تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رواية سارة مع مازن

رواية سارة مع مازن

  • بواسطة
رواية سارة مع مازن


رواية سارة مع مازن
"قصــــة حـــــب"
كانت ساره معجبه بولد جيرانهم اللي هو اسمه مازن من يوم كان عمرها 10 سنوات وهي كانت تحب تشوفه يلعب وكان هو مو معبرها ولا شي منشغل بالسيكل حقه طبعا هي يوم شافته يحب السيكل اشغلت ابوها يشتري لها سيكل مع انها ماتحبه بس عشان مازن تلفت نظره وكانت كل شوي تدور بالسيكل حواليه وهو طبعا مو معبرها وحاولت تسوي اشياء تلفت نظره ماقدرت المهم راحت الايام وكبرت ساره ومازال اعجاب ساره بمازن موجود بقلبها طبعا هي كانت تشوفه كل يوم يروح للمدرسه وهي كانت اخر سنه لها المهم تخرجت بتفوق وكان حلمها تدخل الجامعه ودخلت فعلا وصارت ماعاد تفكر بمازن مشغوله بدراستها وحلمها الي كانت تتمناه، راحت الايام وتخرج مازن وكان حلمه يكمل دراسته برى المملكه وفعلا تحقق حلمه وتجهز للبعثه وراح، في هذا الوقت ساره طبعا نست مازن وكملت دراستها لين ثاني سنه وجاء ابوها قال ابيك تروحين معاي بعثة عمل وفعلا انتقلوا لخارج المملكة وكملت دراستها برى نظرا لطلب ابوها لها العجيب ان الجامعه اللي دخلت فيها بنفس جامعه مازن راحت الايام وكملت دراستها واثناء الدراسه بالجامعه شافت مازن وكانت متعجبه ومنصدمه من هالموقف وتذكرت ايام زمان يوم كانت تبيه وهو مايبيها المهم ساره حاولت تركز بدراستها وصارت كل يوم تحب تروح للجامعه والابتسامه ماتفارق وجهها كله عشان مازن موجود مو مصدقه راحت الايام، وصارت تفكر ساره كيف تكلم مازن وتعبر له باللي مكنون بصدرها من سنين وبنفس الوقت خايفه من ردة فعله وصارت ساره تكلم نفسها انا لازم اركز بدراستي قبل اخسر دراستي واخسره هو وفعلا صارت متفوقه ساره وهي الي تجاوب بالفصل ولدرجه ان الطالبات صارن معجبات فيها ويحاولن يصادقونها وبهذا الوقت صارت مشهوره بالجامعه ساره ومازن اعجب بتفوقها وبأجتهادها وحب يكلمها وصار الموقف عند المطعم ودخل وقال لها انا ماقد شفت بحياتي سعوديه بهالجمال والذكاء والتفوق وانا مستغرب انك هنا بالجامعه مع ان قليل اللي موجودين واستحت ساره من هالكلام لدرجه انها ماقدرت تتكلم من الخجل وقالت له بصوت واطي وحتى انا ومن هنا بداية علاقه مازن مع ساره مع انه مايدري عنها وصارت مبسوطه ومستانسه لدرجه انها تجي مبكر للجامعه عشان تشوف مازن وصار مازن يهتم لها اكثر وطلب مازن يقابلها برى الجامعه …


مازن: ساره كيفك وحشتيني
ساره : تمام انت كيفك وانت اكثر .
بصوت واطي<مازن: اليوم زايد حلاك ياسوسو ساره: < استحت ماقدرت تتتكلم
مازن: اقول ساره وش رايك اليوم نطلع برى ونتقابل بمطعم حلو ع كيفك
ساره : انا ماقدر ابوي مايخليني اروح ابد
مازن : طيب اقنعيه حاولي
ساره : طيب ..
راحت ساره تقنع ابوها وحاولت لين قال خلآص روحي بس لاتتأخرين ، انبسطت ساره وكانت مشتاقه تشوفه وتسولف معه واتصلت عليه
وقالت ساره : كيفك مزون اقنعت ابوي ..
مازن : اوك اللحين اجيك
ساره : اوك
لما جلس بالمطعم مازن وساره وقعدت تسولف معاه وتقول كيف الجامعه ومن هالكلام ، فجاءة قاطعها مازن بسؤال..
مازن : انتي عمرك حبيتي ياساره ؟
ساره : لا والله
مازن : طيب انا بقولك سالفتي :
ساره طيب،
مازن : انا احب لي وحده بالجامعه وماقدرت اركز بدراستي ولا بأي شي كله منها وهي قدام عيوني، في اللحظه هذي نزلت دمعة ساره وحاولت تروح للبيت لانها ضايقه ماتقدر تتكلم :
لما شاف مازن الدمعه بعيونها قال ماعاش من يبكيك ياحياتي الي حبيتها هو انتي والله من اول مادخلتي الجامعه وانا احاول اعبر لك عن الي داخلي ولا قدرت اكلمك مدري كيف الان جالس معك مو مصدق وانصدمت ساره بهالكلام وقالت ايه ايه اكيد تحاول تكذب علي وتستعطفني قال والله اللي يجري الدم بعروقي اني احبك كثر البحر وكثر الدنيا بعرضها وطولها انتي اشغلتي فكري وغيرتي حياتي ومو حاسه فيني هنا بدا حب مازن لساره وكملوا دراستهم وتخرجوا وقال انا ابي اتزوجك قولي لأبوك عشان اتقدم لك :

ساره طايره من الفرحه مو مصدقه وقالت لأبوها وقال ابوها لازم نشوفه ولما شافه عرف انه ولد الجيران هنا كانت المفاجأه قال ابوها وشلون ابوك طبعا ساره منحرجه خايفه ابوها يقول عنه كل شي
قال الاب : مازن هذي بنتي الوحيده واحبها واتمنى لها الزوج الصالح الي يرضيها ويسعدها انت قد هالمسؤليه يامازن ؟
مازن : ايه ياعمي الله يحفظك لنا ويخليك ساره راح احطها بعيوني " ساره : الخجل يداعب وجهها ودخلت ماقدرت تتكلم من الخجل :
المهم تمت الزواجه وتزوج مازن ساره والا الان ماقالت له اي شي ومره من المرات كانوا بشهر العسل وجالسين ع البحر وقت الغروب وقالت ساره : مازن
مازن : عيونه
ساره : تحبني ؟
مازن : لو ماأحبك ماتزوجتك
ساره : فديتك الله لايحرمني منك
مازن : ولا انتي يحرمني منك ياحياتي :
ساره : انا بعترف لك بشي
مازن : اوك تفضلي
ساره :بصراحه انا بقول لك شي بس خايفه من رده فعلك،لان هالشي موجود بقلبي من سنين ولا اقدر اخبيه عنك احس بعدم راحه لاني ماقلتلك ولا انت عرفت اللي بداخلي
مازن : ياااااه لهدرجه الموضوع كبير بالنسبه لك وساكته كل هالوقت امانه قولي لي كل اللي بقلبك وانا كلي اذان صاغيه
ساره : تصدق لو اقولك انا وحده تعرفها زمان من يومها صغيره ؟
مازن : انصدم وقال اكيد ماراح اصدق انا توي متعرف عليك ولا اظن قد شفتك بحياتي
ساره :اه ياقلبي يعورني ماقدر اتكلم
مازن : سلامة قلبك ياحياتي وش فيك قولي اللي بخاطرك وصدقيني مراح اخذلك
ساره: طيب انا بوريك صوره وابيك تقولي من اللي بالصوره ؟
مازن : اوك بعد ماشاف الصوره دمعة عينه وتذكر موقفها يوم تجيه وهو ماكان فاضي لها ولا معبرها وكانت تلعب قريب من عنده عشان يشوفها في هذي اللحظه مازن طالع ساره بنظره حزينه ويتأمل شكلها كيف تغيرت وصارت بالجمال هذا ماقدر يتحمل الموقف ومسك ايدها وضمها بقوة وحس بالامان والحنان معها وقال لها ساره معقوله الي قاعد يصير لنا ؟ والله ماأصدق احس اني بحلم كيف انا غافل عن القمر سنين ماأقدر اوصف لك اللي بقلبي ولا اعبر عن اللي داخلي بقولك كلمه وحده ساره انا احبك مستحيل اتخلى عنك مهما كانت الضروف اوعدك ساره
: استحت وقالت انا بعد ماأتخلى عنك مع انك تخليت عني زمان مازن : اوعدك ماراح اتركك لحظه يانور عيني ساره :
الله لايحرمني منك (المهم بعد فتره قصيره قرروا يرجعون لديرتهم الي هي "السعوديه " ومضت سنتين من زواجهم وهم في سعاده وحب وحنان ومرتاحين مره مع بعض لدرجه انه ماعاد يفارق البيت و بيوم من الايام بدت تدور الاسئلة براس مازن وسارة ( صار لنا سنتين وشوي متزوجين ليه للحين ماعندنا اطفال ) ..
و قرروا يروحون ل المستشفى يكشفون و يشوفون وش المشكلة ..

حللوا و رجعوا اليوم الثاني ل المستشفى وهم بانتظار النتائج بكل قلق وتوتر ،
شوي جاء الدكتور وجاب معه " النتائج / او خلينا نقول الصدمة الكبيرة " ..
سارة ما تجيب عيال وكان الخبر هذا مثل السكين يطعنها لانها ماتقدر تجيب اطفال ل الانسان اللي تحبه ما بتقدر تفرح عيونه وعيونها بشوفت اطفالهم ..
المهم قال لها مازن : حبيبتي سارونه انتي زوجتي و طفلتي بنفس الوقت و امي وابوي ودنيتي وكل شيء لي مابيك تشيلين هم الاطفال ولا تفكرين في هالموضوع لو ثانيه وحده لاني بزعل عليك ..
سارة ابتسمت و دموعها بعينها والخجل ماكلها :
فديتك حبيبي ..المهم مرت الايام وقرروا يرجعون السعوديه وحط لها بيت وكمل حياته وسارة بدت تحس ان مازن نفسه بأطفال
وقالت ساره : مازن ايش رايك تتزوج وهي قلبها يقرصها من الداخل .. :
مازن : سارونه لا تفتحين الموضوع مره ثانيه
ساره : مو ذنبك انك تبي اطفال ومو عيب ولا حرام ،
وانا راضية على هالشيء تزوج وشوف عيالك وانا ادري بك ماراح تقصر معي ..
مازن : مستحيل…
ومع اصرار ساره الطويل على مازن وافق وقال لها :
بس انتي اللي تختارينها لي قالت ابشر حبيبي و فعلا شافت له بنت الحلال و حددوا موعد العرس وكذا .. و مرت الايام و جاء يوم العرس
و تزوج مازن وفعلا جاب طفل و تعلق فيه مره و سماه عبدالمجيد وصار يهتم فيه كثير ويدلعه ويحبه المهم ومرت الايام و صارت تحس ساره ان مازن بداء يهملها و يميل لزوجته الثانيه اكثر من ساره كان يجي ليله عند ساره وليله عند الزوجه الثانيه وفجأة يوم عرفت ان مازن تخلى عنها وحست باهماله لها وهي صارت ماتعني له شي تعبت واغمى عليها ودخلت العنايه وكانت حالتها مره سيئه ولما عرف مازن صارت حالته تكسر الخاطر قعد يبكي عندها يقول ماعاش من يزعلك انا افديك بروحي بس انتي لاتموتين ومسك يدها وهي كذالك مسكت يده وقالت مازن لاتخاف ماأخليك بس روح لزوجتك وهو يبكي يقول مابي اروح بجلس معاك وفجأه النظره الاخيره نزلت دمعة ساره ع خدودها وهي ماسكه يده وتطالع فيه وفجأه ماتت ماتت ساره وتركت مازن وحيد ….
نتمنى ان تنال ع اعجابكم مع تحيات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.