قد يحدث أحيانا نقاش عادي بين الزوجين ثم
يتطور هذا النقاش دون أن يشعرأحد من الطرفين ليصبح شجارا أو معركة ثم تنتهي
بسلام . ولكن السؤال الذي يواجه كل الطرفين بعد ذلك هو: كيف بدأت هذه
المعركة؟؟
وقد يكون الجواب أن أحداً منهما لا يستطيع أن يحدد كيف بدأت ولكن تفسير علماء
النفس لهذا هو انه مهما كانت المشاجرات الزوجية وما تسببه من مشاكل فإن
الزوجين يربطهما قدر من الحب ويريدان أن يبقيا على حياتهم الزوجية ومهما كانت
المشكلة فإن كل واحد منهم يعتقد أن زواجه سيتطور إلى الأحسن ونحن لا نجد من
يريد حقيقة إنهاء الحياة الزوجية ؛ ويقولون حتى لا يكبر الخلاف ويزداد فإن
القاعدة الأولى هي عدم تدخل طرف ثالث بين الزوجين فالتدخل عادة لا يؤدي إلى
الصلح بقدر مايزيد الخلاف ،فالزوجان قادران على أن ينهيا الخلاف بينهما في
فترة قصيرة والمناقشة الهادئة بينهما لا تؤدي إلى الشجار مهما اختلفت وجهات
النظر ولكن إذا فقد أحد الزوجين أعصابه ورد بعنف حينئذ تبدأ المشكلة . ولذلك
فإن أول قاعدة أو مبدأ لتجنب المعارك هو عدم الرد بعنف والهدوء في المناقشة
حتى لا يفقد أحد الزوجين أعصابه.
المبدأ الثاني : إن كل طرف لا بد أن يقدر مشاعر الطرف الآخر قبل مشاعره هو .
المبدأ الثالث : هوالاهتمام من جانب الزوجين .
المبدأ الرابع : عدم السلبية في الحياة الزوجية ولا بد لك من الزوجين يعرف ما
يحبه وما يريده وما يكرهه ولكن التوفيق بينهم هو المهم .
المبدأالخامس:عدم التصحيح المستمر لأخطاء كل منهما للآخر.
المبدأالسادس: عدم الاندفاع العاطفي ولا يحاول أحد الزوجين بأن يظهر بأنه
أذكى من الآخر أو اكثر معرفة .
المبدأ السابع :هو الاهتمام بالغير وعدم انتقاد أحد من الزوجين اهتمامات