حصوات الكلى
تعتبر حصوات الكلى من الأمراض الشائعة لدى الإنسان، وتصيب الرجال أكثر من النساء حيث تبلغ نسبة الإصابة عند الرجال تقريبا 12% وعند النساء 5%.
تتكون حصوات الكلى نتيجة لسببين. السبب الأول هو عبارة عن زيادة في إفراز كمية بعض المواد في البول مثل الكالسيوم، الاوكسالات وحمض اليوريك والسبب الثاني هو نتيجة قلة حمض الستريت في البول وقلة كمية البول وينتج عن هذين السببين زيادة في تركيز تلك المواد في البول ومن ثم تكون الحصى.
هناك عدة عوامل تجعل من بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بحصى الكلى ومن هذه الأسباب:
– زيادة الوزن.
– مرض النقرس.
– متلازمة سوء الامتصاص.
– المرض المعوي الالتهابي.
– زيادة نشاط الغدد جار الدرقية.
– الإفراط في شرب المشروبات الغازية والإكثار من أكل الأطعمة التي تحتوي على الأملاح والبروتينات
– العقاقير الطبية مثل السلفونامايد، الاندينافير والترايمترين.
– أسباب وراثية ينتج عنها زيادة في إفراز الكالسيوم أو السستين في البول.
أنواع حصوات الكلى.
حصوات كالسيوم (اوكسالات اوفوسفات).
حصوات حمض اليوريك.
حصوات فوسفات الامونيوم والماغنيسيوم.
حصوات السستين.
وتختلف الأعراض بحسب موقع الحصوة، فإذا كانت الحصوة صغيرة الحجم وتوجد داخل الكلية فقد لا تسبب أياً من الأعراض أما إذا كانت الحصوة بداخل الحالب فيعاني المريض من ألم شديد في الجانب السفلي من الظهر أو ما يسمى المغص الكلوي، والغثيان والقيء ونزول الدم مع البول.
طرق العلاج
هناك طريقتان للعلاج. الطريقة الأولى هي عبارة عن عمل فحوصات للدم والبول لمعرفة المادة المسببة للحصى وسبب زيادتها في البول ومن ثم محاولة إيقاف تكون حصى آخر حيث إن نسبة تكرار تكون الحصى لدى المصاب قد تصل إلى 70 % أما الطريقة الثانية فهي عبارة عن العلاج الجراحي واللا جراحي.
الوقايه والعلاج.
العلاج اللا جراحي:
-الإكثار من شرب السوائل بحيث لا يقل عن لترين في اليوم الواحد حيث انه قد يؤدي إلى المرور التلقائي للحصى التي لا يزيد حجمها عن نصف سنتيمتر
-الإقلال من الأملاح والمأكولات التي تحتوي على البروتينات (السمك واللحوم) والاوكسالات (الشاي والقهوة والشوكولاته والسبانخ).
-عقار الالوبيورونول لمن يعاني من زيادة حمض اليوريك.
-عقار الهيدروكلوثيازايد لمن يعاني من زيادة الكالسيوم في البول.
-عقار الستريت لمن لديهم نقص في هذا الحمض.
أما طرق العلاج الأخرى فتختلف بحسب حجم الحصى وموقعها وأعراضها ومن هذه الطرق:
– تفتيت الحصوات بالموجات الصادمة من خارج الجسم.
– تفتيت الحصى بطريقة اختراق الجلد.
– منظار المسالك البولية.
بينما أصبح نادراً ما يتم التدخل الجراحي لعلاج حصوات الكلى وقد يستدعى للحالات التي لا تستجيب للطرق المذكورة سابقا وخاصة للحصوات الكبيرة التي قد تسبب انحباساً بمجرى البول
مشكوره وما قصرتي
يا الغاليه على الموضوع المميز والمفيد
وجزاج الله الف خير
الف شكر يا الغلا
موضوع يستحق المرور
طرح واختيار مميز
لك كل الثناء والتقدير ننتظرك دائما
مشكوره وما قصرتي
يا الغاليه على الموضوع المميز والمفيد وجزاج الله الف خير |