تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ﺣﻜﺎﻳﻪ ﻋﻤﺮﻱ 2

ﺣﻜﺎﻳﻪ ﻋﻤﺮﻱ 2

ﺣﻜﺎﻳﻪ ﻋﻤﺮﻱ 2


ﻭﺻﻠﺖ ﻫﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻧﻀﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻞ ﺍﻧﻪ ﻳﺒﺪﻭ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺪﺧﻞ ﻭﺍﺳﻊ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻨﻬﺎ ﻏﺮﻓﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﻐﺮﻓﻪ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ .
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﻪ ﻏﺮﻑ ﻧﻮﻡ ﻭﺻﺎﻟﻪ ﻭﺍﺳﻌﻪ ﻭﺣﻤﺎﻣﻴﻦ ﻭﻣﻂﺒﺦ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﺎﺳﺘﻘﺒﺎﻝ .
)ﺍﻫﻠﺎ ﻭﺳﻬﻠﺎ) ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻫﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﺎﺕ ﻳﺤﺪﻗﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ
)ﻣﺮﺣﺒﺎ( ﺍﺟﺎﺑﺖ ﻫﺒﻪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻋﺮﻳﻀﻪ (ﺍﻧﺎ ﻫﺒﻪ ,,. ﺍﻧﺘﻦ ﺍﺧﻮﺍﺗﻲ … ﺟﻤﻴﻌﻜﻦ)
(ﻟﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﺧﺘﻚ ﺳﻌﺎﺩ.ﻭﻫﺪﻩ ﺍﺧﺘﻚ ﻫﺪﻯ ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻪ ﻓﺒﻨﺎﺕ ﻋﻤﻚ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﺟﻬﺎﺩ ﺑﻨﺎﺕ ﻋﻤﻨﺎ ﻏﺎﻟﺐ ) ﻗﺎﻟﺖ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﺳﻌﺎﺩ .
(ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻴﺶ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻓﻲ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺳﺄﺭﻳﻚ ) ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺪﻯ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﻜﻠﺎﻡ ﻭﺳﺤﺒﺖ ﻫﺒﻪ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺍﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ( ﻫﺪﻩ ﺍﻟﺘﻠﺎﺕ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻪ ﻫﻲ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﺑﻲ ﻭﺍﻣﻲ ﻭﻏﺮﻓﻪ ﻋﻤﻲ ﻏﺎﻟﺐ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻏﺮﻓه ﻋﻤﻲ ﺑﺪﺭ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ )
(ﻧﻌﻢ) ﻗﺎﻟﺖ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﺍﺳﺘﺄﻧﻔﺖ( ﺍﻣﺎ ﻫﺪﻩ ﻓﻬﻲ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻫﺪﻩ ﻫﻲ ﻏﺮﻓﺘﻨﺎ )
ﺩﺧﻠﺖ ﻫﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻧﻀﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻭﺍﺳﻌﻪ ﺗﻐﻂﻲ ﺍﺭﺿﻬﺎ ﺍﻟﺴﺠﺎﺩ ﻭﺍﻟﻰ ﺟﻨﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ ﺗﻮﺟﺪ ﺧﺰﺍﻧﻪ ﻣﻠﺎﺑﺲ ﺿﺨﻤﻪ ﻭﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺵ ﻣﻂﻮﻳﻪ ﻭﻣﺮﺗﺒﻪ ﻓﻮﻕ ﺑﻌﻀﻬﺎ
( ﺍﻧﻀﺮﻱ ﻟﻘﺪ ﺍﺷﺘﺮﻳﻨﺎ ﻟﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻳﻀﺎ) ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻫﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﺟﻬﺎﺩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻓﺮﺍﺵ ﺟﺪﻳﺪ (ﻧﺤﻦ ﻧﻨﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ .ﻧﻔﺮﺷﻬﺎ ﺑﺎﻟﻴﻞ ﻭﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻧﺮﻓﻌﻬﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻟﻠﺎﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻟﻠﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻭﻟﻨﺪﺭﺱ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻠﺎﺩﻧﺎ ﻭﻋﺎﻟﻤﻨﺎ )
(ﺣﺴﻨﺎ .ﺳﻨﺪﻋﻚ ﺗﺮﺗﺎﺣﻴﻦ .) ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﻫﺒﻪ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﻳﺒﺪﻭﻥ ﺭﺍﺋﻌﻴﻦ ﻟﻘﺪ ﺍﺣﺒﺖ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻀﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﻌﻴﺶ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺑﻬﺪﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻟﻘﺪ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻭﺍﺣﺒﺘﻬﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺩﺍ ﺑﺸﺎﻥ ﺍﻟﻔﺘﻴﻪ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻫﻞ ﺳﻴﻜﻮﻧﻮﻥ ﺑﻬﺪﻩ ﺍﻟﻂﻴﺒﻪ ﻭﺍﻟﺮﻭﻋﻪ ﺍﻡ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﻮﺍﺟﻪ ﺷﻴﺎ ﺍﺧﺮ.


ﻭﻗﻔﺖ ﻫﺒﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺣﻮﺽ ﺍﻟﻐﺴﻴﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﺴﻞ ﺍﻟﺼﺤﻮﻥ ﻭﺳﺮﺣﺖ ﺑﺄﻓﻜﺎﺭﻫﺎ …ﻟﻘﺪ ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺟﻴﺪﺍ ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﺰﻭﺟﻪ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺤﻔﻆﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺎﻣﻮﺭ ﻣﺮﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ ﻟﻘﺪ ﺗﻘﺎﺳﻤﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻨﻬﻢ ,ﻭﺳﺠﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﺎﺩﺍﺭﻳﻪ ﻟﺘﻨﺎﻝ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﺮﺗﺎﺭﻳﺎ ﻭﺍﺩﺍﺭﻩ ﺍﻟﺄﻋﻤﺎﻝ ﻭﻗﺪ ﺍﻣﺘﻀﻤﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﺑﻠﻤﻌﻬﺪ ﻭﻫﻲ ﻣﺴﺮﻭﺭﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺎﻥ ﺑﺘﻘﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﺻﺒﺢ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﻣﻘﺮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ .
(ﻫﻴﺎ ﻫﺒﻪ ﺍﻟﻢ ﺗﻜﻤﻠﻲ ﺑﻌﺪ) ﺍﺳﺘﻔﺎﻗﺘﻬﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﺑﻨﻪ ﻋﻤﻬﺎ
(ﺳﺄﻧﺘﻬﻲ ﺣﺎﻟﺎ) ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺒﻪ
ﺍﺳﺘﺄﻧﻔﺖ ﻏﺴﻞ ﺍﻟﺄﻭﺍﻧﻲ ﺍﻧﻪ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻂﺒﺦ ﻟﻘﺪ ﻃﺒﺨﺖ ﺍﻟﻐﺪﺃ ﻭﺍﻟﺄﻥ ﺗﻐﺴﻞ ﺍﻟﺼﺤﻮﻥ ﻭﺳﺘﻨﻆﻒ ﺍﻟﻤﻂﺒﺦ ﺑﻌﺪ ﺩﻟﻚ ﻭﺗﻨﻀﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﺧﻮﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻟﺘﻘﻀﻲ ﻓﺘﺮﻩ ﺍﻟﺮﺍﺣﻪ ﻣﻌﻬﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺭﺩﺷﻪ ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺄﺧﺒﺎﺭ .
ﺃﻧﻬﺖ ﻫﺒﻪ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻂﺒﺦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺻﻂﺪﻣﺖ ﺑﺸﻴﺀ ﺍﻭﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﺘﻨﻆﺮ ﻓﺄﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺩﺭﺍﻋﻲ ﺷﺘﺐ ﻟﻤﺘﺮﻩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﺿﻂﺮﺑﺖ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺟﺪﺍ .
(ﻭﺍﻭ ﻟﺎﺑﺪ ﺍﻧﻪ ﻳﻮﻡ ﺳﻌﺪﻱ ﺍﻥ ﺍﺻﻂﺪﻡ ﺑﻔﺘﺎﻩ ﺑﻬﺪﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ) ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﻤﺴﻜﺎ ﺑﻬﺎ.
ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺕ ﻫﺒﻪ ﺗﻮﺍﺯﻧﻬﺎ ﻭﺩﻓﻌﺘﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻗﺎﺋﻠﻪ ( ﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺖ ﻭﻛﻴﻒ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻨﺎ .ﻭﻣﻦ ﺳﻤﺣﻠﻚ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﺳﺘﺄﺩﺍﻥ ﺍﻟﺎ ﺗﺨﺠﻞ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ) ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﺒﺪﻭ ﺣﺎﺯﻣﻪ ﺭﻏﻢ ﺍﻫﺘﺰﺍﺯﻫﺎ ﻭﺗﺰﺍﻳﺪ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﺪﻭﻡ ﺳﺒﺐ.
(ﺍﻧﺎ ﺟﻠﺎﻝ.
ﻭﺫﺧﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ .
ﻭﻟﺎ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﻟﻠﺄﺫﻥ ﻟﺪﺧﻮﻝ.
و…,ﻟﺎ ﻟﺎ ﺃﺧﺠﻞ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻟﺄﻧﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ
ﻫﻞ ﺃﺟﺒﺖ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ أﺳﺄﻟﺘﻚ .ﻭﺍﻟﺄﻥ ﻣﻦ ﺍﻧﺖ ﻟﺎﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻋﻤﺎﻣﻲ أﻧﺠﺐ ﺑﻨﺖ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻲ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻭﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻬﺪﻩ ﺍﻟﺴﺮﻋﻪ ﻓﻠم ﺃﻏﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺎ ﺳﻨﺘﻴﻦ) ﻗﺎﻝ ﻫﺪﺍﺍﻟﻜﻠﺎﻡ ﻭﻫﻮﻳﺘﻜﻰﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﺍﺭ.
ﻧﻆﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻫﺒﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺗﻢ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ
(ﺳﻌﺎﺩ ﻓﻲ ﺷﺎﺏ ﻏﺮﻳﺐ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻟﻤﻂﺒﺦ ﻭﻫﻮ ﺍﻳﻀﻦ ﻭﻗﺢ) ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺒﻪ
(ﺷﺎﺏ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻂﺒﺦ .?) ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺑﺼﻮﺕ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﻢ ﺗﺒﺎﺩﺭﻭ ﻣﺴﺮﻋﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻂﺒﺦ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮ ﺻﺮﺧﺖ ﺟﻬﺎﺩ ( ﺟﻠﺎﻝ ,..!!)
(ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ عدت) ﻗﺎﻟﺖ ﺣﻨﺎﻥ
(ﺍﻧﻪ ﺍﻧﺖ) ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺪﻯ
(ﻟﺎ ﺗﻘﻠﻘﻲ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻘﻄ ﻋﻮﺩﻩ ﺍﻟﺄﺑﻦ ﺍﻟﻀﺎﻝ) ﻗﺎﻟﺖ ﺳﻌﺎﺩ ﻣﻮﺟﻬﻪ ﻛﻠﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻫﺒﻪ ﺗﻢ ﻗﺎﻟﺖ(ﻫﻴﺎ ﻟﻨﻌﺪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ..ﻭﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺟﻬﺎﺩ ﺍﺧﺒﺮﻱ ﻋﻤﻚ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﺑﻨﻬﻤﺎ ﻋﺎﺩ) ,
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ (ﺍﻟﺄﺑن ﺍﻟﻀﺎﻝ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﺼﺪﻳﻦ ) ﺗﺴﺄﻟﺖ ﻫﺒﻪ
( ﺍﻧﻪ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻨﺎ ﺑﺪﺭ . ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻥ ﻋﻤﻨﺎ ﻏﺎﻟﺐ ﻟﻪ ﺍﺑﻨﺘﺎﻥ ﻭﻭﻟﺪ ﻭﻫﻮ ﺳﻤﻴﺮ ﺍﻣﺎ ﻋﻤﻨﺎ ﺑﺪﺭ ﻓﻠﻪ ﺗﻠﺎﺗﻪ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻧﺎﺩﺭ ﻭﺑﻨﺪﺭ ﻭﺟﻠﺎﻝ) ﻗﺎﻟﺖ ﺳﻌﺎﺩ ﻣﻮﺿﺤﻪ
( ﺍﻧﻪ ﻟﺎ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺍﻧﻪ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺗﻢ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﺪﻟﻚ ﺗﻌﻮﺩﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻓﻠﺎ ﻧﺪﻛﺮﻩ ﻛﺘﻴﺮﺍ) ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺪﻯ
(ﻣﺴﻜﻴﻦ ﻋﻤﻲ ﻟﺎ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﺎﺩﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﻌﻪ )ﻗﺎﻟﺖ ﺣﻨﺎﻥ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﻳﺬﺍﻛﺮﻥ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﻦ ﻧﻆﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻭﺳﺮﺣﺖ ﻓﻲ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﻟﻘﺪ ﻣﺮ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻏﺮﻳﺐ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻮ ﻣﺸﺤﻮﻥ ﻭﻛﺄﻥ اﻟﺠﻤﻴﻊ يﺣﺎﻭﻝ ﻭﻥ ﻣﻨﻊ اﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺷﻴﺀ ﻣﺎ
ﺍﻣﺎ ﺟﻠﺎﻝ ﻓﺒﺪﻯ ﻟﺎ ﻣﺒﺎﻟﻴﺎ ﺑﻬﺪﺍ اﻟﺄﻣﺮ ﻣﻊ اﻧﻪ ﺍﻟﺴﺒﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻫﺪﺍ اﻟﻮﺿﻊ
ﻧﻆﺮﺕ الى ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻣﻦ جﺩﻳﺪ ﻟﻘﺪ ﻗﺎﻝﻋﻨﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻧﻆﺮﺕ جﻳﺪﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺍﻟﺒﺸﺮﻩ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﻋﺴﻠﻴﻪ ﻓﺎﺗﺤﻪ ﺗﻤﻴﻞ اﺣﻴﺎﻧﺎ اﻟﻰ الﻭﻥ اﻟﺬﻫﺒﻲ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺃﺳﻮﺩ ﻃﻮﻳﻞ وﻧﺎﻋﻢ .ﻣﺘﻮﺳﻂﻪ اﻟﻘﺎﻣﻪ ﻣﻤﺸﻮﻗﻪ ﺍﻟﻘﻮﺍﻡ ﻟﻬﺎ شﻓﺘﺎﻥ ﻣﻤﺘﺎﺋﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ وﺍﺳﻌﻪ ﺑﺮﻣﻮﺵ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﺃﻧﻒ ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ
ﻟﻢ ﻳﻘﻠﻬﺎ ﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺑﺨﺎﺻﻪ ﺷﺎﺏ
ﺍﻧﻪ ﺷﺨﺺ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻜﺮﺕ ﺑﺪﻟﻚ ﻭﻟﻜن ﻓﻴﻪ ﺷﻴﺀ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ تﺗﻮﺗﺮ ﻟﺎ تﺩﺭﻱ ﻣﺎ ﻫﻮ
ﺍﻧﻪ وﺳﻴﻢ ﻃﻮﻳﻞ ﺑﺸﺮﺗﻪ ﻗﻤﺤﻴﻪ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭﻋﻤﻴﻘﻪ ﻭﻳﺸﻊﻣﻨﻬﺎ ﺫﻛﺎﺀ ﺣﺎﺩ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻗﺎﺳﻴﻪ ﻭﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻬﺎ الحﺯﻡ ﻋﻀﻠﺎﺗﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﺭﺯﻩ ﻣﻦ تﺣﺖ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﺍﻟﺬﻱ كﺍﻥ يﺭﺗﺪﻳﻪ .
ﻫﻞﻫﺪا ﺳﺒﺐ ﻟﺄﺿﻂﺮﺍﺑﻬﺎ وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺷﺒﺎﺏ ﻭﺳﻤﺎﺀ من قبل ﻓﻲ الﻣﻌﻬﺪ ﻃﺮﺩﺕ اﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﺮﻛﺰ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ الﻛﺘﺎﺏ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ وﻟﻜﻦ لم ﺗﻨﻔﻚ اﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﺗﻌﻮﺩ اليه ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ السبب.

ﻣﺮﺕ ﺧﻤﺴﻪ ﺍﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻋﻮﺩﻩ ﺟﻠﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻬﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺩﻟﻚ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺍﻟﺪﻱ ﺳﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﺍﻟﻜﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﺗﺮﺍ ﺍﻭﻏﺎﺿﺐ ﻣﻨﻪ ﻟﺄﻧﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ ﻟﺎ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﺄﺣﺪ ﻭﻳﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺄﺧﺮﻳﻦ ﺍﻭﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭن .
ﻓﻜﺮﺕ ﻫﺒﻪ ﻓﻲ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ ﺟﻠﺎﻝ ﻭﺗﺴﺎﺋﻠﺖ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺗﺮﻛﻪ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﺣﺒﻪ ﻟﻠﺴﻔﺮ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻫﻞ ﻳﻮﺟﺪ ﻫﻧﺎﻙ ﻣﺎﻳﻨﻐﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ
(ﻫﺎﻱ . ﻟﻤﺎﺩﺍ ﺗﺒﺪﻳﻦ ﺷﺎﺭﺩﻩ) ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻫﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻓﺎﺩﺍ ﺑﻪ ﻫﻮ ﻟﺎﻏﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺤﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺄﻳﺎﻡ ﺍﻟﺎﺧﻴﺮﻩ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺟﻠﺎﻝ ﻭﺍﻗﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ
(ﻫﺎﻱ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﻫﻨﻪ) ﺍﺿﺎﻑ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺐ
(ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻔﻜﺮﻳﻦ )
(ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻪ ﻛﻨﺖ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻴﻚ) ﺍﺟﺎﺑﺖ
(ﻭﺍﻭ ﺣﻘﺎ )
(ﻟﺎﺗﺪﻫﺐ ﺑﺄﻓﻜﺎﺭﻙ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﺍﻧﺰﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﺟﺐ . ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺳﺒﺐ ﺳﻔﺮﻙ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ )
(ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻓﻲ ﺫﺍﻟﻚ ﺍﺣﺐ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺳﺎﻓﺮ)
(ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺎ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻥ ﺫﺍﻟﻚ ﻳﺆﺩﻱ ﻭﺍﻟﺪﺍﻙ)
(ﻟﺎﺃﻓﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻳﻬﻮﻟﺎ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ)
(ﻳﻬﻮﻟﺎﻥ?)
)ﻧﻌﻢ .ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﻭﺃﺣﺐ ﺫﻟﻚ .ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻋﺠﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺎﻣﺮ)
(ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻘﻠﻘﺎﻥ ﻋﻠﻴﻚ)
(ﻭﻟﻤﺎ ﺍﻟﺴﺖ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺄﻫﺘﻢ ﺑﻨﻔﺴﻲ)
(ﺑﻠﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﻘﻠﻘﺎﻥ ﻣﻦ ﺳﻔﺮﻙ ﺍﻟﺎﺋﻢ ﻭﻟﻬﻮﻙ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ .ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺸﺘﺎﻗﺎﻥ ﺍﻟﻴﻚ ﻭﻳﺮﻳﺪﺍﻥ ﻣﻨﻚ ﺍﻥ ﺗﻨﻀﺞ )
(ﻟﻤﺎ ﺍﻟﺴﺖ ﻧﺎﺿﺞ)
(ﺍﻋﻨﻲ ﻳﺮﻳﺪﺍﻥ ﺍﻥ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﻣﻬﻨﻪ ﻣﺎ ﻭﺗﺴﺘﻘﺮ ﻭﺗﺒﻨﻲ ﺑﻴﺖ ﻭﺗﺘﺰﻭﺝ)
(ﺍﺗﺰﻭﺝ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻋﺮﺽ)
(ﻛﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺞ . ﺑﻠﻤﻨﺎﺳﺒﻪ ﻣﺎ ﻫﻮﻣﺠﺎﻝ ﺩﺭﺍﺳﺘﻚ ﺍﻧﺖ ﺍﺗﻤﻤﺖ ﺩﺭﺍﺳﺘﻚ ﺻﺤﻴﺢ)
(ﻧﻌﻢ ﻣﺎﺩﺍ ﺗﻀﻨﻴﻦ ﺃﻧﺎ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻣﻌﻤﺎﺭﻱ)
(ﻟﻤﺎ ﻟﺎﺗﺒﺤﺖ ﻋﻦ ﻭﺿﻴﻔﻪ ﺍﻭ ﺗﻔﺘﺢ ﻣﻜﺘﺒﻚ ﺍﻟﺨﺎﺹ )
(ﻭﻟﻤﺎ .ﺍﻧﺎ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﺎ)
(ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻳﻦ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻟﻜﻞ ﺍﺳﻔﺎﺭﻙ)
(ﺍﻋﻤﻞ ﻫﻤﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻛﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﺧﺮ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﻔﺪ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﺑﺤﺖ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﻣﺎ ﻭﻫﻜﺪﺍ)
(ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﺣﻴﺎﻩ)
(ﻧﻌﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺠﺒﻨﻲ ﻫﻜﺬﺍ)
(ﺃﻋﺬﺭﻧﻲ ﺍﻧﺖ ﺃﻧﺴﺎﻥﺃﻧﺎﻧﻲ ﻟﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﺍﻟﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ)
(ﺍﺫﺍ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﻋﻴﺸﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﺭﻳﺪ )
(ﻧﻌﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺪﻭﻥ ان ﺗﻨﺴﻰ ﺍﻧﻪ ﻟﺪﻳﻚ ﻣﺴﺆﻟﻴﺎﺕ ﺗﺠﺎﻩ ﺃﻟﺎﺧﺮﻳﻦ ﻭﺍﻧﻚ ﻟﺎ تﻋﻴﺶ ﺑﻤﻔﺮﺩﻙ ﻭﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺮﺍﻗﺒﻪ ﺗﺼﺮﻓﻠﺘﻚ ﻭﺗﺄﺗﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻚ)
(ﺭﺑﻤﺎ ﺳﺄﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﻛﻠﺎﻣﻚ )ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ﻭﺍﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻠﻤﻨﺎﻗﺸﻪ ﺍﻟﺘﻰ رﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﻕ له.
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻫﺒﻪ الى ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﻭﻭﺟﺪﺕ اﻧﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ المﻋﻬﺪ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺤﺎﺿﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﻪ ﻟﻘﺪ اﺧﺪﻫﺎ اﻟﺤﺪﻳﺖ ﻣﻊ ﺟﻠﺎﻝ ﻭﻧﺴﻴﺖ ﺍﻥ عﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﻩ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﺳﺮﻋﺖ وﻏﺎﺩﺭﺕ .
ﻭﺻﻠﺖ الى ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﻭﺑﺪﺃﺕ تﺑﺤﺖ ﻋﻦ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎﻟﻜﻲ ﺗﺪﺧﻠﺎﻥ الى قاعه الﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺕ سﻭﻳﻪ.
(ﺍﻳﻦ اﻧﺖ ﻟﻘﺪ ﺗﺄﺧﺮﺗﻲ .ﺃﻧﺘﻀﺮﺗﻚ ﻃﻮﻳﻠﺎ) ﻗﺎﻟت ﻣﻨﺎﻝ
ﺍﻧﻬﺎ صﺩﻳﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻪ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﺪ اول ﻳﻮﻡ ﻓﻲ الﻣﻌﻬﺪ ﻭﺍﺻﺒﺤﺘﺎ ﻣﻘﺮﺑﺘﻴﻦ(ﺍﺳﻔﻪ ﻟﺘﺎﺧﺮﻱ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺸﻪ ﻣﻊ ﺟﻠﺎﻝ ﻭﻧﺴﻴﺖ ﺍﻟﻮﻗﺖ)
(ﺍﻣﻤﻢ.ﺟﻠﺎﻝ ﺍﻧﻪ اﺑﻦ ﻋﻤﻚ ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﺍﻟﻚ)
( ﻧﻌﻢ.)
(ﺗﺒﺪﻳن ﻣﻬﺘﻤﻪ ﺑﻪ كﺗﻴﺮﺍ)
(ﻟﺎ ﻟﻴﺲ ﻛﺬﺍﻟﻚ)
(ﺑﻠﻰ اﻋﺘﺮﻓﻲ)
(ﻛﻔﺎ تهريجا ﻭﻫﻴﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﻩ)
. . . . . .
ﻋﺎﺩﺕ ﻫﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺧﻠﻌﺖ ﻋﺒﺎﺋﺘﻬﺎ ﻭﻧﻘﺎﺑﻬﺎ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻏﺮﻓﻪ اﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﺼﺎﻟﻪ ﻭﺑﺪﺍﺕ بﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻮﺭﺍ .
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻧﻬﺖ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﻪ الﺑﻨﺎﺕ ﻭﺟﺪﺕ ﺳﻌﺎﺩ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﻪ ﺗﻘﺮﺍﺀ بﻋﺾ اﻟﻤﺠﻠﺎﺕ .
(ﻫﻞ ﺍﻧﻬﻴﺖ ﻋﻤﻠﻚ.) ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺒﻪ
(ﻧﻌﻢ ﻟﻘﺪ اﻧﻬﻴﺖ ﻏﺴﻞ ﺍﻟﻤﻠﺎﺑﺲ )ﺍﺟﺎﺑﺖ ﺳﻌﺎﺩ
(ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺕ ﻓﻲ ﻏﻴﺎﺑﻲ ﻟﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭ اﻟﺒﻴﺖ ﺣﺰﻳﻦ)
(ﻟﻘﺪ ﺳﺎﻓﺮ ﺟﻠﺎﻝ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺄﻭﺿﺎﻉ هﻛﺬﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ يﺳﺎﻓﺮ)
ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺬﺍ وﻋﺎﺩﺕ لﻗﺮﺍﺋﻪ ﺍﻟﻤﺠﻠﻪ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻟﻢ تﺩﺭﻙ ﺍﻥ ﻛﻠﺎﻣﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺜﻞ ﺩﻟﻮ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﺍﻧﺴﻜﺐ ﻋﻠﻰ رﺋﺲ ﻫﺒﻪ ﻟﻘﺪ اﺣﺴﺖ ﺑﺤﺰﻥ ﻋﻤﻴﻖ ﻭﻓﺮﺍﻍ ﻋﺠﻴﺐ ﻓﻘﺪﺍﺣﺴﺖ ﻓﺠﺌﻪ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ يﺑﺪﻭ ﻓﺎﺭﻏﺎ ﻭﻛﺌﻴﺐ ﻭﻟﻢ تﺩﺭﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ .
ﺑﻌﺪ ﻋﺪﻩ ﺍﻳﺎﻡ ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﻫﺒﻪ بﻭﺻﻮﻝ ﺭﺳﺎﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﻣﻦ ﺟﻠﺎﻝ ﻛﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ (ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ﺃﺷﺘﻘﺖ اﻟﻴﻚ ) ﻟﻢ تﺧﺒﺮ ﺍﺣﺪ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﻪ ﻭﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻌﺪ للﻧﻮﻡ ﺟﺎﺋﻬﺎ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ الﺭﻗﻢ…….يتبع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.