التصنيف: مراحل التعليم

فكيف تكون لك ذاكرة كالحديد:

تقول الدكتورة فايزة عماد مدرب محترف :
جميعنا معرضون للنسيان , و هذا أمر طبيعي فلا تلم نقسك إذا كنت سريع النسيان , فمشكلتك تكمن في طريقة توصيل المعلومات إلى الدماغ .
و يؤكد علم النفس أن الذاكرة هي محصلة ثلاثة : التعلم أي الإلمام بالمادة و الاستبقاء أي ترسيخ المادة في المخ و الاستعادة أي استرجاع المادة.
لكي تكون لدينا ذاكرة قوية يجب إتباع الخطوات التالية:

1) قبل البدء في الحفظ يجب أن يؤكد الطالب لنفسه انه مصمم على استرجاع ما سيحفظه و هذا يزيد قدرته على التركيز و سرعة الحفظ.

2) افهم ثم أحفظ, فالفهم الجيد للمادة مطلب أساسي ,الفهم هو الجسر الذي تعبر عليه للحفظ المتقن, لذا قبل الحفظ عليك بالآتي:

• تعرف على النقط الأساسية في المادة و ضع تحتها خط و كرر قراءتها.
• افهم القوانين و القواعد و النظريات….فهما جيدا مع حفظها عن ظاهر قلب.

3) قسم المادة إلى أجزاء: وحدة, فقرة, و مقطع.
4) لا تحفظ النص كتلة واحدة فالفائدة هي أن تثبيته في الذهن.
5) وزع الحفظ على فترات زمنية متقاربة.
6) كرر ثم كرر فهو يسهل تخزين المعلومات.
7) التداول بين التكرار الصامت والجهري.
8) لا تستذكر الدروس و أنت متعب.
9) لا تخزن المعلومات بشكل عشوائي رتب ما ستحفظه.
10) حاول أن تستفيد من كل وسائل المراجعة, لا تعتمد فقط على القراءة فحاول أن تقرأ وتفهم و تكتب و تناقش.

دور الأسرة في إبعاد قلق الامتحانات على أبنائهم

ما ينبغي على الآباء نحو أبنائهم :

 عدم المبالغة في التوقعات و النتائج المطلوبة منهم و احترام قدراتهم
 توفير جو عائلي يسوده الحنان و المودة و الاستقرار و عدم القسوة أو الحماية الزائدة.
 توفير وجبات صحية غنية بالفيتامينات.
 الاستذكار و الدراسة في مكان هادئ و مريح للبصر و إرشاده إلى عدم السهر الطويل للحصول على ساعات نوم كافية.
 تفرغ الطالب للدراسة و عدم إشغاله بواجبات بيتيه و عائلية.
 متابعة الامتحانات التي يؤديها أولا بأول و مناقشتها معه و هذا يزيد من حماسه ورفع معنوياته
 تقوية عزيمته و ثقته بنفسه و تعزيزه عند الحصول على نتائج طيبة و تشجيعه و رفع معنوياته عند الحصول على نتائج متدنية.
 عدم حرمانه نهائيا من الترفيه بل يجب أن يخصص له وقت للراحة.
 عدم مقارنته بزميل أو أخ له متفوق , لكي لا يعيق تقدمه أو في إحباط معنوياته.

عزيزي الطالب أو المتمدرس إذا كنت تريد النجاح في حياتك يجب أن:

 تكون واثقا في الله ثم في نفسك.
 تحدد مصيرك.
 تبدأ مسيرتك من الآن.
 لا تيأس أبدا و أن تحاول من جديد.
 تتعلم من أخطائك حتى لا تقع فيها عدة مرات.
 تؤمن بأنك ستحقق حلمك.
 تواجه كل ما يعترض طريقك.
 أخيرا لا تنسى أن الإسلام مصدر عزتك و قوتك.

و ليثبت الله كل ما حفظته و خزنته من معلومات هناك أدعية جليلة من كنوز السنة النبوية الشريفة :
دعاء قبل الحفظ :
اللهم لا سهل إلا ماجعلته سهلا فأنت إن شئت جعلت الصعب سهلا.
اللهم إني أسألك فهم النبيين و حفظ المرسلين و الملائكة المقربين.
اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك و قلوبنا بخشيتك و إصرارنا بطاعتك يا أرحم الراحمين.
دعاء بعد الحفظ:
اللهم إني أستودعك ما حفظت و ما قرأت وما تعلمت فرده إلي عند حاجتي إليه إنك على كل شئ قدير.
دعاء التوجه إلى مراكز الامتحان:اللهم إني توكلت عليك و سلمت أمري إليك لا ملجأ و لا منجى منك إلا إليك.

هذه أحلى طبخة من طبخات البكالوريا
المقادير:
250غرام من العمل.
150 غرام من الجد.
150 غرام من الاحترام.
50 غرام شفقة.
قليل من الفكاهة.
5 ملاعق من النية الصالحة.
كيفية التحضير:

تخلط كل المكونات في قالب حديدي مصنوع من الإرادة و العزيمة, بعد ذلك ضعه في درجات معتدلة من حرارة الصبر و الدعاء و عندما يكتمل زين الكل بابتسامة جميلة ثم قدمها لأبويك يفخر كبير
أرجو ان تستفيدو أعزائي الطلبة من هذا الموضوع و بالتوفيق انشاء الله

إنشاء الله كنت ضيفة خفيفة عليكم و أتمنى أن تعطرو صفحتي المتواضعة بأرائكم السديدة

حذّرت دراسة عالمية أجريت على نطاق واسع ضم آلاف المدارس الابتدائية في بريطانيا، من حبس التلاميذ في دائرة من الأضرار، عبر تصنيفهم في مجموعات على حسب القدرات.

وقد بادر مجموعة من الخبراء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهي مؤسسة بحثية في باريس، إلى تحليل نسبة النجاح والفشل في الأنظمة التعليمية في 39 دولة من أكثر الدول تطوراً في العالم، ووجدت أن الدول التي لجأت إلى تصنيف الطلبة في سن صغيرة، على حسب القدرات، قد شهدت معدلات أعلى في نسبة التسرب من التعليم ومعدلات أقل في الإنجازات.

بياتريز بون، خبيرة التعليم وأحد مؤلفي الدراسة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أوضحت أن تصنيف الطلبة في سن صغيرة إلى مجموعات وفق قدراتهم يشكل دائرة فاسدة، يتوقع فيها المعلم إنجازات قليلة من الطلبة ذوي القدرات الأدنى، والذين كانوا يحبسون في بيئة تعليمية أقل، حتى قبل أن يحصلوا على فرصة لتنمية قدراتهم.

وأشارت بياتريز، وفق الدراسة التي نشرتها صحيفة الشرق الأوسط، إلى أن التصنيف حسب القدرات يفاقم انعدام المساواة، لأن المهاجرين والطلبة من الأسر محدودة الدخل، هم على الأرجح من يتم تصنيفهم ضمن المجموعات الأقل قدرة.

وتشترك الولايات المتحدة وبريطانيا في أعلى نسب تصنيف الطلبة حسب قدراتهم، تصل إلى حد 99% في كل منهما، أما في دول مثل فنلندا المعروفة بارتفاع مستوى أداء الأنظمة التعليمية فيها، فالنسبة فيها أكثر انخفاضاً، إذ تصل إلى 58%.

وقد كان تصنيف الطلبة إلى مجموعات حسب القدرات شيئاً معتاداً في بريطانيا في الأربعينات والخمسينات، لكنه اختفى تقريباً في التسعينات بسبب ما أظهرته الدراسات في عدم تأثيره على التحصيل ككل، لكنه عاد مجدداً بشكل تدريجي في المدارس البريطانية.

مع حبي
"مينو"