كلمة تحمل كتلة لا حدود لها من معاني الحب والحنان والعطف، كلمة لا تعرف حدود الحرمان، لا نمل جميعا من تكرارها، بل تزداد كل يوم ارتقاء وسمو ورفعة وتظل سرا غامضا يكتنز دفء الحياة بأكملها.
تظل الام المرفأ الذي يشتاقه جميع من تستهويه نفسه للبحر والسفر، وتظل هي مجموعة من مشاعر الخوف والقلق والتوتر الدائم على كل من حولها تخفي أمورا كثيرة تقلقها، وتؤثر غيرها على كل ما تحتاجه وتتمناه كي تجد سعادة اطفالها واسرتها واقع تعيشه لا تبحث عنه
يظل الكلام ناقص مهما اكتمل عن هذه الأم وعن هذه الكلمة التي لا تفارق شفاه الجميع وحروف تلازمنا قد لا نجيد لأجلها فن التعبير لأنه ينتهي عندما نبدأ بوصفها لكننا نجيد لغة الانحناء لتقبيل التي كانت بالنسبة لكل الأبناء "الأرض المعطاء.
فز شعري يوم أوصـــف غلاها
هي في القـــــلب وعروق دمي
هي حضنـــــي اللي حضني ودفاها
وهي الكلام إلي تلعــثم بفــمي
ودائما تهل بعطاها
وإذا تعبت تقول روحها لي سمي
روحي تفدييييـــــــــك بأحلى جزها
أناديها وأقولها يا أحلى أسم يمي
كلها حنـــان وطيبه يا ناس مين يعد جزاها
وإذا تضايقت أقولها يا أحن قلب يمي
وأقولها وأعطيها هم فوق همٍ وهمي
أردد وأقول يا ناس مين يعد جزاها
أفديك بروحي بس ما توصل لروحك جزاها
وأصلي وأسلم على سيدنا طه
وسلامتكم يالغالين
إن شاء الله تعجبكم مع إنها أقل من العاديه ولو أكتب ما أكتب ما راح اكتب شعر عن الام يوفيها حقها
أوفي قدر أمي الغاليه
للأمانه منقول
رووووووووعه تسلم الايادي
يسلموووووووووووو