تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مصير وردة قصة من خيالي!!!

مصير وردة قصة من خيالي!!!

مصير وردة..قصة من خيالي!!!

خليجية

#video_mainContainer{position:relative;width:320px;height:180px}#video_adContainer,#video_content{position:absolute;top:0;left:0;width:320px;height:180px}#video_contentElement{width:320px;overflow:hidden;height:180px}

حزن شديد وكآبة مميتة قد خيمت على المكان ولكن لماذا ؟ لماذا تباعدت حبات التراب هل لتنقذ كل منها نفسها أو حتى لا تسأل عن موت صديقتها؟ ولكن الى أين ؟ فالجميع في مكان واحد وتحت مصاب واحد ينظرون يحدقون بعيون مريضة ذليلة تنبىء باقتراب الاجل…….. لم تجد الوردة سبيل لها الا اللجوء الى السماء والدعاء وعندما لم تجد جدوى من دعائها ابتسمت مودعة …..ململمة أغراضها………ومستعدة للرحيل تستقبل الموت بعيونها قبل أجسادها فتمسكت بها حبات التراب لا…….. انتظري لاترحلي ..فقد عاهدتك على حمايتك مدى الحياة تابعت الوردة تحضيرها للموت غير آبهة بكلام حبات التراب فانطوت حبات التراب على نفسها لانها تعلم أنها لن تستطيع انقاذ نفسها لتنقذ غيرها …………. استعد الجميع للموت القادم ومسحت المروج الذابلة حبات العرق عن جبهتها ونظرت الى الشمس ………….مترجية ………….آملة بأن تخفف حدة أشعتها لكن دونما استجابة فسحبت نظراتها وألقتها الى الغيوم فأثارت في قلبها الشفقة وخيم الحزن من جديد وغاب الأمل مال عنق الوردة فأمسكتها حبات التراب واحتضنتها بين أيديها وهي تنوح وتبكي لكن ليس بوسعها فعل شيء لها ……………… وفجأة ………..تضاربت أصوات الصراخ والبكاء بصوت الرعد فذهبت الشمس مخذولة واحتلت الغيوم مكانها مطلقة جواهر الحياة لتنعش بها الارض قبل موتها …………………….. ففرحت حبات التراب ونظرت الى الوردة لكن فات الاوان……………. فقد سبقتهم روحها الى السماء والتقت بالغيوم فشكرتها على المطر واعتذرت منها لانها لم تستطع الانتظار ابتسمت روح الوردة قليلا نظرت الى صديقاتها ثم تلاشت في الافق صعدت الى خالقها وهي تلوح بيدها وتستعد لاستقبال حياة جديدة لن تحرم فيها من الماء ………………………………………..


للرررررررفع

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شكرا حبيبتي تفضلي بتقبل احترامي وحبي
أختك لحظة حزن
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.