الصراحة بين الزوجين، تيسر عليهما أشياء كثيرة جدًا وتخفّف من حجم أي مشكلة، كما أن حسن طاعة الزوجة لزوجها، والعمل على استرضائه دائمًا بالتقرب إليه بفعل الأشياء التي يحبّها، يجعلها دائمًا حبيبته . فالمصارحة والتعبير للطرف الآخر عن كل ما يضايقه منه هو الطريقة الوحيدة لحياة صحية ولصحة نفسية سليمة ونوم مرتاح وحياة أقل توترا.لأن غياب الصراحة في العلاقة الزوجية من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى انعدام الثقة بينهما،و التي تجعل الأزواج كارهين لحياتهم ومتمنيين العودة إلى العزوبية، و الصراحة بين الزوجين، تيسر عليهما أشياء كثيرة جدًا وتخفّف من حجم أي مشكلة، كما أن حسن طاعة الزوجة لزوجها، والعمل على استرضائه دائمًا بالتقرب إليه بفعل الأشياء التي يحبّها، يجعلها دائمًا حبيبته .
وبذالك أن الصراحة أحد الأسس التي يقوم عليها الزواج، لكنه يشترط أن تمتزج بالعبارة النبوية التي تقول “المؤمن كيس فطن”. بمعنى :- “ان العلاقة الزوجية علاقة بشرية في المقام الأول والأخير، فهي تقوم بين رجل وامرأة، قد تجمعهما الظروف كأصدقاء في العمل أو أشقاء في الحياة وما إلى ذلك. وأي علاقة بشرية يُرجى منها النجاح، تتطلب وجود الثقة بين طرفيها، والثقة تبنى على الصراحة والصدق في التعامل.
أم رأي الدراسات وعلماء الاجتماع والنفس الذين يؤكدون على الصراحة التامة بين الزوجين؟ على مدى سنوات مضت، تناولت فيها الدراسات تلك القضية وأجمعت على ضرورة توفر الصراحة في الحياة الزوجية، لكنها لم تتفق على ملامحها ،أو مقدارها بين الأزواج. ففيما رأى البعض ضرورة قيام الحياة الزوجية على الصراحة المتناهية، نادت آراء أخرى بتجنب الصراحة في بعض الأمور التي من الممكن تسببها في إثارة الخلافات بين الزوجين.
لكن علينا أن نفرق بين الصراحة والصدق، وبين الثرثرة وقلة الفطنة التي قد تدفع في بعض الأحيان إلى البوح بتفاصيل لا تساهم إلا في سوء العلاقة. فلكل شيء حدود، وعلى كل زوج وزوجة أن يمتلك المقياس الذي يقدر به عدداً من الأمور في تلك القضية، مثل ماذا يقول، ومتى وكيف. على سبيل المثال، فإن الحديث بصراحة مطلقة عن علاقتهما بأصدقائهما أو أسرتيهما من الأمور الخاطئة، فالأهل والأصدقاء لهم أسرارهم الخاصة التي يجب الحرص عليها وعدم إفشائها. كما أن الإعلان عنها لن يفيد أي طرف، على العكس قد يسبب بعض الضرر. كما أنها قد تكون في ذهن الطرف المستمع، سواء كان الزوج أو الزوجة، صورة ذهنية معينة عن الطرف الآخر، مثل كونه لا يحفظ الأسرار، أو لا يحسن التصرف في بعض الأمور. هناك أيضاً علاقات الطرفين السابقة للزواج من الممكن الحديث عنها بشكل عابر، لكن من دون الدخول في التفاصيل. فيجب أن تكون هناك حدود للصراحة وإلا تحولت إلى نقمة تدمر العلاقة الزوجية، خاصة إذا كان الزوجان ليسا على درجة كافية من التفهم والوعي والثقة المتبادلة .
مع تحيات :-مجموعة أحبة في الله نلتقي عنهم :-هبه الدلوعة
أعضآء المجموعة :
أملي املي، هبة الدلوعة، روحي أولآدي ،أموررره، زنبق الشآم
..
الصراحة ضرورية بين الأزواج وهي الأساس السليم الذي تبنى عليه
الحياة الزوجية ، وعدم توفر الصراحة بدرجة كافية بين الازواج يعتبر مؤشراً خطيراً لحياتهما معا حيث يفتح
الكتمان باب الكذب والمواربة والمجاملة وهذا لا يعتبر نقطة ايجابية في الحياة الزوجية. كذلك من
المهم جداً ان تكون للمصارحة الزوجية حدود لانه وان كان الزوجان عنصرين يكمل كل منهما الآخر
إلا انهما في النهاية يعتبران شخصين مختلفين فلكل منهما حياته الخاصة واسراره التي لا يجب ان
يطلع عليها احد، خاصة اذا كانت تلك الاسرار لا تتعلق بحياتهما معاً وانما بعلاقة كل منهما بأهله أو أصدقائه .
حب وإمتنان حبيبتي هبه الدلوعة
على روعة الطرح ومدلوله الهادف والراقي
ولأعضاء مجموعة أحبة في الله نلتقي كل الحب والشكر
أملي املي ، روحي أولآدي ،أموررره، زنبق الشآم
لا تحرمونا حبيباتي تواجدكن الغالي بيننا
.
يتفق جميع الباحثين في مجال العلاقات الاسريه على ان الحوار الصريح هو احد اهم ركائز العلاقه السليمه بين الزوجين ولكن للاسف اغلبنا لا يتحدث بصراحه مع الطوف الاخر
دمتي بود غاليتي هبه الدلوعه
ابدعتي بطرحك
ودي
مجموعه ينابيع المعرفه
يسلموووووووووووو على الطرح رائع
طرح مميز اشكرك