معلومات طبية شاملة عن فوائد الرضاعة الطبيعية لك ولطفلك!!
اعرفى أن الرضاعة تعود بالفوائد عليك وعلى طفلك فى الوقت نفسه وأن الحليب الطبيعى غنى بكل الفيتامينات والمعادن التى يحتاجها طفلك فى الأشهر الستة الأولى، إضافة إلى غناه بالمواد التى تقوي
المناعة لديه وتحميه من الأمراض.
لذلك ينصح الأطباء بأن ترضع الأم طفلها من الحليب الطبيعى حصرا فى الأشهر الأولى فتفيد طفلها وتستفيد هى فى الوقت نفسه. فوائد الرضاعة طويلة المدى، لذلك يمكن القول إنها الهدية الفضلى التى يمكن أن تقدميها لك ولطفلك.
أولا/ طفلك والرضاعة:الرضاعة حماية لطفلك من مشكلات الجهاز الهضمى والأمراض فيه وفى الجهاز التنفسى ومن التهابات الأذن، وأظهرت دراسات كثيرة أن الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم هم أقل عرضة للإسهال وأمراض الجهاز التنفسى والتهابات الأذن، كما أن هذه المشكلات تكون أقل وطأة عليهم وحدة فى حال حصولها.
لذلك تعتبر الرضاعة من الحليب الطبيعى حصرا فى الأشهر الستة الأولى الحماية الأهم للطفل.كما اكتشف الباحثون أن المواد المقوّية للمناعة الموجودة فى الحليب الطبيعى تشكّل طبقة حماية فى أمعاء الطفل وأنفه وبلعومه. كما يمكن أن تحمى الرضاعة الطفل من التهابات الجهاز الهضمى لاحقا. كما تبين وجود رابط بين عدم الرضاعة والإصابة بالقرحة فى المعدة لاحقا.
الرضاعة حماية للطفل من الحساسية:أظهرت دراسات عديدة أن إرضاع الطفل لمدة ستة أشهر أو أكثر يجعل الطفل أقل عرضة للإصابة بحساسية الجهاز التنفسى لاحقا. حتى أن إحدى الدراسات أظهرت أن أثر هذه الحماية يمتد حتى المراهقة.
كما أظهرت دراسة أخرى أن الأطفال الذين يولدون بولادة مبكرة وينتمون إلى عائلات فيها حالات من الحساسية يصبحون أقل عرضة للإصابة بالإكزيما فى حال إرضاعهم رضاعة طبيعية مقارنة بأولئك الذين يتغذون من الحليب المصنّع.
وأظهرت دراسة ثالثة ان الأطفال الذين يحصلون على الحليب الطبيعى حصرا خلال الأشهر الأربعة الأولى على الأقل يصبحون أقل عرضة للإصابة بالربو فى سن السادسة. علما أن الباحثين يؤكدون أن الرضاعة الطبيعية تساعد فى حماية الطفل من الحساسية بشكل عام.
قد تساهم الرضاعة الطبيعية فى تنشيط ذكاء الطفل:أظهرت دراسات عديدة وجود علاقة بين الرضاعة الطبيعية وارتفاع مستوى مؤشر الذكاء لدى الطفل، علما أن الأطفال الذين يرضعون لمدة ستة أشهر أوأكثر يستفدون بشكل أفضل. وقد ثؤثر تلك العلاقة العاطفية التى تنشأ بين الأم والطفل لدى الرضاعة فى ذلك، إلا أن الأحماض الدهنية فى حليب الأم تلعب الدور الرئيسي فى نمو دماغ الطفل وذكائه.
قد تؤمن الرضاعة الحماية من السمنة فى السنوات اللاحقة:بعد مجموعة من الدراسات حول العلاقة بين الرضاعة ووزن الطفل، اكتشف الباحثون وجود علاقة وثيقة بين الرضاعة وخفض احتمال الإصابة بالسمنة لاحقا بالنسبة إلى الطفل. وينتج ذلك عن أسباب عدة أهمها أن النظام الغذائى للطفل الذى يرضع حليب أمه يكون "مضبوطا" أكثر من غيره من الأطفال مما يرشده إلى عادات غذائية صحية أكثر لاحقا فى حياته. كما أن الحليب الطبيعى يحتوى على كمية اقل من الأنسولين مقارنة بالحليب المصنّع.
إضافة إلى ذلك يزيد وزن الأطفال الذى يحصلون على الحليب المصنّع بسرعة أكبر فى الأسابيع الأولى. وبالتالى تعتبر هذه الزيادة السريعة فى الوزن مرتبطة بمشكلة السمنة لاحقا.
يمكن أن تحمى الرضاعة الطبيعية الطفل من سرطان الدم:أظهرت الدراسات أن الرضاعة الطبيعية قد تخفف خطر إصابة الطفل بسرطان الدم. ولكن لابد من الإشارة إلى أن الباحثين لا يعرفون حتى الآن السبب وراء ذلك، لكن يبدو أن الأجسام الضدية الموجودة فى حليب الأم قد تساعد فى تقوية جهاز المناعة لدى الطفل.
منقوللللللللللللللللللللل
جزاك الله خيرا وبارك فيك
يسلمو لطرحك المفيد والرائع
معلومات قيمة
إنشاء الله بعد ما تقرأها الأمهات ترضع أطفالهم حولين كاملين
كل الشكــــــــــــــــــــر لك
جميل ما نقلتي لنا فشكرا علي مجهودك
الله يعيني ارضع ابني حتي يصير سنتين ياااااااااااااااااااارب ومشكوره علي الموضوع