هذه القصة نقلتها عن احد المشايخ في التلفاز
كان هناك شاب يعيش في جدة تعرف على احدى الفتيات لاول مرة في حياته في الهاتف واوقعها في حبه حتى تواعدو ان يلتقو في احد الايام الساعة التانية ليلا في احد الاماكن
وفي المساء كان يتحرق للقاء ولكن قبل ان يذهب كان من عادته ان ينوم اخته الصغيرة في حضنه ثم يضعها في فراشها فاراد ان ينوم اخته قبل ان يذهب لموعده وفي اثناء ذلك كان ينظر لاخته ويفكر فدار في خاطره المثل الذي يقول ان من دق باب الناس دق الناس بابه وفكر انه ان ذهب لهذا الموعد فاكيد اخته سينتظرها مثل ذلك فنظر اليها بحنان وخوف الاخ وسقطت من عينه دمعة لتنزل الى وجه اخته فانتبهت وقالت له ما بك يا اخي فقال لها لا يا اختي لا شيء وأخلدها للنوم ثم ركب سيارته وانطلق إلى مكة ليصلي هناك صلاة الفجر ويعلنها توبة بينه وبين ربه
نسأل الله له الثبات ونفكر لماذا لا يفكر كل من ضحك على فتاة أن بيته ليس محميا من ذلك وأنك كما تدين تدان نسأل الله العافية …….
شو رايكو بالقصة يا أخوات يا حلوات ………..
الناس دايما تنسى ان الله يمهل ولا يهمل
مشكورة حبيبتي لمرورك الجميل
استغفر الله واتوب اليه