الوسم: العدسات

العدسات الاصقه واخطارها

استخدام العدسات اللاصقة أصبح ظاهرة شائعة بين الذكور والإناث من مختلف الفئات العمرية تقريبا لأسباب مختلفة من ضمنها التجميل وإعطاء منظر جميل للعينين.
ولهذا السبب فإن الأوساط الطبية أولت اهتماما خاصا لتأثير استخدام هذه العدسات على صحة العينين.

وفيما يلي الإرشادات الخاصة لمنع المخاطر الصحية الناجمة عن استخدام العدسات اللاصقة والتي تنطبق بشكل خاص على الإناث :

1- يجب تجنب استخدام أدوات التجميل الخاصة بالعينين والتي تكون مضادة للماء حيث أن مقدارا ضئيلا منها سوف يتسرب للعين عاجلا أم آجلا مما يؤدي إلى
احتمال تسرب هذه المادة أو جزيئاتها لأسفل العدسة اللاصقة وتصبح محاصرة هناك ولا تستطيع الخروج من أسفل العدسة، وفي هذه الحالة فإن آلاما شديدة ستحدث
في منطقة انحشار هذه المادة المتسربة من تجميل العينيين المضادة للماء.

2- في حالة استخدام الزيت في إزالة الماسكارا وتسرب جزء منها ( خليط الزيت والماسكارا) للعين، فإن حالة غشاوة وضبابية في الرؤية تحدث للعين
( العدسة اللاصقة).

3- حتى في حالات نزع العدسات قبل الشروع في إزالة أدوات تجميل العينين فإن جزءا ضئيلا من الزيت المستخدم في إزالتها سوف يبقى في العينين، وبالتالي ستحدث
حالة عدم وضوح الرؤية عند وضع العدسات اللاصقة في اليوم التالي وعادة ستستمر هذه الحالة الضبابية أمام العينين لمدة قد تمتد إلى يوم كامل.

4- ما تسمى بأدوات خطوط العين والتي تحتوي على مواد خاصة تعمل على زيادة تماسك المادة التي تدخل في تركيبها تكون عادة تحتوي على كميات ضئيلة وبسيطة
جدا من مضادة الميكا ( وهي مواد شبه زجاجية يمكن أن تشطر إلى رقاقات صغيرة تستخدم كعازل كهربائي)، في نفس الوقت، الماسكارا، تحتوي على جزيئات بسيطة
من النايلون، الخطورة في هذه المواد الداخله في تركيب مظلل العين والماسكارا، هو أنها مواد لا تتحلل في السائل المائي للعين مثل بقية المواد التي تذوب في السوائل،
وبالتالي يمكن خروجها من العين عند إفراز الدموع والتي هي في الواقع عملية تطهير للعين من جميع المواد الغريبة التي قد تسبب الأذى للعينين، على أي حال المواد
الغير قابلة للتفسخ وكذلك الميكا والنايلون، عندما تتجمع بالعين منفردة أو مجتمعة فإنها تسبب آلاما مبرحة للعينين عند انحصارها تحت العدسة اللاصقة وقيامها بخدش
سطح قرنية العين.

لتجنب المخاطر المذكورة أعلاه يجب مراعاة ما يلي :

– تجنب استخدام أدوات تجميل العينين المضادة للماء، وبالتالي يجب استخدام الأنواع التي تذوب في الماء فقط.

عيادة البصريات
القرنية المخروطية والعدسات الصلبة

القرنية هي أول جزء من العين يستقبل الضوء الخارجي.. وهي عبارة عن عدسة هامة جداً في عملية إسقاط خيال الأجسام المرئية على الشبكية ويكون سطحها كروياً في الأحوال الطبيعية.

القرنية المخروطية هو مرض يحدث فيه تحول تدريجي في شكل القرنية من الشكل الكروي إلى شكل مخروطي مشوه يؤثر بشكل كبير على الرؤية.

الآلية: ترقق في سماكة القرنية في مركزها يشكل نقطة ضعف في مواجهة الضغط داخل العين.

الأسباب

الوراثة: لا يُوجد انتقال وراثي واضح لهذا المرض.. لكن يمكن القول بوجود استعداد وراثي أو استعداد عائلي حيث من الشائع ملاحظة المرض عند أكثر من فرد في العائلة.

التخريش المزمن: وجد أن نسبة جيدة من أصحاب هذا المرض كانت لديهم قصة رمد ربيعي في الطفولة لذلك افترض أن الحك والتخريش في العين بشكل مزمن قد يكون من مسببات هذا المرض.

تصحيح البصر بالليزر: يسبب الليزر إنقاص سماكة القرنية في مركزها لذلك فهو يعتبر مؤهباً لتطور القرنية المخروطية إذا أجري على قرنية سماكتها غير جيدة.. أو إذا أجري على مريض في عائلته قرنية مخروطية.

في معظم الحالات لا يعرف سبب واضح لهذا المرض.

تطور المرض

غالباً ما يبدأ المرض في سنين المراهقة.. لكن في بعض الأحيان قد يبدأ في الطفولة.. وفي أحايين أخرى قد يبدأ في العشرينيات ومن النادر جداً أن يبدأ بعد الثلاثين من العمر.

يميل المرض إلى التطور التدريجي باتجاه الأسوأ بشكل بطيء وخلال عدة سنوات وتختلف النهاية التي يؤول إليها بشكل كبير من حالة لأخرى حيث يمكن أن يتوقف التطور عند مرحلة بسيطة يمكن تصحيح الرؤية فيها بشكل جيد فقط بالنظارة ويمكن أيضاً أن يستمر التطور إلى درجة لا تفيد فيها أية معالجة سوى جراحة زرع القرنية.. يجب أن تمر سنتان على الأقل بدون تغير في وضع القرنية حتى نستطيع الحكم بأن المرض قد توقف عن التطور.

الأعراض

يكون ظهور المرض خفياً في مراحله الأولى حيث يسبب نقصاً في الرؤية يمكن تصحيحه بالنظارة وحتى بالفحص من قبل الإخصائي.. قد لا تظهر علامات واضحة للمرض.. أو قد تكون هذه العلامات بسيطة جداً وملتبسة بحيث يمكن أن يتأخر التشخيص لفترة طويلة.. غالباً ما يجد المريض أن درجات النظارة تزداد بسرعة في كل زيارة للطبيب وأن الرؤية بدون نظارة تصبح أسوأ فأسوأ وأن النظارة أيضاً تصبح غير مريحة.

في مرحلة لاحقة تصبح الرؤية سيئة حتى مع النظارة وغالباً ما يلاحظ المريض أن حدة الرؤية تختلف بشكل كبير من وضعية نظر إلى أخرى كما يمكن أن يشكو من رؤية هالات حول الأشياء.

في مراحل متأخرة للمرض قد تحدث لدى بعض المرضى تشققات في السطح الداخلي للقرنية مما يسبب وذمة شديدة وألماً حاداً في العين.

المعالجة

لا يعرف حتى أي دواء يمكن أن يفيد في القرنية المخروطية.

الحالات البسيطة وغير المتطورة يمكن أن يُكتفى بالنظارات الطبية في معالجتها.

تشكل العدسات اللاصقة الصلبة الخاصة بالقرنية المخروطية الحل الأمثل لهذا المرض طالما أنه لم يصل إلى درجة متقدمة جداً.. وهذا الكلام دقيق جداً من الناحية العلمية ومعترف به على مستوى العالم بشكل أكيد، وأن 90% من مرضى القرنية المخروطية في العالم الغربي يستمرون باستعمال العدسات اللاصقة الخاصة بدون مشكلة بينما فقط 10% يحتاجون زرع قرنية، وتعود السمعة السيئة للعدسات الصلبة في بلادنا إلى وصفها من قبل أشخاص غير مؤهلين وإلى انتشار أنواع رديئة منها.. وقد أثبتت الدراسات أن تطور المرض عند الأشخاص الذين استعملوا العدسات اللاصقة الصلبة كان أقل بكثير منه عند أولئك الذين اكتفوا باستعمال النظارات كما تعطي العدسات الصلبة رؤية ممتازة من النادر أن يعطيها زرع القرنية كما أن المخاطر الناجمة عنها هي أقل بكثير (بل وبشكل غير قابل للمقارنة) مع المخاطر الممكنة مع زرع القرنية والارتياح باستخدامها يحدث عند معظم المرض بعد 1-2 أسبوع من الاستخدام. ويتطلب وصف العدسات فحصاً طويلاً (يستغرق حوالي الساعة وسطياً) يُسمى فحص الملاءمة وهو يقوم على تجربة أنواع معينة من العدسات الخاصة بالقرنية المخروطية بقياسات مختلفة وانحناءات متدرجة وذلك حتى الوصول إلى أنسب تصميم للعدسة يلائم القرنية المفحوصة والتي هي مشوهة بشكل مخروطي مختلف بشدة بين حالة وأخرى (لن نجد قرنيتين مخروطيتين متماثلتين بالشكل) بعد ذلك تطلب العدسة من الشركة المصنعة لتصنع خصيصاً لكل قرنية بالمقاييس المطلوبة من حيث القطر الوتري وقطر الانحناء ودرجة تغير الانحناء ودرجة ارتفاع الحافة وطبعاً قوة العدسة أكثر العدسات الموصوفة في المركز للقرنية المخروطية هي من نوع ROSE-K وهي عدسات أمريكية معروفة جداً على مستوى العالم في مجال القرنية المخروطية وتستغرق العدسة 3 أسابيع بعد الفحص للوصول, في المرتبة الثانية عدسات من شركة Ciba Vision وهي شركة بريطانية تعتبر أكبر منتج للعدسات اللاصقة في العالم.

=ساهمت العدسات اللاصقة بدور إيجابي كبير في الاستغناء عن النظارات الطبية,
وأعطت الذين يعانون من المشاكل البصرية شعوراً أنهم لا يختلفون بشيء عن الأشخاص الطبيعيين الأصحاء.

أنواعها :
عدسات التغيير : وهي التي تستبدل بعد مدة معينة وتتميز بالليونة حيث
أن تغييرها الدائم يمنع تراكم أي جسم غريب داخل العين أو على العدسة
ويحافظ عليها من الإصابات.
العدسات اللينة : وهي مريحة عند استخدامها, وذلك بسبب احتوائها على الماء,ولكنها تؤدي إلى تهيج العين والتهابها لأنها تسمح للأجسام الغريبة بالتراكم داخل العينوبالتالي تلتصق على سطح العدسة.
العدسات الشبه مرنة أو العدسات الجامدة : وتكون مصنوعة من السيليكون مع مواد إضافية لذلك تسمح بنفاذ غاز الأوكسجين من خلالها, ولكنها تمنع الأجسام الغريبة من النفاذ لاحتوائها على كمية أقل من الماء وبذلك فهي لا تجف.
مــيــزاتــهــا :
* تخفى العدسات وجود ضعف النظر أصلاً
* ما يميز العدسة فعلاً هو عدم الإحساس بها
* اطراف النظارة تحد من مجال النظر بشكل كبير في حين تتفادى
العدسة اللاصقة هذة المشكلة بقربها من العين
* إلتصاق العدسة بالعين يمنح مستخدمها الحرية التامة
* كلما ازدادت درجة ضعف النظر كلما اصبح الشكل الخارجى عاملاً مهم

عــيــوبــهــا :- من عيوب النظارة أنها تكبر الرؤية 33 فى المائة، بينما تقوم العدسة
بالتكبير 10 فى المائة فقط. والسبب في ذلك يرجع للمسافة بين العدسة و العين
– عدم استخدام الأقراص المزيلة للبروتين هى الخطوة المنسية دائماً
– السبب الأول للمشاكل فعدم العناية بها قد يؤدى لضرر بالغ
– ما يميز العدسة فعلاً هو ما يعيبها : الإلتصاق بالعين
– الالتهابات هي السبب الأول للرجوع للنظارة

أســبــاب تــلــفــهــا :× إنتهاء العمر الإفتراضى للعدسة
× عدم التقيد بالعناية اليومية
× هناك انواع عديدة من الترسبات و كلها تؤدى لتلف العدسة
× معظم القطرات العلاجية تحتوى على مواد حافظة تترسب على العدسة
× غطاء حافظة العدسات سبب هام لقطع العدسات الغير موضوعة فى منتصف الحافظة
× محاولة إزالة الأتربة من على العدسة بعد وقوعها بالفرك

كــيــف تــعــتــنــيــن بــهــا ؟؟؟
* يجب غسل اليدين و التجفيف جيداً قبل كل مرة تنوى فيها التعامل مع العدسة
* لا يتم لمس العدسة سوى من قبل الاصبعين السبابة و الابهام
* توضع العدسة على الجزء الابيض(و ليس على القرنيةً) ثم تحرك العين باتجاهها
* استعمل الابهام و السبابة لازالتها برفق
* ينصح بان تخلع العدسة يوميا بغض النظر عن نوعها
* قبل لبسها تفرك برفق فى راحة اليد اليسرى لمدة 5 دقائق مع بضع قطرات
من المل المنظف
* تحتوى الدموع على مواد بروتينية تترسب على العدسة و يجب ازالتها

نـــصـــائــح تـــهـــمـــك :
قبل الــشــراء :- تأكدي بأن العدسة قادرة على الايفاء باحتياجاتك
– تجنبي العدسات اذا كان الاستجماتزم عاليا (اكثر من درجتين)
– تأكدي بأنك قادرة على العناية اليومية بها
– استشيري الطبيب بخصوص اى موانع لإرتداء العدسات اللا صقه

إخــتـــيــار الألـــوان :- لون البشرة و الشعر هو المحدد الاساسى
– لون الملابس يمكن ان يؤثر سلبا او ايجابا
– الالوان الغامقة تناسب البشرة الغامقة
– ابحثي عن الالوان التى تبدو اكثر طبيعية
– العدسات ذات الاطار تعطى افضل النتائج على الاعين الفاتحة
– ابحثي دائما عن اللون الاساسى ثم عن الدرجة المناسبة

السلام عليكم خواتي

حبيت استفسر بس انا خلص محلول عدساتي من فتره وانشغلت ونسيت اشتري

واليوم ابي اغير موية العدسات ولا عندي المحلو ولا اقدر اشتري ,

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى كل من يلبس العدسات اللاصقةَ :

انزعهم متى كان لديك أو َحْضرت حفلة شواءِ أَو ما تعلق بالنيرانِ ،

فقد سَمعتُ قصّة حقيقية مروّعة حول العدسات اللاصقةِ حَدثَت لشاب عمره 21 سنةً ،

لَبسَ العدسات اللاصقةِ أثناء حفلةِ شواءِ ، وبينما هو يَشْوى ، حدّقَ في فحمِ النارَ ،

بعد بِضْع ثواني بَدأَ في الصُراخ للمساعدةِ وأخذ يَتحرّكُ بسرعة ، ويقفز لفوق وأسفل .
لا أحد في الحفلةِ عَرفَ لِماذا ، فأخذوه إلى المستشفى ، وبعد الفحص قال الطبيب بأنّه سَيَكُونُ أعمىً بشكلٍ دائم ،

بسبب العدسات اللاصقةِ التي لَبسَها حيث تصنع العدسات اللاصقة من البلاستيكِ والحرارة مِنْ الفحمِ أذابتْ عدساته اللاصقةَ .
لذا ، أخبرُ كُلّ أصدقائكَ :
لا تَلْبسْ العدسات اللاصقةَ حيث الحرارة والنيرانَ مَعْنية

استخدام العدسات اللاصقة قد ينقل لك عدوى ربما تهدد بصرك، حتى لو اتبعت حرفيا تعليمات التنظيف للشركة الصانعة. ويفترض اكتشاف جديد أنه من الأمن أن تستعمل عدسات من ذلك النوع الذي يستخدم لمرة واحدة.

وقد لا يعلم البعض أن الكثير من الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم تؤثر على العدسات اللاصقة،
ومن هذه الأدوية
حبوب منع الحمل وخاصة التي تحتوى على محتوى عالي من الاستروجين، وكذلك المهدئات والمنومات ومضادات الحساسية وباسطات العضلات

أيضا يعتبر الأسبرين من الأدوية التي تؤثر على العدسات،
حيث يظهر حمض الساليسيلك وهو أحد شقي الأسبرين في الدموع ويمكن امتصاصه بواسطة العدسات اللاصقة مما يؤدى إلى حدوث التهابات ورغبة في الحكة
كذلك يجب الحذر من بعض الأدوية التي تغير لون العدسات
مثل الريفامبسين والسالفاسالازين.