قصة زوج حنون وزوجة مريضه .والاهل .!!؟؟؟؟؟؟؟

هذه قصة واقعية لفتاة تزوجت شاب وكان رمز للوفاء فى احلى وابهى صوره واليكم قصتها كما روتها الفتاة ….

انا فتاة عادية تعليمى متوسط أحببت جار لى وتم خطبتى اليه حبيبى فى نفس درجة تعليمى وهو موظف امن بسيط فى شركة وكنا كاى خطيبيين نستعد للزواج ورسمنا مع بعض احلام وردية كتيره حققنا منها اشياء كثيره وكنا ننتظر أن نحقق باقى أحلامنا ويتم الزواج فترة الخطوبة استمرت اكتر من 3 سنوات كنا نجهز عشنا الذى يجمعنا ولكن تاتى الاقدار بما لا تشتهى الأنفس تحدث لى حادثه وكنت وقتها فى شرفة منزلنا واحكى مع خطيبى وحاولت ان اظبط اريال التلفزيون فوقعت من الشرفة فى الدور التالت لم ادرى باى شىء حولى ولكن بعد ايام عرفت بعد ان عدت إلى وعي ان خطيبى هو الذى حملنى الى المستشفى واصبح بجانبى الى ان خرجت منها شبه عاجزه عن الحركة وحملنى مره اخرى الى بيت اهلى وطول فترة مرضى التى عانيت فيها الكثير لم أجد احد بجانبى غير خطيبى يساعدنى ويحملنى الى مركز العلاج الطبيعى كان يتحمل مصاريف سيارة تنقلنى وكان يدفع علاج المركز وكنت أتألم لاجله قبل أن اتألم لنفسى وعندما راى أن اهلى لم يقومو بخدمتى على الوجه الامثل صمم على أن نسرع بالزواج ولكن كيف نرتبط وانا اصبحت قعيده على كرسى متحرك شبه عاجزه فكيف لى بالارتباط اشفقت عليه وصممت على ان يتركنى بعد أن عرفت أن اهله جميعا رافضين أن يتم زواجنا ولكن فجانى حبيبى بالماذون وتم عقد الزواج وكانت دموعى ودموعه تسابقنا وتم زواجنا وصمم على ان نذهب لشقتنا
التى لم تكتمل بعد وبدانا الحياة معا وكان يمرضنى ويذهب بى كل اسبوع للعلاج الطبيعى وعندما اشفق عليه من التعب وارفض الذهاب للعلاج كان يحتضنى ويقول لى انا احببت فيك الانسانة احببتك كما انتى وستظلى طول العمر حبيبتى كان يستيقظ قبل الفجر لكى يبدا يومه بنظافة المكان والطبخ ونظافتى الشخصية لانى كنت غير قادره على ان اعتنى نفسى وكان عندما يرى دموعى يترك لى بعض الاعمال الخفيفة فى البيت ويقول لى بابتسامة انتى مسئوله ان تنتهى من هذه الاعمال قبل أن اعود
دعوت ربى كثيرا ان الد له طفل وقلت يارب هل لعاجزه مثلى ان تلد طفل لهذا الرجل كى تسعده وكان ربى رحيما لاقصى درجه معى وقد حملت وولدت له طفله جميله ووزاد العبأ عليه واصبح لديه طفلتين انا وطفلتى الجميله الى أن كبرت طفلتى واصبحت تحبو امامى وانا لااستطيع ان اجرى وراءها او انقذها فى حالة تعرضها الى اى خطر وكنت انظر اليها وانا أتألم وعندما لاحظ زوجى ذلك عرض عليا ان نبيع شقتنا ونسكن بجانب اهلى واهله لكى يساعدونى فى تربية الطفلة لان زوجى اصبح يعمل فترتين لكى يستطيع ان يصرف علينا كان جزء من راتبه يشترى لى ولابنته الحفاظات وكان جزء كبير يستقطعه لذلك وفعلا ذهبنا للسكن قريب من اهلنا وبقى الوضع كما هو عليه لايزورنا اى انسان غير فى فترات بعيده يسأل عنى اهلى ويزورنى توكأنهم يقضون واجب ويبقى فى النهاية لى ربى وبعده زوجى وبنتى دعوت ربى مجيب الدعاء ألا يحرمنى من زوجى الملاك يارب تقبل دعائى اللهم آمينأنتهت إلى هنا القصة

القصة منقوله من جريدة الأهرام المصريه من باب بريد القراء
من أكثر القصص التى تعاطفت معها بدموعى وحزنى على عدم رأفة أهل الزوجه بها تعودت دائما
عندما أستمع لقصه أن استمع من الطرفين لأن الشاكى ليس دائما على حق من وجهة نظرى المتواضعه ولكن شعرت من داخلى بمدى صدق رواية الفتاة .
صاحبة القصة كانت فى نهاية رسالتها تتطلب مساعدة ليست مديه نفسها العزيزه تمنعها من السؤال رغم الحاجه وكل ما كانت تريده أن يتم تعين زوجها فى عمل واحد لكى ترحمه من الأرهاق ويكون قادر على اعانتهم بالحلال الطيب وذكرت أيضا أن شقتهم الحديثه التى أتنقلوا اليها لم يتم تشطيبها وزوجها
حزين لعدم إستاطعته تكملتها . ولكن سعادتها وحبها لزوجها يكفيها وكل ما تريده مساعدة زوجها

تابعت بعد فتره الردود على صاحبت القصة
وعلمت وقتها أن الدنيا مازالت بخير طلما هناك أهل الخير وأن الخير باقى مادامت الحياة
وأن اهل الخير أبدوا مساعدتها ورزقها الله من حيث لا تحتسب
ومنهم من كانت مساعدته مادية ومنهم من عرض توظيف زوجها بمرتب يضمن لهم حياة كريمة
ولن تصل أى مساعدة لباب بريد القراء الإ بعد أن يتأكد المسئول عن هذا القسم بصدق الروايه

كانت فى نظرى قصه لشاب كان رمز للوفاء النادر فى هذا الزمان