تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل اعجبك الاسلام

هل اعجبك الاسلام

هل اعجبك الاسلام

خليجية

#video_mainContainer{position:relative;width:320px;height:180px}#video_adContainer,#video_content{position:absolute;top:0;left:0;width:320px;height:180px}#video_contentElement{width:320px;overflow:hidden;height:180px}

بسم الله الرحمن الرحيم

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي أخواتي في الله ،، أعجبتني هذه القصة فأحببت مشاركتكم إياها

سافر ليدرس هناك ، فتعرف عليها وأحبها حبا شديدا ، وبعد عدة سنوات من الحديث معها وصحبتها ، فكر في الزواج منها ، فبعث إلى أبيه يستأذنه ( أو يخبره ) بما سيقوم به ، خصوصا أنها ليست مسلمة!! كان جواب أبيه هو: إذا أسلمَت !! .. وإلا فلا !!

أخبر الفتاة بجواب أبيه ، قائلا : أنه يمكننا تجاهل ما قال إذا أردتي؟ فالمهم أننا متفقان ، وعلى أتم الاستعداد للزواج

فقالت: لا .. أنا ليس لدي مانع في أن أسلم في حال اقتنعت ! كل ما عليك هو أن تعرّفني على الإسلام.

لم يصدق الشاب ما سمع ، اشترى كتبا للتعريف بالإسلام ، وكتبا عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وأخرى عن أحكام الإسلام وأخلاق المسلمين ، واشترى كتبا تحوي مواقف من حياة الصحابة والخلفاء ، وأعطاها إياها ، هو طبعا لم يفتحها، ولم يفكر بقراءتها أصلا ، فما يريده هو أن تسلم فتاة أحلامه ، ليتم الزواج بموافقة أهله وفرحهم ، وليس غصبا عنهم.

طلبت منه أن يعطيها مدة كافية لقراءتها كلها ، مدة أربعة أشهر كاملة !! لا اتصالات ولا لقاءات بينهما في هذه الفترة !!

"أربعة أشهر؟؟! هذا كثير ، هل ستقرئين هذه الكتب أم ستحفظينها ! "

ولكن .. كان لا بد من الرضوخ لأمرها

انتظر صاحبنا .. وانتظر .. وبعد انتهاء المدة ، وقد كاد ينفذ صبره ، اتصل ليعرف النتيجة الباهرة .. التي انتظرها طويلا !

" كم اشتقت لسماع صوتك! .. أخبريني .. هل قرأتيها كلها ؟ "

– " نعم .. وقرأت أكثر منها "

– " وهل أعجبك الإسلام ؟؟ "

– " طبعا .. وهل يوجد أجمل من أن تكون مسلما ؟!؟!؟ "

– " إذن أسلمتِ ؟ "

– " الحمد لله .. هداني الله لدينه .. هذه أعظم نعمة عليّ "

– " عظيم ، إذن سنتزوج ! "

– " للأسف .. لا "

– " ولماذا ؟؟ .. ما الذي تغير؟ "

– " بعدما قرأت تلك الكتب .. وتعرفت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وعلى أخلاقه ، وتعرفت على الإسلام وأحكامه ، وجدتك لا بأخلاق نبيك متمثل .. ولا بأحكام دينك متمسك !! فعدلت عن ما كان بيننا من اتفاق على الزواج ، ولكني لن أنسى أغلى هدية قدمتها لي .. شكرا لك على الكتب التي لا تقدر بثمن !

وانقطع الاتصال !!

بعد كل الحب الذي كان بينهما .. وبعد سنين قضياها في انتظار فرصة زواجهما .. آثرت الإسلام على كل شيء .. وهي جديدة عهدٍ بالإسلام ! ..

فما بال من يقضون عمرا بالإسلام .. ويؤثرون الدنيا عليه ؟!؟!؟!؟

م ن ق و ل

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.