* حاولي تجاهل سلوكياته الجافة بطريقة تشعره بأنه يخسر من وراء هذا
السلوك حتى تقطعي عليه خط الاستمرار في هذه السلوكيات، أما الاستجابة
للعنف والاستكانة والاستسلام فهذا معناه أنك تؤكدين له أن هذا السلوك
سلاح قوي ضدك، وبالتالي يشعر الزوج أن سلاح التكشيرة الذي يواجه به
ضعفه أمام أولاده وزوجته سلاح فاسد لايفيد وعليه التراجع عنه.
* احرصي على أن يكون لك اهتمامات أخرى في الحياة كنوع من إيجاد
البدائل في منهج حياة
حتى لاتدخلي في سلوكيات عدوانية من زوج يصر على النكد والتجهم وتجاهلك في اتخاذ القرارات المصيرية.
* الاهتمام بالهوايات والأولاد والصداقات وتجاهل العدوان الآتي من ا
لزوج غير الطبيعي يجعله يغير من سلوكه، أو على الأقل يتوقف عن هذا ا
لسلوك العدواني، وتنجح الزوجة الذكية في الخروج من محاصرة إطار
النكد الذي يحاول أن يفرضه عليها ، عندما يستشعر مثل هذا الزوج الذي
يتعمد إهانة زوجته وتجاهلها أنها زوجة ذات شخصية قوية، وأنها
تستطيع أن تعيش مع نفسها باهتماماتها فإنه يتراجع عن سلوكه العدواني.
* يمكنكِ أن تواجهى هذه الحالة بطريقة لا تجرح مشاعر زوجك أو تهينه و
تشعريه بأن مثل هذه السلوكيات المتعمدة لن تفيد في حياتهما الزوجية،
وأن أساس النجاح في الحياة هو أن يسود التفاهم والود بين الزوجين، وليس التعنت والتعمد في إيذاء مشاعر الآخر.
خطة ذكية
وينصحك الدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر بإتقان
بعض المهارات التى يمكنك بها أن تحسنين معاملة زوجك و
فك "التكشيرة" من وجهه وتكسبين بها قلبه وعقله
– سيطري على مشاعرك السلبية نحوه خاصة في لحظات الغضب ،
وامسكي لسانك عن استخدام أي لفظ جارح، ولا تستدعي خبرات الماضي أو زلاته في كل موقف خلاف.
– هيئي جو من الطمأنينة والاستقرار والهدوء في البيت، فالسكن والمودة
والرحمة هما الأركان الثلاثة للعلاقة الزوجية الناجحة ، وحاولي أن تكون
سعادته وإسعاده أحد أهم أهدافك في الحياة فإنك إن حققت ذلك تنالين رضاه ورضا الله.
– أكثر ما يرضي الرجل هو أن تشعريه برجولته طول الوقت عن طريق امتداحه بين الحين والآخر.
– عليكِ أن تكوني متعددة الأدوار في حياة زوجك بحبك وحنانك، فمرة
صديقة تحاوره وتسانده، وأحياناً ابنة تفجر فيه مشاعر الأبوة الحانية،
وأن تقومي بهذه الأدوار بمرونة حسب ما يقتضيه الموقف وما تمليه حالتكما النفسية والعاطفية معاً.
– احرصي على أن تكوني متجددة فهذا يجعلك تشعرين بالسعادة لذاتك
ويجعل زوجك في حالة فرح واحتفاء بك لأنه يراك امرأة جديدة كل يوم فلا
يمل ولا يبحث عن شيء جديد خارج البيت ولا يجد فرصة للنكد أو "التكشير"
عزيزي الزوج إذا كنت تعيش مع زوجة نكدية راجع تصرفاتك أولاً ربما
تكون أنت السبب فيما وصلت إليه من حال وتذكر قول الشاعر: أيهذا الشاكي وما بك داء .. كن جميلا تري الوجود جميلا
نسطر الامنا ليمدحها الاخرون ويميزها النقاد
لكن للحب دوما وجود وفرصة للبقاء
ثق بالله وبلحياة اختي….انار الله قلبك وازاح عنك كل همِ وغم
سلمت يمينك