تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » يخسر من لايقرأها ويندم من لايتعلم منها

يخسر من لايقرأها ويندم من لايتعلم منها

يخسر من لايقرأها ويندم من لايتعلم منها

خليجية

#video_mainContainer{position:relative;width:320px;height:180px}#video_adContainer,#video_content{position:absolute;top:0;left:0;width:320px;height:180px}#video_contentElement{width:320px;overflow:hidden;height:180px}

خليجيةيخسر من لايقرأها ويندم من لايتعلم منها
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في قديم الزمان…كان هناك شجرة تفاح ضخمة
وكان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم
كان يتسلق اغصان الشجرة ويأكل من ثمارها…ثم يغفو قليلا لينام في ظلها
كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب ان تلعب معه
مر الزمن… وكبر الطفل
واصبح لايلعب حول الشجرة كل يوم
في يوم من الايام…رجع الصبي وكان حزينا
فقالت له الشجرة:تعال والعب معي

فأجابها الولد:لم اعد صغيرالألعب حولك
انا اريد بعض اللعب واحتاج بعض النقود لشرائها
فأجابته الشجرة:انا لايوجد معي نقود
ولكن يمكنك ان تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها
الولد كان سعيدا للغاية
فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا
لم يعد الولد بعدها
فأصبحت الشجرة حزينة
وذات يوم عاد الولد ولكنه اصبح رجلا…!!!
كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له:تعال والعب معي
ولكنه اجابها:لايوجد وقت لدي للعب…فقد اصبحت رجلا مسؤلا
عن عائلة…
ونحتاج لبيت يؤوينا
هل يمكنك مساعدتي؟
آسفـــــــــــــه
فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك ان تأخذ جميع اغصاني لتبني بها بيتاً لك
فأخذ الرجل كل الاغصان وغادر وهو سعيد
كانت الشجرة…مسرورة لرؤيته سعيدا
لكن الرجل لم يعد لديها
فأصبحت الشجرة وحيدة وحزينة مرة اخرى
وفي يوم حار من ايام الصيف
عاد الرجل…وكانت الشجرة في منتهى السعادة
فقالت له الشجرة تعال والعب معي
فقال لها الرجل لقد تقدمت في السن…وأريد ان أبحر لأي مكان لأرتاح
فقال لها الرجل:هل يمكنك إعطائي مركباً
فأجابته:خذ جذعي لبناء مركب…وبعدها يمكنك ان تبحر به بعيدا…
وتكون سعيدا
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبأ
فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة
أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل
ولكن الشجرة قالت له:أسفة يابني …لم يعد عندي اي شي اعطيه لك
وقالت له:لايوجد تفاح
قال لها:لاعليك لم يعد عندي اي اسنان لأقضمها بها
لم يعد عندي جذع لتتسلقه
فأجابها الرجل:لقد اصبحت عجوزا ولااستطيع القيام بذلك
قالت:انا فعلا لايوجد لدي مااعطيه لك
قالت وهي تبكي…كل ماتبقى لدي هي جذور ميتة
فأجابها كل مااحتاجه الان هو مكان لأستريح فيه
فأنا متعب بعد كل هذه السنين
فأجابته:جذور الشجرة العجوز هي انسب مكان لك للراحة
تعال…تعال واجلس معي لتستريح
جلس الرجل اليها…كانت الشجرة سعيدة…تبسمت والدموع تملأ عينيها
هل تعرف من هذه الشجرة
إنها والدتك!!!!

بين يديك كبرت
وفي دفء قلبك احتميت
بين ضلوعك اختبأت
ومن عطائك ارتويت
أمي الحبيبة:

مداد القلب لن يكفي…لو اكتب به لأرضائك…
وخفق الروح لن يجزي…عبيرا فاح بعطائك…
أمي الغالية
أحبَ والديك كما تحب لنفسك

أتمنى ان تنال اعجابكم
منقوووووول


ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©..

ماشاء الله علييك دائما مواضيعك رائعه

ياقلبي يامي الله يخليها لي

قصه قمه في الروعه

يسلمووووو



تسلمممممممممو ن الله يخليلي أمي ويخليلكم أمهاتكم ويرزقنا برهم

قصه رااائعه
سلمتي ع الطرح

مشكورة موضوعك مميز ورائع الله يخلي لنا امهاتنا

مشكوره اختي يسلمو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.