مساعدتك يابنات انقذونى من التعب

احمدي الله ان والدتك الغالية حقظها الله بينكم ,,

لا تنسي إنها والدتك. ولا يمكن أن تكون تكرهك مثلا أو لا تحب لك الخير.

لا تفكري بهذا الشكل فمصدر الحب والحنان هو أمك.

مهما كانت عصبية أو لا تستمع إليكِ، فربما هناك ما يزعجها،

ولا يمكن أن تشعري به طالما أنت بعيدة عنها وتفكرين أنها لا تريدك ,,

كل أم لها ظروفها أختي إن كانت عصبية أو لا تجلس مع أبناءها.

ابدئي أنت بهذا القرب أشعريها أنك تحتاجينها،

أشعريها باهتمامك وأنك تريدينها تكون راضية عنكِ .

دائما كوني بجانبها ساعديها في أعمال البيت.

ولا تستسلمي غاليتي إلى الأفكار السوداء بأن والدتك لاتحبك فهي من الشيطان.

راجعي نفسك في والدتك ولعلك تكبرين الأمور.

لا يحق لك أن تبادليها نفس الأسلوب، اجتنبيها قدر الاستطاعة وقت الغضب.

ادعي الله لها. حاولي مرات ومرات بالتقرب إليها بالهدايا..

يلزمك تحمل ما يأتيك منها فمهما عملت ليس لك بعد الله إلا أمك

عاملي أمك بلين الكلام وكوني معها كصديقة فافتحي قلبك لها واطلبي مشورتها

بأمورك شيئا فشيئا فلك أن تبدئي بمشورتها بما تعرف وتحب لأجل تنفتح معك بالكلام

وتسترسل وشيئا فشيئا يذوب الجليد الموجود في الأنفس

أريد أن تحسني الظن بأمك فمهما عملت الأم من أمور قد يكون فيها نوع جفوة

وغلظة على أولادها إلا أنه يبقى أن مرادها في الغالب هو الخير,,

فالأم تبقى أما ولن تجدي إنسانا أقرب الناس إليك من أمك وهي التي تفديك بروحها

وعلمي يا أختي أن والداك هما طريقك للجنة وأنه يلزمك معاملتهم بالحسنى

وبذل وسعك في التودد لهم وإن كان منها جفوة فعليك بمقابلة ذلك بالصبر

فهذا ما امرنا الله بة وقال في حق الوالدين :

( أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما
ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا )

اهتمي بصلاتك وكل ما يتعلق بأوامر ربك فحين تصلحي علاقتك مع الله

يصلح الله علاقتك بالناس وأقرب الناس أمك

أسأل الله أن يصلح شأنك ويوفقك للخير ويقربك من والدتك ويحنن قلبها عليك ,,

تحيتـــــــــــــــــــــي ,,