مُصَافَحة أوْلى : فَلْسَفَة تَهْدِي لِأرْضِ الفَلاة صُنْبُور آلاءْ |~|~ .
وكَمَا الشَجَرة البَهيَة .. و الرُمَانة النَدية ..
أتَدلى مُتَخَمَة بِـ فَلسَفة مِنْ عَبَابِ المَشَاعرْ ..أُضَمِد بِهَا أديمْ أوجَعنَا ..
هُنَا {{.. بَعْدمَا فَرت جَنيَة اليَأس مِنْ ضَبَابِ أمَلٍ مِنْ وَمِيضٍ مُنخَفِض قَد مَسَني..
مُتَدليا مِنْ عِنبَاتِ السَّمَاءْ فَـ كَللَني عَلَى هَودَجِ الرِضَا وَ رتَبني بِـ سَكيَنة كـ طَلِع النَضيد لا خَبْخاب ولا انشِطَار ..}}
لا شَيء بَدأ يَتَربَص بَي غَير السَّدم الآن عَلَى سَحَابَتِينِ قَد انطَوتا , أطْلَقْتُهمَا لِـ غِرْبَانِ السَقَم تُسَلِك فَيهِما جَدِيلَة الأمَانِي مِنْ مِشطٍ مَسْمُوم ,
كَانَ يَغْرس عَليهَا فَالِج العُقمْ ويَقتَفيها مِنْ أغَوارِ الكَينَونَة إلى مَقصَلةِ البتَر مِنْ الكَيْنونَة , فَتَهَاوتْ مَغتَولَة ..
بِلا مُقْتَرف كَزَهْرة اغتُصِبت عَلَى جَرْفِ خَندَقِهَا لِـ تُلقِي بِـ شِذُراتَها عَلَى وَادي التَهْلُكَه و مَثوى المنيَة ..
.فـ تقَرفَصَت كَـ دَيدَنِها خَاوْيَة مِنْ لَذيذ عَصَائِر تُبَاهي بِِها مِنْ سَقيفَة الشُرفَات عَلى كُل خَادِشٍ ,
عَلَها تَلوكَ بَرَاثِنهم البَارِزة لِـ يَتَهَاوون مِنْ الصَاغِرِين , سَادِمين عَلَى مَا اسْتَهَلوه مِنْ وَجَعٍ عَلَى رُوحِهَا و مُجُونٍ فَي أكِنةِ كَيَانِها .
لكَِنْ كأنْ أوَطَان الوَجُود شَحيَحَة عَلَى أنْ تغدِق عَليهَا وَلو سَيفا واحِدا
مُرصَع بِـ الصُمودْ والعِزة يُصَيَرهَا كـ الصَنْاديدْ لا يَستَبيحَها شَنآن بَشَر..
لكِنْ لَحظَة ليسَتْ كُل أوراقِ الرَبيع مُهَروشَة , فلِهَذا هَي تَستَنشِق الأمَل فَي أفِئدتِهَا ,
وتَزفُر تَأوهَات الحُزن بِـ قلَمِها , ومَا بينهُما يُمَارِس سَهْم الواقِع جِلادَته..
فَمَا كَانتْ تَحيا بَعد أنْ صَكَت مَلَاجئ الحِياة عَنَهَا نَوَافِذهَا , إلا أن ثَمة بَابا يُنَاديِهَا هَامِسا ,
أنَا مَعبَرٌ يَهديكِ لِـ نَومَه سَرْمَديَة عَلَى وِسَادِة أحْلامَكِ لَو أحسَنتِ التَبَسُم لِـ وْجُوهِ الظُنُونْ ..
أنَا مِنْ أحَد أسْبَابِ الجَبْر أُرمِم انكِسَاراتِ القَوَارِير , وَلُو أُقفِل يَوم أمْسَكِِها عَنْ فَرطِ الانخِراطْ فَي مَتَاهَاتِ الضَياع فـ انهَدَرتْ
وَلوْ لَم يَعُد فَي الكَونِ زَاد يُنْبِت الآمال..
أنَا بَوابَة الابتِهَال أصِيْح بِـ عَبَابِ آلامِك وُ أطَير بِـ ورودِ مُنَاكِ تسقيكِ نَحلاتِ عَسل التَعْويضْ.. فبَـ الأخَذ بِـ مَعْصَمي كـ سَبَب مِنْ ربٍ رَحيمْ ,
أخْلُق الأحْلَام لا مِنْ تَمَاثيل بَل أجسَادا مَلْمُوسَة , تَدُر الفَرح وتَستَحلب الدِفىء وَتَقْلِب الفَلاة أرْض آلاءْ ,
إنْ أقْررتي بِـ قُدْرَةِ المُقتَدر مَالِك الكَون ومُسير الغمَامْ, وأحْسَنتِ المَظنة بِـ ربٍ رَحْمَن , وَ إن شَددتِ أحَزِمةَ الطَرق المُكَثف عَلى خَاصَرة القُنوطْ بِكُل أحبَال النَصر..
فأني لَيس إلا سَبَبا لِـ تَحْقيقِ الرَاغَبَاتِ وَ أزلَتِ الكُرُوبَاتْ بِـ رَبِ النَاس ..
آخر الغَدقْ ..}
ولِهَذا البَاب فَلـ تَلِج عَائِلة النُفُوس المُنكَسِرة ..
بِلا تَمَلمل مِنْ وَعثِ الطَريق وَمَدى أمْيَالَه..
وَبلا تَوجُسِ يائِس .
قُبيل الغَياب..}
فَلا يلْتَفِتن أحَدَكُم لِـ أبَعادِ طَرقَات الجَزاء ْ
فـ يتَخَطَفه شِيطَان يَأس مُحَرِضا عَلَى قَطعِ أكسُجِين الغَيثْ ..
،، فَـ ثق بِـ خَالِقك ,,
و سَتُزف الأحْلَام إلى الوَاقِع ..
وَ تُشْرِق الطَمَأنينَة فَي الرَوحْ..
وتَشْرُد الأسَقَام مِنْ الجَسَدْ ..
::
ولَكُم ألْطَف التحَايا
مِنْي
سِرْبَالُ الشّمْس
.♦.♠ .♦.
