تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ما يجب أن تعرفه كل زوجة عن سبب برود مشاعر زوجها المفاجئ !

ما يجب أن تعرفه كل زوجة عن سبب برود مشاعر زوجها المفاجئ !

  • بواسطة
ما يجب أن تعرفه كل زوجة عن سبب برود مشاعر زوجها المفاجئ !

.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


تمعني صديقتي في قراءة الموضوع جيداً وستدخلين تغييراً جذرياً جديداً لحياتك الزوجية.

"هديل" و "حسام" كانا متزوجين لمدة سنتين .لقد قاما
بكل شيئ معاً . انهما لم يفترقا الا نادراً . وبعد مدة , أصبح
زوجها ينأى بنفسه , سريع التهيج , سلبياً , ومتقلب المزاج.
تقول "هديل" :"انه لم يعد الشخص الذي عرفته , ولم يعد
شخصا يمكن الاستمتاع معه . لقد جربت كل شيئ لأدخل عليه البهجة.

ولكن دون فائدة . أنا أريد أن نقوم بأشياء ممتعة
معاً , ولكنه تغير . نحن فقط نشاهد التلفزيون , وننام , ونعمل
ونخرج قليلا .انني أحاول أن أحبه , ولكني غاضبة , قلقة , وحزينة".

وتكمل:" لقد كان "حسام" ساحراً , حيوياً , وغرامياً . ان
الحياة معه الآن مثل العيش مع شخص خامل . اني لا أدري ما أفعل.
انه تماما لا يتزحزح !".

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

(ما يجب أن تعرفه كل زوجة عن زوجها)
زوجك كالحزام المطاطي !

الأزواج كالأحزمة المطاطية . ان الحزام المطاطي هو الاختصار
المثالي لفهم ابتعاد واقتراب الزوج . وايجاز هذه المثال هو
الاقتراب , ثم الابتعاد , ثم الاقتراب مرة أخرى.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

معظم الزوجات يندهشن حين يدركن أنه حتى عندما يحب
الزوج زوجته , فانه يحتاج الى أن ينسحب دوريا قبل أن يتمكن
من الاقتراب . والأزواج يشعرون فطرياً بهذه الدفعة الى الانسحاب.
انها ليست قراراً أو اختياراً . انها تحدث فقط .
والأمر ليس خطأه ولا خطأها . انها دورة طبيعية.

على سبيل المثال
كان "حسام" في بداية علاقته ب "هديل" قوياً ومليئاً بالرغبة كان حزامه المطاطي مشدوداً بالكامل . وكان يرغب بأن يشبعها ويرضيها
وأن يقترب أكثر وأكثر . وحين فتحت له قلبها اقترب أكثر وأكثر.
وعندما حققا المحبة شعر بسعادة كبيرة. ولكن بعد وقت حدث تغيير.

تخيلي ما حدث للحزام المطاطي . أصبح مترهلاً. لقد
ذهبت قوته وقدرته على التمدد . لم تعد هناك أية حركة.
هذا ما يحدث بالضبط بعد اقتراب الزوج وتحقيق المحبة.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

على الرغم من أن هذا القرب مشبعاً للزوج , فسيبدأ لا محالة
بالمرور بتغيير داخلي . سيبدأ في الشعور بالرغبة في الانسحاب.
وحيث أنه أشبع جوعه للمحبة , فانه الآن يشعر بحاجته
الشديدة الى الاستقلال.ربما يشعر بانه قد أصبح معتمداً على غيره
بصورة أكثر من الازم .فكفى احتياجاً الى شخص آخر.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وهكذا فان النساء تسيئ تفسير انسحاب الرجل لأن المرأة
تنسحب عندما لا تثق بزوجها في فهم مشاعرها , وعندما تكون مجروحة
وتخشى أن تجرح مرة أخرى , أو عندما يرتكب خطأ ويخيب ظنها.

يمكن بالتأكيد أن ينسحب الرجل لنفس الأسباب , ولكنه
ينسحب أيضا حتى ولو لم ترتكب هي أي خطأ , أنه يحبها ويثق بها
ثم يبدأ فجأة بالانسحاب , انه يشبه الحزام المطاطي ينأى ثم يعود.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يبدأ الزوج في حاجته الى الاستقلال والحرية بعد أن يشبع
حاجته الى الحب . وبصورة آلية عندما يبدأ هو بالانسحاب , تبدأ
هي بالشعور بالذعر . أن ما لا تدركه الزوجة هو أنه عندما ينسحب
ويشبع حاجته الى الاستقلال سيشعر عندها فجأة بالرغبة في أن
يكون ودوداً مرة أخرى. فالرجل يتعاقب بين حاجته للحب
وحاجته الى الاستقلال.

( ماذا يحصل ان لم تعطي الزوجة زوجها الفرصة كي ينسحب)؟

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اذا لم يحصل الزوج على الفرصة للانسحاب , فانه لن يجد أبدا الشعور
برغبته القوية للاقتراب مرة أخرى . من الضروري للنساء أن يفهمن
أنهن اذا أصرين على مودة مستمرة وجرين باستمرار خلف أزواجهن
عندما يبتعد , فانه سيحاول دائماً أن يهرب وينأى بنفسه , حيث أنه
لن يجد الفرصة أبدا لكي يشعر بشوقه المتقد للحب.

وكالحزام المطاطي , عندما يمتد الزوج بعيدا كامل مسافته
فسيعود بالكثير من القوة والارتداد.
وهذا الرجل الذي بدا وكأنه لا يهتم بزوجته حين كان منسحباً
يصبح فجأة لا يستطيع العيش بدونها ! انه الآن يشعر مرة
مرة أخرى بحاجته الى الحب .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وبعد أن عرفت "هديل" ونمت ثقتها بهذه العملية , أصبح من السهل
عليها أن لا تصاب بالذعر . وعندما انسحب زوجها لم تجر خلفه
أو حتى تفكر أن شيئا ما خطأ . لقد تقبلت هذا الجانب في "حسام".
وكلما ازداد تقبلها له فحسب في هذه الأوقات كانت عودته أسرع
وحبه أكبر.ولما بدأ "حسام" يفهم مشاعره وحاجاته المتغيرة
أصبح أكثر ثقةً بعلاقته.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

كما اننا لا نقرر أن نكون جائعين , فان الرجل لا يقرر
أن ينسحب . انها نزعة فطرية . انه يستطيع أن يقترب جداً
ثم يبدأ يفقد ذاته . عند هذه النقطة يبدأ بالشعور بحاجته الى
الاستقلال ويبدأ بالانسحاب . وبفهم هذه العملية يصبح من السهل
على المرأة أن تفهم وتقدر هذا الانسحاب بطريقة ودودة.

( كيف تصبحين أكثر استقلالاً )؟

بهذا الوعي الجديد , حصلت "هديل" على الرخصة التي
كانت تحتاج اليها بأن لا تقلق كثيراً على "حسام" في الحقيقة
لقد بدأت تعتني بنفسها بصورة أفضل . لقد حررت غضبها من
"حسام" وبعد سماعها عن الحزام المطاطي , أدركت أنه
كان يحتاج لبعض الوقت ليكون بمفرده . كانت تضحياتها الودودة
لا تمنعه فقط من العودة بقوة ولكن موقفها الاتكالي أيضاً كان يخنقه ! .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بدأت "هديل" بالقيام بأشياء ممتعة دون "حسام".
والذي أذهلها كان مدى سرعة تغير علاقتهما . أصبح
"حسام" مهتما بها وأكثر لطفاً بكثير ويقول " أشعر
براحة وأنني محبوب . ان كانت "هديل" خارجة مستمتعة
بزيارة صديقة أو حفلة ما . تعود وتكون سعيدة برؤيتي
وأشعر بمنتهى السعادة لأنني أفتقدها عندما تذهب . قبل
ذلك كان يبدو لي أن لا شيئ أفعله يرضيها . كانت "هديل"
دائما تجعلني أقوم بأشياء , وتخبرني ماذا أفعل , وتطرح الأسئلة".

وأخيراً تقول"هديل" : "لقد أدركت أنني كنت ألومه لتعاستي.
وعندما توليت مسؤولية سعادتي , أدركت أن "حسام" أصبح أكثر
نشاطاً وحباً وحيوية . إنها معجزة " .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

> للكاتب John Gray Ph.D.


°•.♥.•° تلخيص وتنسيق أختكـــــــــم SpeCial LaDy °•.♥.•°

.


تسلمي علي الموضوع

يسلمووووووووووووو حياتي على الطرح الاكثر من رائع في انتضار جديدك تقبلي مروووووووووووووووووووووري يستحق التقييم

الله يعطيك1000 عافية على الطرح الرائع

رائع جدا كأنكي فهمتي مابداخلي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشكوره عالطرح الأكثر من رااااااائع

موضوعك روعة روعة روعة بجد ما قصرتي وفهمت شي من زمان ادور تفسيره
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.