تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اذا كان العمر لحظة

اذا كان العمر لحظة

اذا كان العمر لحظة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اذا كان العمر لحظة !! فما هي اللحظة اللتي تناسبك؟؟

لحظة فــرح
ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان .. وما أروع لحظاته إنها كالغيث تنزل على صحراء أعماقنا العطشى فتزهر كل المساحات القاحلة بنا .. إنها تلوننا .. تغسلنا .. ترممنا تبدلنا … تحولنا إلى كائنات أُخرى… كائنات تملك قدرة الطيران فنحلق بأجنحة الفرح إلى مدن طال انتظارنا واشتياقنا لها

لحظة حــزن
الحزن…. ذلك الشعور المؤلم .. وذلك الشعور المؤذي وذلك الشعور المقيم فينا إقامة دائمة .. فلا نغادره.. ولا يغادرنا يأخذنا معه إلى حيث لا نريد .. فنتجول في مدن ذكرياتنا الحزينة ونزور شواطئ انكساراتنا … ونغفو.. نحلم بلحظة أمل تسرقنا من حزننا الذي لا ينسانا .. ومن قلوبنا التي لا تنساه

لحظة أعتذار
بيننا وبين لها .. ربما بقصد وربما بلا قصد ….. لكن بقي في داخلنا إحساس بأنفسنا هناك أشياء كثيرة نتمنى أن نعتذر لها أشياء أخطأنا في حقها .. أسئنا الذنب ورغبة قوية للاعتذار لهم … وربما راودنا الإحساس ذات يوم بالحنين إليهم .. وربما تمنينا من أعماقنا أن نرسل إليهم بطاقة اعتذار أو أن نضع أمام بابهم باقة ورد ندية

لحظة ذهول
عندما نُصاب بالذهول … ندخل في حالة من الصمت .. ربما لأن الموقف عندها يصبح أكبر من الكلمة .. وربما لأن الكلمه عندها تذوب في طوفان الذهول … فنعجز عن الاستيعاب ونرفض التصديق … ونحتاج إلى وقت طويل كي نجمع شتاتنا ولكي نستيقظ من غيبوبة الذهول … التي أدخلتنا فيها رياح الصدمة..

لحظة ندم
ما طعم الندم؟ .. وما لون الندم؟ .. وما آلام الندم؟ اسألوا أولئك الذين يسري فيهم الندم سريان الدم أولئك الذين أصبحت أعماقهم غابات من أشجار الندم أولئك الذين يحاصر الندم مضاجعهم كالوحوش المفترسة أولئك الذين يبكون في الخفاء كلما تضخّمت فيهم أحاسيس
الندم ويبحثون عن واحة أمان يسكبون فوقها بحور الندم الهائجة في أعماقهم..

لحظة حب
معظمنا يملك قدرة الحب … لكن قلّة منا فقط يملكون قدرة الحفاظ على هذا الحب … فالحب ككل الكائنات الأُخرى يحتاج إلى دفء وضوء وأمان .. لكي ينمو نموه الطبيعي فلكي يبقى الحب في داخلك، فلابد أن تهيئ له البيئة الصالحة ولابد أن تتعامل مع الحب كما تتعامل مع كل شيء حولك يشعر ويحس ويتنفس.. فلا تظلم الحب.. لكيلا يظلمك الحب..

لحظة غضب
في حالات كثيرة ينتابنا الغضب … فنغضب ونثور كالبركان ونفقد قدرة التفكير … ويتلاشى عقلنا خلف ضباب الغضب وتتكون في داخلنا رغبة لتكسير الأشياء حولنا … فلا نرى ولا نسمع سوى صرخة الغضب في أعماقنا … وكثيراً ما خسرنا عند الغضب أشياء كثيرة نعتز بها .. وتعتز بنا ثم نستيقظ على بكاء الندم في داخلنا..

اي اللحظات اخترت.!!… اي اللحظات تتمنى ان تجدها!!… اي اللحظات انت نادم عليها!!؟


رائع مشكورة

روووووووووووعهه

اتمنى ان اجدها
لحظة فــرح
ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان .. وما أروع لحظاته إنها كالغيث تنزل على صحراء أعماقنا العطشى فتزهر كل المساحات القاحلة بنا .. إنها تلوننا .. تغسلنا .. ترممنا تبدلنا … تحولنا إلى كائنات أُخرى… كائنات تملك قدرة الطيران فنحلق بأجنحة الفرح إلى مدن طال انتظارنا واشتياقنا لها
واي نادما عليها

لحظة أعتذار
بيننا وبين لها .. ربما بقصد وربما بلا قصد ….. لكن بقي في داخلنا إحساس بأنفسنا هناك أشياء كثيرة نتمنى أن نعتذر لها أشياء أخطأنا في حقها .. أسئنا الذنب ورغبة قوية للاعتذار لهم … وربما راودنا الإحساس ذات يوم بالحنين إليهم .. وربما تمنينا من أعماقنا أن نرسل إليهم بطاقة اعتذار أو أن نضع أمام بابهم باقة ورد ندية

واخترت لحظة حب
معظمنا يملك قدرة الحب … لكن قلّة منا فقط يملكون قدرة الحفاظ على هذا الحب … فالحب ككل الكائنات الأُخرى يحتاج إلى دفء وضوء وأمان .. لكي ينمو نموه الطبيعي فلكي يبقى الحب في داخلك، فلابد أن تهيئ له البيئة الصالحة ولابد أن تتعامل مع الحب كما تتعامل مع كل شيء حولك يشعر ويحس ويتنفس.. فلا تظلم الحب.. لكيلا يظلمك الحب..


جميل إحساسك ورائع بوحك
كلمات بقمة الروعه والجمال
فكل الشكر لك
لن يفي لك أمآم إعجوبة طرحك هذآ..
ادامك ربي يعطيك ألف عآفية
بنتظآرجديدك بكل شوق
ودي وشذى الورد
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©


روعة جداً ما كتبته
واحساسك فاق كل الروائع
لم استطيع سوى كتابة تلك الكلمات البسيطة جداً
فتقبل مروري ببساطته

يعطيج العافيه ع الطرح
دمتي بود
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.