قصيدة من أعماق البحار

تحمل الجمال والرقة والأحساس

استطعتي ان تطوعي حروفها بين اناملك لتصوغ لنا هذه الخاطرة

عبير بابل

من يقرا هذا المقال سريعا سوف يلاحظ أن به شيئا من الغموض
ولكن من يقرأه بتأنى أكثر سوف يجد أنه مفهوم ولا يوجد به أى غموض
وأنا سوف أشرح لك المعنى
هذا المقال يدور حول ثلاث محاور
1*انسان يظن أنه يعيش فى أحلام وردية ولم يحتك بعد بالعالم الخارجى
2*ثم يخرج الى العالم رويدا رويدا فتتسع مداركه فيكتشف حقيقة الحياة
وأنها ليست بتلك البساطة وتلك الحلاوة
3*وبعد أن اكتسب كل التجارب يقرر الاّ يكون ضعيفا بل قويا وأحيانا
ظالما
أما استخدام البحار فهى عبارة عن اكتساب التجارب من الحياة فالبحيرة
دليل على عدم اكتساب التجارب فيكون مغلقا كالبحيرة ولكن بعد اكتساب
التجارب تزيد رقعة البحيرة فيصبح كالنهر ثم بحر ثم محيط

ولقد استخدمت بعض الكلمات التى تدل على مياه البحر حتى ادخل
التناسق فى هذا المقال مثل :الأصداف – شواطىء – فقاعات –
فيضان – أمواج وكل هذه الكلمات تدل على كم الآلام والمشاكل
التى يمر بها أى انسان فى حياته