تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خفايا التوحد

خفايا التوحد

خفايا التوحد

قال باحثون أن الأشخاص الذين يعانون مرض التوحد أو الانطواء على الذات هم أكثر ذكاء وقدرة مما هو شائع عنهم،

ولكن عدم الثقة بالأطباء والاختبارات المتحيزة والانترنت أدت إلى تغذية أمور غير صادقة في شأن حالتهم.

وقدم باحثون تقارير في اجتماع للجمعية الأميركية لتطوير العلوم توضح انه حتى المتوحدون الذين لا يتكلمون يمكن أن يكون معدل ذكائهم أعلى من المستوى الطبيعي.

وقدموا دراسات إضافية ايضا تشكك في مزاعم بأن التلقيح يمكن أن يسبب انطواء على الذات.

وقال لورنت موترون، وهو باحث التوحد في مستشفى ريفير دي باريير بمونتريال: "توضح الأرقام الحالية أن 75 في المئة من المصابين بالتوحد مصابون بتخلف عقلي وان البكم هم الاكثر إعاقة
بيد أن موترون يعتقد ان اختبارات ذكاء خاطئة تستخدم في تقويم مرضى الانطواء على الذات.

ويتم اختبار الكثيرين منهم على مقياس "وكسلر" للذكاء، وهو اختبار ذكاء شائع يضم أسئلة عن كلمات ومفاهيم يتم تعلمها في المدرسة

وأوضح أن اختبار "رافن" للمصفوفات المتتابعة يقيس التفكير المجرد ويعطي درجات أعلى لأطفال المتوحدين.

وأضاف أن معدل الزيادة يبلغ 30 نقطة، أي ما يكفي لدخول شخص كان يعتبر متخلفا عقليا الى الفئة الطبيعية والى متوسط الموهوبين.
ودهش موترون بقدرات طالبة متوحدة تدعى ميشيل داوسون إلى حد جعلها تشارك في إحدى أوراق البحث التي أعدها.

ويشير مصطلح التوحد إلى عدد كبير من الأعراض، بدءا من عدم القدرة على استخدام اللغة بشكل عادي الى سلوكيات تدل على تشوش وتكرار.

وتقول مراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها أن هذا المرض يصيب واحداً من كل 500 او 166 طفلا

ونفت جوديت غريثر الباحثة في علم الاوبئة فكرة وجود وباء توحد جديد. وقالت ان من المستحيل معرفة عدد حالات الانطواء على الذات في الماضي لان كثراً من المصابين بهذا المرض كانوا يصنفون على انهم متخلفون عقليا أو لا يتم تشخيص إصابتهم بالمرض. وأكدت انه من دون المعلومات يستحيل الجزم بأن عدد الاصابات قد ارتفع.

يجب أن نجري دراسات لمعرفة الإجابات".

وأشارت إلى أن باحثين في كاليفورنيا بدأو في الحصول على عينات دم من حوامل، وسيبحثون عن أي معلومات تفيد في تحديد متى، وسبب، اصابة أي من أطفالهن بالتوحد.

وسيفحص الأطباء الهورمونات والمعادن الثقيلة وبروتينات نظام المناعة وعوامل اخرى.

وقال ارفينغ غوتسمان، وهو طبيب نفسي في جامعة مينيسوتا، أن دراسات أخرى كشفت عدم وجود صلة بين التلقيح والمرض

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nfma خليجية
قال باحثون أن الأشخاص الذين يعانون مرض التوحد أو الانطواء على الذات هم أكثر ذكاء وقدرة مما هو شائع عنهم،

ولكن عدم الثقة بالأطباء والاختبارات المتحيزة والانترنت أدت إلى تغذية أمور غير صادقة في شأن حالتهم.

وقدم باحثون تقارير في اجتماع للجمعية الأميركية لتطوير العلوم توضح انه حتى المتوحدون الذين لا يتكلمون يمكن أن يكون معدل ذكائهم أعلى من المستوى الطبيعي.

وقدموا دراسات إضافية ايضا تشكك في مزاعم بأن التلقيح يمكن أن يسبب انطواء على الذات.

وقال لورنت موترون، وهو باحث التوحد في مستشفى ريفير دي باريير بمونتريال: "توضح الأرقام الحالية أن 75 في المئة من المصابين بالتوحد مصابون بتخلف عقلي وان البكم هم الاكثر إعاقة
بيد أن موترون يعتقد ان اختبارات ذكاء خاطئة تستخدم في تقويم مرضى الانطواء على الذات.

ويتم اختبار الكثيرين منهم على مقياس "وكسلر" للذكاء، وهو اختبار ذكاء شائع يضم أسئلة عن كلمات ومفاهيم يتم تعلمها في المدرسة

وأوضح أن اختبار "رافن" للمصفوفات المتتابعة يقيس التفكير المجرد ويعطي درجات أعلى لأطفال المتوحدين.

وأضاف أن معدل الزيادة يبلغ 30 نقطة، أي ما يكفي لدخول شخص كان يعتبر متخلفا عقليا الى الفئة الطبيعية والى متوسط الموهوبين.
ودهش موترون بقدرات طالبة متوحدة تدعى ميشيل داوسون إلى حد جعلها تشارك في إحدى أوراق البحث التي أعدها.

ويشير مصطلح التوحد إلى عدد كبير من الأعراض، بدءا من عدم القدرة على استخدام اللغة بشكل عادي الى سلوكيات تدل على تشوش وتكرار.

وتقول مراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها أن هذا المرض يصيب واحداً من كل 500 او 166 طفلا

ونفت جوديت غريثر الباحثة في علم الاوبئة فكرة وجود وباء توحد جديد. وقالت ان من المستحيل معرفة عدد حالات الانطواء على الذات في الماضي لان كثراً من المصابين بهذا المرض كانوا يصنفون على انهم متخلفون عقليا أو لا يتم تشخيص إصابتهم بالمرض. وأكدت انه من دون المعلومات يستحيل الجزم بأن عدد الاصابات قد ارتفع.

يجب أن نجري دراسات لمعرفة الإجابات".

وأشارت إلى أن باحثين في كاليفورنيا بدأو في الحصول على عينات دم من حوامل، وسيبحثون عن أي معلومات تفيد في تحديد متى، وسبب، اصابة أي من أطفالهن بالتوحد.

وسيفحص الأطباء الهورمونات والمعادن الثقيلة وبروتينات نظام المناعة وعوامل اخرى.

وقال ارفينغ غوتسمان، وهو طبيب نفسي في جامعة مينيسوتا، أن دراسات أخرى كشفت عدم وجود صلة بين التلقيح والمرض

موضوع روعه مشكوررره ياغاليه


الاروع مرورك نورتي الموضوع
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.