قصة حقيقية تنفع كل فتاه تائه تريد الرجوع لله باذن الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصلتني البارحة هذة القصة وقد نقلتها صديقتي لي وهي التي ساعدتها الحمد لله في الرجوع لله واردات ان تنشر القصة لتتعض كل بنت باذن الله
تبدا القصة كما حدثتها المدعوة ع. ل. منذ ايام الدراسة والجميع كان يعرف انها فتاة جيدة الاخلاق ملتزمة دينيا في بداية الدراسة
لكن بعد ذلك وبسبب صحبه السوء تغيرت مفاهيمها خصوصا انها احبت احد الشباب الذي كان حديث الجامعه والشاب ايضا احبها لكنها رفضت ان تمشي معه كما يفعل الكثيرين
وان لديها سمعه وتحب والديها ولاتريد ان تشوهها وان كان يحبها فليخطبها لكن الشاب كان تائة فتركها واخبر الجميع انها تحبه وانها معقدة فصدمت بذلك وبدا يسير ما بنت اخرى وكل هذا لايذائها واثارة غيرتها
لكن لم يكن امام المسيكنه سوى ان تغير افكارها التي اعتقدت انها بسببها فقدت حبيبها وحلم حياتها وبدات تكلم احد الشباب بالنت كما نصحتها احدى الصديقات بان تعوض خسارتها وراى ضعفها وطيبتها فاستغلها وطلب صورها لكي يخطبها
بعد اشهر من الكلام الجميل في البداية رفضت بعد ذلك ارسلت له صورها وبدات تصور نفسها بملابس جميله كما يخبرها ولكن اخبرها انه يسكن مدينه اخرى وبدا يلح عليها للهرب معه لان والده متسلط ويريد ان يزوجه ابنته اخية
خافت البنت اولا واخرا على والدها فهو مريض بالقلب وبعد ان رفضت بشدة بدا الشاب يسبها لانها اضاعت وقته وانه اصلا لم يحبها
لكن اصبحت الفتاة المسكينه تائهة مرة اخرى لاتعرف كيف تتصرف فتعرفت على ثاني وثالث
واصبحت تكلم الرابع بالهاتف وهو ساكن نفس منطقتهم وخرجت معه مرة واحدة مع صديقتها قدوتها ومساندتها ووعود بالزواج لكن تفاجا انه مات بحادث سيارة واصلا انه متزوج ولديه بنتان
وتسمع من الجارات انه زوجته ضبطته يتحدث مع بنت وضربتها وخرج غضبان من المقهى واصيب بحادث انتظروا بنت اي بنت انا لم اخرج معه للمقهى ولم تراني زوجته فعرفت البنت انه كان يلعب معها ويكلم الكثيرات بكت وبكت كثيرا على نفسها وما اصبحت عليه فققرت ان تكف عن ذلك لكنها ادمنت ماذا تفعل فبنظرها هذا الطريق الوحيد للزواج
ماذا تفعل قررت ان تتعرف على شاب اخر لكن الان تختبرة تعرفت علية شاب مثالي غني مهذب سالت عنه في المنطقة معروف بحسن الاخلاق فقررت الخروج معه للمقاهي مرة مرتان صارحها الشاب بحبه وانه لايستطيع ان يعيش بدونها لكنه يدرس فعرض عليها الزواج بالسر موقتا الى ان يكمل دراسته وان لايكون بينهم اي معاشرة فقط
حتى يلمسها ويقبلها رفضت ضايقها الح عليها نصحتها صديقاتها هذا حلال يجوز فقبلت وكانت كل يوم تذهب لشقته تنظفها وتعد له الطعام وتعاملة افضل معاملة ولم يكن بينهم اي شي خارج عن الاخلاق
ومر الحال 7 اشهر الى ان في يوم من الايام خرجت من البيت باكرا فرات والدتها الكبيرة السن جالسة على الكرسي في المطبخ تعبانه متضايقة قلقانه على حال والدها المريض فنادت على ابنتها بنتي تعالي قربي ابوسك قبلت الام بنتها ونظرت الى وجها وقالت الله يسترك بنتي ويبعد عنك اولاد الحرام ويحفظك
بقت كلمات الام ترن في اذان البنت طوال الصباح حتى حان الموعد للذهاب لبيت الشاب وتحضير الطعام له دخلت فحاول الشاب ان يغرر بها فانقض عليها كالوحش الكاسر يقبلها فرفضت يحتظنها ورفضت وقاومته وبعد ذلك لم تعرف لماذا قالت له هذة الكلمات
لماذا نطقت بها بعد ان سالها مابها لماذا ترفضة الا تحبه فاجابته احبك نعم لكني احب الله اكثر وبدات تبكي لعدم مقدرتها على الرد بحبها وحتى وان كان هذا زواج فهو بالسر فردع الشاب من عملها فغادر وبعد اسبوع من عدم ذهابها لشقته او الاتصال به لانه خافت على نفسها ارسل لها ورقه زواج السر ممزقة واخبرها انها رائعه ويرجوا ان يرزقها الله زوجا غيرة فوالده لايقبل على الزواج فذهبت الية لشقته بعد يومين
من استلامها الورقة الممزقة فطرقت الباب وفتحت الباب بنتا اخرى بل زوجه اخرى بالسر احست البنت بانها تعبة وفي الطريق للبيت
قررت ان تسير كانت مصدومه لماذ ماذا فعلت اين وعوده اين حبه وفجاة اصدمت بصديقتي فتاة محجبة حجاب اسلامي ظاهر عليها الادب والاخلاق فاعتذرت منها لانها لم تراها فقررتا ان تسيرا معا فبدات صديقتي تسبح وتحمد وتستغفر طوال الطريق فقالت لها البنت مستغربة لماذا تفعلين ذلك
فاخبرتها بان الذي يستغفر الله يكون معه في كل وقت وحين فتصادقا واصبحت صديقتي المفضلة لديها فبدات تصلي مرة اخرى واردت الحجاب الاسلامي وتابت نعم تابت رجعت لله وبدات تصلي وتستغفر
واول ما حدث ان الشاب الذي احبته فسخ خطبته على البنت التي كانت تسير معه واخبر الجميع انه يحبها وانها رفضت السير معه فعادت سمعتها الطيبة في الجامعه واراد ان يخطبها لكنها رفضته لانه ظالم فهي الان اصبحت
تريد مسلما مومنا وبقيت تسجد وتصلي ولزمت الاستغفار الكثير فتقدم الشاب الذي تزوجها بالسر لخطبتها وبدا يلح على والدها بالموافقة فرفضته كما رفضها ولم يصنها فعادت بالله وبمساعدته ثقتها بنفسها ورزقها الله بعد ذلك من خلال احدى الخطابات زوجا صالحا
وقبل الزواج اخبرته بكل قصتها فحمد الله عليها ولم يتركها واخبرها انه ايضا كان يستغفر ويسبح ويصلي حتى يرزقه الله زوجه صالحة والحمد لله الهادي