاز المناعة أكثر صلابة.

ويحتوى الكرز أيضا على نسبة جيدة من الأملاح المعدنية مثل البوتاسيوم التى تفيد الجسم للتخلص من أملاح الصوديوم المضرة بالأوردة الدموية.

عصير الرمان (يفيد القلب):
وجد العلماء فوائد جديدة لعصير الرمان، خلاف مساعدته فى تفادى السرطان وفوائده للقلب، وهو أنه يساعد فى تخفيف ترهل البطن مع التقدم فى العمر، وقد ذكرت صحيفة "دايلى مايل" البريطانية أن باحثين من جامعة ادنبره وجدوا أن عصير الرمان يخفف الدهون حول المعدة، حيث تبين تناول كوب من عصير الرمان يوميا لمدة شهر يحد من تكوين الخلايا الدهنية ويخفض ضغط الدم، مما يقلص خطر الإصابة من النوبات القلبية والجلطات وأمراض الكبد.

التوت الأسمر:
بينما تحتل الفراولة المرتبة الأولى فى عائلة التوتيات إلا أنه يجب عدم تجاهل التوت الأسمر، فإن هذا النوع من الفاكهة يحتوى على نسبة عالية جدا من الألياف حيث يمدنا بحوالى 7.6 جرام لكل كوب منه.

انعم الله سبحانه بنعم جليلة عظيمة لا تعد ولا تحصى ومنها نعمتي السمع والبصر

فقد ورد ذكر هاتين النعمتين في مواضع عديدة في القرآن الكريم كما في قوله تعالى:

(والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئدة قليلا

ما تشكرون) النحل/78.

(انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا) 2الانسان

ولنا ان نتسائل هل لهذا السبق من سبب او دلالة؟

بالرجوع الى علم الاجنة والارحام نتعرف على بعض الحقائق العلمية والتي تفيدنا

في معرفة الحكمة من وراء التقديم . .

1.بالرغم من تطور حاستي السمع والبصر لدى الجنين يبدأ في وقت واحد في اوائل

الاسبوع الرابع من عمر الجنين الا انه عند النظر في تطورهما نجد ان آلة السمع

يستمر تتطورها حيث يبدأ تكوين الاذن الداخلية تباعا بتكون الكيس الغشائي لحلزون الاذن و

بعدها يتكون الحلزون ثم يتكون الغلاف الغضروفي الذي يحيطه بالكامل وينتهي تكوين

الاذن الداخلية تماما عند عمر 5 اشهر ويجب ان نلاحظ ان جزء الاذن الداخلية

يمكنه سماع الاصوات بالاستغناء تماما عن الاذن اوسطى والخارجية

لذلك يقول العلماء ان الجنين يمكنه عند بلوغه الشهر الخامس سماع صوت نبضات

قلب الام وحركة الامعاء .

اما آلة البصر فبالرغم من انها تبدأ في نفس الوقت مع آلة السمع الا انها تستمر

في التطور حتى بعد الولادة اذ ان طبقتها الشبكية لا تكتمل الا بعد الاسبوع الخامس

والعشرين ولا تصبح قادرة على نقل الاشارات العصبية البصرية الا بعد عشرة اسابيع

من ولادة الجنين.

2. يستفيد الطفل ويتعلم من المعلومات الصوتية في اوائل حياته قبل تعلمه المعلومات

البصرية اي انه يفهم الكلام الذي يسمعه ويدركه قبل ان يتمكن من فهم الصور والرسومات .

3- وجد العلماء ان مركز السمع يقع في الفص الا مامي من المخ اما مركز الابصار

فيقع في الفص المؤخر في اخر المخ .

وقد ننجمل الحقائق السايقة فيما يلي :

-يكتمل تطور جهاز السمع لدى الجنين قبل اكتمال تطور جهاز البصر .

-ان الطفل يبدأ بالاستفادة من المعلومات السمعية قبل ان يتمكن من الاستفادة من المعلومات

البصرية .

ان المركز المسؤول عن حاسة السمع يقع امام المركز المسؤول عن حاسة البصر .

ويتضح بذلك سر تقديمه سبحانه لحاسة السمع على البصر وخصوصا اذا لاحظنا ان

كل الايات التي تم فيها تقديم حاسة السمع كانت تتحدث عن الخلق و عن الانشاء و التكوين

فناسب بذلك تقديم الذي ينشأ ويكتمل اولا.

واذا لاحظنا الدقة في اللفظ القرآني نجد ان الايات القرآنية عندما تذكر العين و الاذن

كأعضاء و ليس كحواس فأنها تقدم العين على الاذن لأن العين كعضو توجد امام الاذن .