ليلة الدخلة .. للقراءة فوق 18سنة
***********************
ليلة الدخلة .. للقراءة فوق 18سنة
نبدأ بدون مقدمات .. !!
في أحد أجنحة فنادق خمس نجوم بالعاصمة .. يوصلني أخوها عند باب الجناح .. ويقول ليلة سعيدة والف مبروك ..
أفتح الباب .. وتسبقني نظراتي .. فأراها جالسة بفستانها الأبيض وكأنها البدر ..
جالسة على الكنبة وكأنها لا تلامسها ونظراتها في الأرض وخفقات قلبي وقلبها تظهر من خلف ملابسنا وكأننا بياجر هزازة .. !!
أقترب خطوة خطوة ولا اتذكر كيف كنت أقدم قدم وأؤخر أخرى حتى وصلت قرابة المتر منها ..
ترفع نظراتها .. وجمال ولا في الأحلام وبراءة ولا في الخيال .. ابدأ فاقول .. ما .. مساء .. مساء ال .. ال .. فترحم خجلي وتكمل هي .. ال .. الخير ..
وتبتسم بعذوبة وخجل وحياء .. مع لفظ كلمة ( يوووه ) بصوت خافت وناعم ..
أكاد القي بالبشت والغترة والعقال جانبا وتمنيت لو استطيع ارفعها والف بيها الغرفة وندور وندور حتى نسقط من الدوار والضحكات .. !!
لكن تمالكت أكثر ..
كانت الغرفة هادئة وشمعتان صغيرتان تضيئانها .. الموكيت غامق اللون ..
والستائر داكنة .. وهي كالجوهرة اللامعة اينما وجهت نظري لا اراديا يعود اليها ..
رائحة عطرها الهاديء يزيد الغرفة خصوصية ويضفي شيء من بريستيجها عليها ..
ولا يزال شذى عطرها عالقا في ذاكرتي ..
أتقدم خطوتين .. وأخرج وردة فيها خمس أوراق ..
وللأسف طول الأنتظار في بهو الحفلة أسقط ورقتين وبدت آثار التعب على الثلاث الباقيات ..
أقدم الوردة بيدي وأقول في حياء .. ممكن تقبليها ..
فتمد يدها برقة وأصابعها ترتجف .. وتزين يدها ساعة الألماس .. فيزداد الألماس رقة وجاذبية ..
المح أثار الساعة في جيدها الناعم الذي يخدشه الهواء لو مر عليه ..
وتقول .. شكرا يا .. تقول أسمي وكأنني لأول مرة أسمعه ..
يكاد يغشى على وبلا أي مقدمات أمد يداي اليها فأستلم يداها والاحظ رجفة أصابعها ويدانا كلانا ترجفان .. فأقبل أصابع يديها اصبع أصبع ..
فتسقط دمعة في راحة يدها وتنساب من رقة اليد ونحن نراقب سيرها حتى سقطت ..
أضع عيناي في عينيها فأرى العينان الساحرتان وعليها غطاء من دموع أو حرارة وسلهمة ..
لا أدري لماذا أخذ هذا الموقف كل هذا الوقت ..
قرابة خمس دقائق وصمت ولغة عيون ..
تقول في حياء تعال اجلس وتشير ثم تضع يديها على الكنبة المجاورة ..
فاقول .. لا .. بعيد قدماي لا تكادان تحملاني .. ممكن أنتي تجلسي هناك أنا آخذ مكانك .. فتقول أوكيه .. تقوم فأرى رشاقة فوق ما يمكن يعبرعنه بكلمات ..
وتزيد تقاسيم فستانها جمالا وروعة .. صحيح ليست بالطويلة .. ولكن أحلى من رأيت .. تحفة .. جاذبية .. دلال .. شعر خمرى وبراءة ولا في سن الطفولة ..
ومشيت غرور .. و دلع .. وأرقى دلال ..
قبل ما تجلس .. أناديها بحروف أسمها .. الذي من أربع حروف .. أنادي حرف حرف .. وبصوت هاديء .. فترد .. هلا .. فأقول ممكن أضمك ..
أنا حاس ببرد .. فتجيب .. ببسمة شفتها في عيونها ..
أتقدم خطوات لأقبل جبينها ويداي تضغطان على خصلات الشعر الملامسة لأذنيها ..
فأغمض عيناي .. وآخذ نفس عميق وقبلة لمدة دقيقة على الجبين ..
ثم أفتح عيناي .. فأجد أنني كنت أقبل الأبجورة ..
بدهشة أنظر حولي لأجد نفسي في الغرفة وقد قاربت الساعة الثامنة صباحا ..
يوووه تأخرت صحيح عن الدوام .. كان حلم .. بس كانت ليلة من العمر .
منقوووول
تسلمين على مرورك الاحلى مشكووووورة
يييييييييييييييييييييياه المسكين كل هاد كان حلم
حلوه القصه و الوصف كان جميل بجد
مشكوره يا عسل
يييييييييييييييييييييياه المسكين كل هاد كان حلم
حلوه القصه و الوصف كان جميل بجد مشكوره يا عسل |
مشكورة حبيبتى على مرورك تسلمين يارب
هههه حلوه ياعسل
ننتظر جديدك
حلم ولا كل الاحلام الله يعين هد المخلوق في هدا اليوم