أن تحملي طفلك الأول، عملية تبدو سهلة جداً للوهلة الأولى، ولا تتطلب خبرة معينة، ولكن إذا كانت الحركات غير صحيحة، ولا تؤمن الحماية الأكيدة للطفل،
يشعر الصغير بعدم الامان.
في الأيام الأولى تشعرين بخوف من أن توقعي الطفل، أو"أن ينزلق" من بين يديك، خصوصاُ عندما تقلبيه لتبديل حفاضه أو ثيابه.
الخطر في هذه الحالة ضئيل جداً، لأنه مثبت فوق طاولة خاصة، المهم أن تفكري دائماً بتسنيد رقبته بيدك، أو بوضع رأسه داخل كفك، والمهم أيضا هو أن تحمليه بطريقة مريحة له، تتلاءم مع نموه.
نصائح من اختصاصية بالمواليد:
1- لحمله على الوقوف هناك احتياطات تطرح ذاتها: قربي يديه الصغيرتين من صدرك، هذا أفضل بكثير من وضع يده وراء ظهرك؛ فهذه الطريقة تجعله أكثر أماناً بالنسبة لقياساته الصغيرة، ولا يشعر عندها بأنه "مقطع".
2- ولمنحه الاطمئنان، ومنعه من الشعور بالتأرجح في الفراغ، يجب أن تحمليه واليد أو الذراع تحت فخذيه، حتى يكون بأمان .
3- حمل الطفل على الخصر، طريقة عملية تساعد الأم أن ترى قدميها وهي تمشي، أو تصعد السلالم، وتسمح لها بإحاطته بشكل جيد، وجعله يشاهد ما يدور من حوله، تتبع هذه الطريقة بدءاً من عمر الثلاثة أشهر، أي عندما يصبح الطفل صلباً ويمكنه تثبيت رأسه، الطريقة هي بتثبيت فخذيه على ساعدك، ويدك الأخرى مفتوحة جيداً؛ لتحمى رقبته، حاولي أن تحافظي على توازنك من غير أن تسرعي في السير، فهذا أفضل لظهرك.
4- لتجشؤ الطفل، احمليه بموازاة كتفك، أو أعلى من رقبتك قدر المستطاع في الأشهر الأولى، فهذا يساعده على أن يبقى مكوراً على ذاته، من غير أن يقوس كليتيه.
5- أكثر ما يشعر الطفل بالانزعاج عندما تبدلين وضعيته، لنقله إلى طاولة الحفاض، أو عربته الصغيرة، يجب أن تنزلي ساقيه أولاً، وأنت تمسكين برأسه حتى لا يشعر بعدم الأمان، وحاولي أن تحمليه على شكل "مكور" من غير شده، المهم أن يرافق جسمك جسم الطفل عند القيام بهذه العملية.
6- انحني لوضعه في المكان المحدد، بتقويس ظهرك، محتفظة بالطفل ملتصقاً بك حتى آخر لحظة.
7-عند تبديل الحفاض أو إعطائه الرضاعة، يتكرر تبادل الزغردة والضحك بينك وبينه، وأنت تحتضنيه بين ذراعيك الحركات يجب أن تكون نفسها، واقفة كنت أم جالسة، تبادل النظرات بينكما أمر مهم، فالطفل يدقق النظر من على مسافة قريبة، وهذا التقارب يشعره بالاطمئنان، أهم شيء بالنسبة لك وله هو أن تمرري ذراعك بشكل مستقيم بين ساقيه، وباليد الثانية تثبتين رأسه.
8- لكي توقظيه، يمكنك حمله ووجهه نحو الخارج أي نحو العالم الخارجي "على شكل الأرجوحة"، وأنت تتكلمين معه؛ لأنه لا يراك، بهذه الطريقة يشعر بك وهو جالس في حضنك، يمكنه أن يتحسس تنفسك، وضربات قلبك، جسمه مرتاح، لاشيء يضغط عليه، وبأمان، ومع القليل من التدريبات يمكنك حمله بهذه الطريقة وأنت واقفة.
9- عندما يشكو الطفل من ألم في بطنه "المغص" الذي يلازم كل الأطفال خصوصاً في الأسابيع الأولى على ولادتهم، لاشيء يفيده غير أن تحمليه، أسنديه إلى صدرك فوق ذراعك، ودعيه يتدلى من كل جهة، بطريقة متوازنة.
جزيت خيرا حبيبتي على الموضوع
طرح مفيد ورائع
يقيم
يعطيك الف عافيه حبيبتي
ماننحرم من جديدك
ودي لك
مشكوره بس فيه صور كان احسن عشان الامهات الجدد يتعلموا والي مايعرفوا
الف شكر حبيبتي موضوع رائع