مر رجل بشارع غير مطروق كثيراً و وجد غلاماً تظهر عليه علامات الذكاء و لو أنه يبدوا هزيلاً من المرض و سأله: ماذا تبغي من الوقوف هنا يا بني؟ فأجابه: أنتظر الله ليعتني بي يا سيدي ذهل الرجل و قال: تنتظر الله؟! قال الولد: تعم, فإن الله أرسل إلي أمي و أخذها إليه و كان قد سبق و أخذ أبي و أخوتي و قالت لي أمي إن الله بعد ذهابها سيحضر للعناية بي. ثم التفت الغلام إلي الرجل و قال: ألا تعتقد أن الله سيأتي؟ إن أمي لم تكذب أبداَ و إنها لا تعرف إلا الحق لقد قالت أن الله سيأتي و أنا أؤمن أن الله سيأتي مهما تأخر. إمتلأت عيني الرجل بالدموع و أجاب الغلام: إن أمك لم تكذب يا بني فقد أرسلني الله لأجلك. أشرق وجه الغلام بإبتسامة حلوة و قال: ألم أقل لك؟ … ألم أقل لك؟ و لكنك تأخرت كثيراَ في الطريق يا سيدي.
شوفوا ان الله حتى العصفور الصغير ما يسيبه فما بالكم بالغلام؟
لا اله الا الله
مشكورة عالقصة
عفوا حبيباتي
لااله الا الله سبحان الله
يسلمووووو على القصه يا عسل
قصة معبره ورائعه وتسلمي
يارب والباقي وحدك تعلمه
شكرا يا عسولات :)))