بسم الله الرحمن الرحيم
خواتي الغيره وماتفعله الغيره … بالمرأه ..
تطرق بردودي لخطاء وهذا الموضوع لتصحيح خطأي .. والشكر للاخت omahmad11
حيث ارسلت استتفسار عن مشاركه لي كتبت عن الغيره وكيد زوجات النبي لعائشه ورجعت لمرجع لنقل القصه ووجدتها زينب بنت جحش رضي الله عنها زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم وليست عائشه رضى الله عنها
وهذه تسمى حادثه العسل ..
زوجات رسول الله بسبب الغيرة و هن امهات المؤمنين و لكنهن بشر
و الغيرة داء – و ان كنت لا تعلمين قصتهم اليك قصتهم من القرآن :
" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (1) قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (2) وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (3) إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4) عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6)
سورة التحريم
و في تفسير القرطبي :
قوله تعالى: يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ثبت في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يمكث عند زينب بن جحش فيشرب عندها عسلاً، قالت: فتواطأت أنا وحفصة أن أيتنا ما دخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلتقل: إني أجد منك ريح مغاير ! أكلت مغافير* ؟ فدخل على إحداهما فقالت له ذلك. فقال: هل شربت عسلاً عند زينب جحش ولن أعود له .
(* والمغافير: بقلة أو صمغة متغيرة الرائحة، فيها حلاوة، واحدها مغفور، وجرست: أكلت. والعرفط: نبت له ريح كريح الخمر. وكان عليه السلام يعجبه أن يوجد منه الريح الطيبة أو يجدها، ويكره الريح الخبيثة لمناجاة الملك.)
فنزل: لم تحرم ما أحل الله لك – إلى قوله – إن تتوبا لعائشة وحفصة، وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا لقوله: بل شربت عسلاً.
وذكر البخاري معناه في قصة العسل عن عبيد بن عمير عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب عند زينب بنت جحش عسلاً ويمكث عندها، فتواطأت أنا وحفصة على أيتنا دخل عليها فلتقل: أكلت مغافير ؟ إني لأجد منك ريح مغافير ! قال: لا ولكن شربت عسلاً ولن أعود له وقد حلفت لا تخبرني بذلك أحداً . يبتغي مرضاة أزواجه، فيعني بقوله: ولن أعود له على جهة التحريم. وبقوله: حلفت أي بالله، بدليل أن الله تعالى أنزل عليه عند ذلك معاتبته على ذلك، وحوالته على كفارة اليمين بقوله تعالى: يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك يعني العسل المحرم بقوله: لن أعود له. تبتغي مرضاة أزواجك أي تفعل ذلك طلباً لرضاهن. والله غفور رحيم غفور لما أوجب المعاتبة، رحيم يرفع المؤاخذة. وقد قيل: إن ذلك كان ذنباً من الصغائر. والصحيح أنه معاتبة على ترك الأولى،وأنه لم تكن له صغيرة ولا كبيرة.
اتمنى من الله ان يجعل من عباده من يصححون ان اخطأنا ولك اختي omahmad11 جزيل الشكر والدعاء
الله يعلي من مقدارك وشأنك … في الدارين ….
اختك شماليه كفو
اتشرف بردي على موضوعك
واتشرف بكوني اول من يرد
جزاك الله خيرا