إن تنظيف الأسنان بالفرشاة يومياً هو الخطوة الأسهل للحفاظ على أسنان ولثة سليمة، ومقاومة أمراضهما. لذلك من المهم إختيار الفرشاة المناسبة واستخدامها والعناية بها بطريقة صحيحة. عادةً نختار الفرشاة حسب لونها وشكلها ويجذبنا تصميمها لكن نغفل عن القواعد الأساسية لاختيار فرشاة جيدة تؤدي وظيفتها بفعالية.
هذه بعض الخطوات التي ستساعدك على اختيار الفرشاة المناسبة:
– يجب أن يكون حجم الفرشاة ملائماً بحيث تصل إلى الأماكن التي يصعب الوصول لها، ويعتبر حجم انش طول و نصف انش عرض الحجم المناسب لمعظم البالغين.
– لا يعني شكل الفرشاة الكثير بالنسبة لفعاليتها لكن لابد أن تكون سهلة ومرنة الإستعمال.
– لا يوجد مايشير إلى أفضلية الفرشاة الكهربائية على اليدوية في التنظيف إلا انها أسهل استخداماً وتناسب الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في العضلات أو المفاصل كمرضى الروماتيزم.
– تتوفر الفرشاة بعدة أنواع حسب ملمس شعيراتها: قاسية – متوسطة – ناعمة – فائقة النعومة. وعلى عكس ما يعتقد معظم الناس فإن الفرشاة الناعمة هي الأفضل في التنظيف وآمنة على الصحة. في حين تسبب الفرشاة القاسية الأذى للثة. وينصح من يعاني من حساسية اللثة او الأسنان باستخدام فرشاة فائقة النعومة extra-soft.
الاستخدام الصحيح للفرشاة:
– فرشاة الأسنان من الأدوات الخاصة التي لا يجب مشاركتها الآخرين تحت أي ظرف لأن ذلك يؤدي إلى انتقال الميكروبات والعدوى بين الأشخاص.
– ينصح بتنظيف الأسنان مرتين يومياً، صباحاً ومساء على الأقل لمدة ثلاث دقائق لتجنب تسوس الأسنان.
– تتم عملية التنظيف بخفة وفعالية دون استعمال الضغط الشديد.
– استخدمي معجوناً بالفلورايد لوقاية الأسنان من التسوس .
العناية بفرشاة الأسنان:
إن العناية بفرشاة الأسنان وتخزينها بشكل جيد لا يقل أهمية في الحفاظ على صحة الفم. إذ تشكل الفرشاة مكاناً ملائماً لنمو البكتيريا.
– نظفي الفرشاة جيداً بالماء فور الإنتهاء من تنظيف الأسنان لإزالة بقايا المعجون والطعام. ويجب العناية بشكل خاص إذا تلوثت بالدم من نزف اللثة. يمكن استخدام مطهر الفم في التنظيف.
– احفظي الفرشاة بشكل قائم ورأسها للأعلى فذلك يتيح الفرصة لتجف في الهواء.
– يفضل عدم حفظ الفرشاة مغطاة أو داخل علبة مغلقة فالرطوبة في هذه الأماكن توفر بيئة خصبة لنمو البكتيريا.
– يجب أن تستبدل الفرشاة كل 3-4 أشهر، وبوتيرة أكبر بالنسبة للاطفال.
أحد أهم الأمور التي يغفل عنها الكثيرون: استبدال الفرشاة بعد الشفاء من حالات البرد والإنفلونزا والتهابات الحلق والفم، لأن البكتيريا تتجمع بشكل كبير مسببة عودة الإلتهاب.
مشكورة على المعلومات
يعطيك العافية
بارك الله فيكـــ داك
الله يبارك فيك ويسعدك يالغلا
يعطيك العافيه حبيبتي
يسلموووووووووووووووو
معلومه مفيده