فتحت الباب و راحت تركض هاربة..
تهرب من الظلم ..
تحاول استعادة كرامتها المحطمة
تأخذ بقايا عمرها وترحل..
تلملم دموعها .. تخنقها الغصة والالم..
تشعر بأن كل شيء حولها تحطم..
احﻻمها ..قلبها..حبها ..
وعندما ابتعدت قليلا ..لفها البرد..
و حاصرتها العتمة..
ولم تجد بابا تطرقه..
ﻻ شيء سوى العتمة والبرد والخوف..
اكتشفت بأنها ..ﻻ تستطيع الرحيل..
وانها كانت تقاتل سيف الظلم القاسي
بسيف من حرير..
والاشخاص من حولها خياﻻت تتحرك ..
ﻻ تستطيع فعل شيء
والدنيا تدور كالرحى ..
تطحن أمانيهاوتسحق أحﻻمها..
لم تفكر حين فتحت الباب..
الى اين سيقودها الطريق
لم تعلم أن الفراغ من خلفه رهيب ..
فقط أرادت الرحيل..
فعادت أدراجها من جديد ..
وطرقت الباب
وفتحه لها وفي عينيه نظرة انتصار ..
واحتقار ..وابتسامة شماتة واذﻻل ..
تطل من وجهه الكئيب..
فقد كان يعلم ..ليس لها نصير ..و ﻻ قريب
لذلك لم يكلف نفسه عناء اللحاق بها
تركها تكتشف بنفسها ..
نهاية الطريق..
بقلم
ندى السمان
مشكووووووووووووووووور حبيبتى يسلموووووووو على المشاركة
رااائعة هي قصتك غاليتي
سلمت يمناك
ينقل للقسم المناسب