هذه القصيده لشاعر والكاتب ( أبو الحسن علي بن رزيق البغدادي )
رحمه الله وكانت قصيده رائعه جداً رسلها الى زوجته قبل أن يتوفى في الأندلس سنة 420هـ قرأتها واعجبتني وحبيت ان تشاركوني قراءتها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( لا تعذليه )
لا تـعــذُلـيـه فـإن الــعــذل يـُولـعـــهُ * * قد قلتُ حقاً ولـكـن لـيس يسمـعــهُ
جـاوزت فـي نُصـحـه حـداً أضـر بـه * * مـن حـيثُ قـدرت أن النُـصح ينفـعــهُ
فاستعملي الرفق في تأنيبه بدلاً * * من عُنفه فهو مُضنى القلب موجعهُ
يـكفيـه مـن لـوعـة التـفنيـد أن لــهُ * * مـن الـنــوى كُــل يـوم مـا يُــروعُـــــهُ
كــأنـمــا هـو فـي حـل ومُــرتـحــل * * مُــوكـــل بــقــضــاء الـلـــه يـــذرعــــهُ
أستودعُ الله في بغداد لي قمــراً * * بـالـكــرخ مـن فـلك الأزرار مـطـلـعُـــهُ
ودعـتــهُ وبــودي لــو يــوُدعـنــــي * * صـفــــوُ الـحـيـــاة وانـــي لا أودُعُــــهُ
وكـم تشـفـع بــي أن لا أفــارقـــهُ * * ولــلــضــرورات حـــال لا تـشـفـعُـــــهُ
يـامــن أقـطــعُ أيـامــي وأ نفذُهـــا * * حُـزناً عليـه وليلي لسـتُ أهجعـعُـــه
لا يطمـئن بـجـنبـي مضجـع وكــذا * * لا يـطـمـئـنُ بـه مُــذ بـتُ مـضـجـعــــهُ
ماكنت أحسبُ أن الدهر يفجعني * * بــه ولا أن بـــي الأيــامُ تــفــجــعـــــهُ
علمـا أن اصطبـاري معقـب فرجـا * * مـأضيـق الأمــر إن فـكــرت أوسعــــهُ
عل الليالي التي أضنت بفـرقتنـا * * جسمـي ستجمعنـي يوماً وتجمعـــهُ
وإن تــغـــل أحــداً مــنــــا مـنـيـــه * * ولا بـد فـي غـده الـثـانـي سيتبـعــــهُ
وإن يـدم أبـداً هــذا الـفــراق لنــا * * فـمــا الــذي بـقـضــاء الله نـصـنـعـــهُ
مع تحيات أختكم
( إحساس طفله )
أبيَات رائعَه كـَ روعة حظورك ِ إحسَاس
لااا هنتِ
مشكورة على هذه الأبيات الرائعه
وننتظر منك المزيد
تقبلي مروري المتواضع
أشكرك أختي إحساس طفلة على القصيدة الجميلة …
ذوق رفيع وانتقاء متقن … بارك الله بك …