قصه رجل كبير يرقد في المستشفى
يزوره شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة
يساعده على أكل طعامه والاغتسال
ويأخذه في جولة في حديقة المستشفى
… ويساعده على الاستلقاء
ومن ثم يذهب بعد أن يطمئن عليه
دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام لتعطيه الدواءـ وتتفقد حاله، وقالت له:ـ
”ما شاء الله يا حاج، الله يخليلك ابنك يومياً يزورك .. لا يوجد أبناء بهذا الزمن مثله“ا
نظر إليها ولم ينطق، وأغمض عينيه وقال لنفسه: ”ليته كان أحد أبنائي ..
هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه
رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي والده وهدأته .. واشتريت له الحلوى
ولم احتك به منذ ذلك الوقت
ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي يزورنا كل يوم ليتفقد أحوالنا
حتى وهن جسدي
فأخذ زوجتي إلى منزله
وجاء بي إلى المستشفى للعلاج
وعندما كنت أسأله: "لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟"ا
يبتسم ويقول .. :ـ
(ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي)! “
***********************
ازرع جميلا .. و لو في غير موضعه
فلن يضيع جميلا .. أينما زرعا
إن الجميل .. و إن طال الزمان به
فليس يحصده .. إلا الذي زرعا
الله يرحمنا برحمته
فعلا هل جزاء الاحسان الا الاحسان
قصه رائـــــــــعه
شكرا حبيبتي نورتي
اسعددني تواجدك في صفحتي أختي
قصه رائعه ومعبره
جزاك الله خيرا علي القصة الرائعة .يالله كم نحن مقصرون في ضعفاء أمة المسلمين.يا رب غفرانك.
قصة رائعة
وان الطيبين لم يتهوا بعد فالحياة جميلة ولكننا السبب بما يحصل الان