قصة خيانة زوجية *ناعمة الهاشمي
نقلت لكم هده القصة لكي تستفد كل امراة سواء اكان زوجها يخونها ام لا..
قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات..
اتمنى ان تقراوها حتى تستفدون لان هذه القصة عجيبة وأكثر من رووووعة.. لأنها عن جد فيها ذكاء وصبر..
سأذكر لكم قصة أم بسمة وخيانة زوجها لها ومحاربتها لعشيقة زوجها >قصة حقيقية ما زالت صاحبتها تقوم بسردها ونقلتها لروعتها< القصة…حكايتي تقول: نشأت نشأة مميزة بين أهلي، ، وفعلا حصلت على وظيفة مميزة في إحدى الجهات الإعلامية الكبرى في الإمارات، يعني كانت حياتي حلوة لم أعاني من مشاكل تذكر حتى ذلك الوقت، وبدأت شهرتي تأخذ مجراها في عملي، وأصبح لدي قرائي ومعجبي، حتى جاء ذلك اليوم الذي ألتقيته فيه، كان أحد القراء، ودفعه فضوله ليرى صاحبة القلم الذي أثار انتباهه، وعندما رأيته لأول مرة شعرت بشيء ما يشدني نحوه،تظاهر في المرة الأولى بأنه مراجع، وفي المرة الثانية صارحني بأنه معجب بي وبكتاباتي، وبشخصيتي التي تبرز من كتاباتي،جعلني أعيش لحظة خيالية،طبعا كنت متحفظة معه جدا وقلت له (( لدي والدين، وهذا عنوانهما إن كنت تبحث عن الطريق إلي)) وتوقعت أنه لن يعود، توقعت انه يبحث عن تسلية، لكنه فعلا أرسل أهله إلى بيتنا، لقد أثار إعجابي كثيرا بموقفه… وهكذا تم عقد القران. وبعد العقد سمح لنا والدي بأن نتهاتف، ونتجالس لنتعرف على بعضنا أكثر،طبعا مرت أيام جميلة، غاية في الجمال،وبعد ذلك، بدأت سلسلة من الطلبات، إنه يخطط ليغيرني، وأنا يومها لم أعي ذلك، قال لي في البداية، لماذا لا تتركين عملك، إني أغار عليك من المعجبين… الخ!!! لماذا تكثرين الزيارات لبنات خالك وبناك عمك،إني أغار عليك من شباب العائلة…الخ !! لماذا ترتدين البنطلون إنه لا يناسب بنت الإمارات، مع أني كنت ألبسه تحت عباءة مغلقة تماما!! لماذا تتحدثين كثيرا مع صديقاتك على الهاتف،أنا أغار منهن أريدك لي وحدي..!! لا تتحدثي عن أخيك كثيرا لأن هذا يزعجني، لا تتسوقي..لا تضحكي… كانت لي هواية تصميم الأزياء،وكنت أصمم فساتين السهرات،وأرسل تصاميمي إلى دار أختي للأزياء(إنها أختي الكبرى وهي سيدة أعمال)،وأتقاضى عن كل تصميم، درهم،هذا في البداية ثم زادت شهرتي وأصبحت أتعامل مع خمسة دور للأزياء… وكانت لدي مدخرات جيدة ولله الحمد، وبعد عقد القران لم أتمكن من المتابعة،لأني لم أجد الوقت،أولا ولأني لم أملك المزاج ثانيا،وللأسف بعد فترة وجدت نفسي في صحراء مقفرة، بعيدا عن كل معاني الحياة، لأجل خاطره أغضبت أبي،وأمي،وتركت وظيفتي رغم رفضهم التام،ورغم نصائحهم،قلت أن إرضاء الزوج أهم هنا،لأجل عينيه الناكرتين للجميل،تخليت عن صديقاتي الحبيبات وتنكرت لهن، وابتعدت عنهن. من أجل أن أحصل على ابتسامة رضى منه ارتديت الملابس الواسعة أردت فقط أن أرضيه، لأني يابنات أحببته..!!للأسف..!! ذلك كان أكبر خطأ ارتكبته.وتزوجنا،ومرت أيام الزواج الأولى عادية، … كانت أمي تنصحني دائما بأن أكون قنوعة ولا أرهق زوجي بكثرة الطلبات، والتزمت بالنصيحة، كان زوجي في بادئ الأمر رجل جيد،كنا نخرج معا كثيرا، كان يحدثني ويهتم بي، ويريدني دائما إلى جواره،وزوجي يعمل موظفا في إحدى الدوائر الحكومية،وكان يعاني من ديون ما بعد الزواج، لأن الزواج في الإمارات مكلف، وذات مرة ونحن نتحدث في ديونه اقترحت عليه المساعدة، قلت له أعتبرهم دين مني إلى أن تفرج، لكنه رفض وبشدة، وكان صادقا في رفضه، علمت أن كرامته جرحت، ولكني كنت أريد مساعدته، فألححت وألححت حتى قبل أن يأخذ مني نصف مدخراتي، وبعد هذا الموقف حرصت على عدم مطالبته بأية مصاريف تخصني، وكنت أنفق على نفسي وطفلتي الأولى من مدخراتي التي كانت وديعة تدر علي مبلغا مقبولا،ونسيت مع الأيام أن أطلب منه احتياجاتي،فكنت أشتري ملابسي،وكل الكماليات والأساسيات من جيبي الخاص،لكنه لم يكن يكفي لأنفق كما تنفق قريناتي في مجتمعنا،لكن هذا الأمر لا يهم فالأجر أحتسبه من ربي ومادام زوجي سعيدا فهذا وربي يكفي، هكذا كنت أحدث نفسي كلما حضرت حفل زفاف بفستان قديم، أو زرت صديقة وعباءتي بالية. وذات يوم جاءني خجلا، وتردد كثيرا قبل أن ينطقها قال لي أنا مقبل على افتتاح مشروع تجاري، ولدي مبلغ صغير لايكفي، وفكرت في أن أتشارك معك، يعني نضع مالك على مالي،وطبعا بدون تردد هذا زوجي حبيبي،لم يكتفي بأن أكون شريكة حياته،بل أيضا سأصبح شريكته في البزنس،وافقت فورا دون أية ضمانات. في البداية مررنا بظروف أصعب من السابقة فالمشروع لم يعمل بسرعة،لقد عانينا مدة سنتين دون مردود وكنا ننفق على المشروع من راتب زوجي ومساعدات والدي،ووالده،وفي بعض الأيام لا نجد حق علبة الحليب للصغار. لكن كل هذا كان سهلا فزوجي حبيبي معي بالدنيا. مرت الأيام وبدأ المشروع يعمل وينمو، وأحوال زوجي المادية تحسنت كثيرا، وأصبح يغير سيارته كل عام،أصبح ينفق كثيرا على نفسه، وحينما أطلب منه مصروفي يقول لي لا زلت أعاني من الديون، لا تغرك السيارة الجديده، إنها أقساط، وكلام كثير جدا من هذا النوع..
لي عودة حتى نكمل البقية////////
قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات..
اتمنى ان تقراوها حتى تستفدون لان هذه القصة عجيبة وأكثر من رووووعة.. لأنها عن جد فيها ذكاء وصبر..
سأذكر لكم قصة أم بسمة وخيانة زوجها لها ومحاربتها لعشيقة زوجها >قصة حقيقية ما زالت صاحبتها تقوم بسردها ونقلتها لروعتها< القصة…حكايتي تقول: نشأت نشأة مميزة بين أهلي، ، وفعلا حصلت على وظيفة مميزة في إحدى الجهات الإعلامية الكبرى في الإمارات، يعني كانت حياتي حلوة لم أعاني من مشاكل تذكر حتى ذلك الوقت، وبدأت شهرتي تأخذ مجراها في عملي، وأصبح لدي قرائي ومعجبي، حتى جاء ذلك اليوم الذي ألتقيته فيه، كان أحد القراء، ودفعه فضوله ليرى صاحبة القلم الذي أثار انتباهه، وعندما رأيته لأول مرة شعرت بشيء ما يشدني نحوه،تظاهر في المرة الأولى بأنه مراجع، وفي المرة الثانية صارحني بأنه معجب بي وبكتاباتي، وبشخصيتي التي تبرز من كتاباتي،جعلني أعيش لحظة خيالية،طبعا كنت متحفظة معه جدا وقلت له (( لدي والدين، وهذا عنوانهما إن كنت تبحث عن الطريق إلي)) وتوقعت أنه لن يعود، توقعت انه يبحث عن تسلية، لكنه فعلا أرسل أهله إلى بيتنا، لقد أثار إعجابي كثيرا بموقفه… وهكذا تم عقد القران. وبعد العقد سمح لنا والدي بأن نتهاتف، ونتجالس لنتعرف على بعضنا أكثر،طبعا مرت أيام جميلة، غاية في الجمال،وبعد ذلك، بدأت سلسلة من الطلبات، إنه يخطط ليغيرني، وأنا يومها لم أعي ذلك، قال لي في البداية، لماذا لا تتركين عملك، إني أغار عليك من المعجبين… الخ!!! لماذا تكثرين الزيارات لبنات خالك وبناك عمك،إني أغار عليك من شباب العائلة…الخ !! لماذا ترتدين البنطلون إنه لا يناسب بنت الإمارات، مع أني كنت ألبسه تحت عباءة مغلقة تماما!! لماذا تتحدثين كثيرا مع صديقاتك على الهاتف،أنا أغار منهن أريدك لي وحدي..!! لا تتحدثي عن أخيك كثيرا لأن هذا يزعجني، لا تتسوقي..لا تضحكي… كانت لي هواية تصميم الأزياء،وكنت أصمم فساتين السهرات،وأرسل تصاميمي إلى دار أختي للأزياء(إنها أختي الكبرى وهي سيدة أعمال)،وأتقاضى عن كل تصميم، درهم،هذا في البداية ثم زادت شهرتي وأصبحت أتعامل مع خمسة دور للأزياء… وكانت لدي مدخرات جيدة ولله الحمد، وبعد عقد القران لم أتمكن من المتابعة،لأني لم أجد الوقت،أولا ولأني لم أملك المزاج ثانيا،وللأسف بعد فترة وجدت نفسي في صحراء مقفرة، بعيدا عن كل معاني الحياة، لأجل خاطره أغضبت أبي،وأمي،وتركت وظيفتي رغم رفضهم التام،ورغم نصائحهم،قلت أن إرضاء الزوج أهم هنا،لأجل عينيه الناكرتين للجميل،تخليت عن صديقاتي الحبيبات وتنكرت لهن، وابتعدت عنهن. من أجل أن أحصل على ابتسامة رضى منه ارتديت الملابس الواسعة أردت فقط أن أرضيه، لأني يابنات أحببته..!!للأسف..!! ذلك كان أكبر خطأ ارتكبته.وتزوجنا،ومرت أيام الزواج الأولى عادية، … كانت أمي تنصحني دائما بأن أكون قنوعة ولا أرهق زوجي بكثرة الطلبات، والتزمت بالنصيحة، كان زوجي في بادئ الأمر رجل جيد،كنا نخرج معا كثيرا، كان يحدثني ويهتم بي، ويريدني دائما إلى جواره،وزوجي يعمل موظفا في إحدى الدوائر الحكومية،وكان يعاني من ديون ما بعد الزواج، لأن الزواج في الإمارات مكلف، وذات مرة ونحن نتحدث في ديونه اقترحت عليه المساعدة، قلت له أعتبرهم دين مني إلى أن تفرج، لكنه رفض وبشدة، وكان صادقا في رفضه، علمت أن كرامته جرحت، ولكني كنت أريد مساعدته، فألححت وألححت حتى قبل أن يأخذ مني نصف مدخراتي، وبعد هذا الموقف حرصت على عدم مطالبته بأية مصاريف تخصني، وكنت أنفق على نفسي وطفلتي الأولى من مدخراتي التي كانت وديعة تدر علي مبلغا مقبولا،ونسيت مع الأيام أن أطلب منه احتياجاتي،فكنت أشتري ملابسي،وكل الكماليات والأساسيات من جيبي الخاص،لكنه لم يكن يكفي لأنفق كما تنفق قريناتي في مجتمعنا،لكن هذا الأمر لا يهم فالأجر أحتسبه من ربي ومادام زوجي سعيدا فهذا وربي يكفي، هكذا كنت أحدث نفسي كلما حضرت حفل زفاف بفستان قديم، أو زرت صديقة وعباءتي بالية. وذات يوم جاءني خجلا، وتردد كثيرا قبل أن ينطقها قال لي أنا مقبل على افتتاح مشروع تجاري، ولدي مبلغ صغير لايكفي، وفكرت في أن أتشارك معك، يعني نضع مالك على مالي،وطبعا بدون تردد هذا زوجي حبيبي،لم يكتفي بأن أكون شريكة حياته،بل أيضا سأصبح شريكته في البزنس،وافقت فورا دون أية ضمانات. في البداية مررنا بظروف أصعب من السابقة فالمشروع لم يعمل بسرعة،لقد عانينا مدة سنتين دون مردود وكنا ننفق على المشروع من راتب زوجي ومساعدات والدي،ووالده،وفي بعض الأيام لا نجد حق علبة الحليب للصغار. لكن كل هذا كان سهلا فزوجي حبيبي معي بالدنيا. مرت الأيام وبدأ المشروع يعمل وينمو، وأحوال زوجي المادية تحسنت كثيرا، وأصبح يغير سيارته كل عام،أصبح ينفق كثيرا على نفسه، وحينما أطلب منه مصروفي يقول لي لا زلت أعاني من الديون، لا تغرك السيارة الجديده، إنها أقساط، وكلام كثير جدا من هذا النوع..
لي عودة حتى نكمل البقية////////
بانتظاااارك
تغير زوجي علي كثيرا، لم يعد حنونا، وطوال الوقت عصبي المزاج، طوال الوقت متذمر، أصبح ينتقدني على كل شيء وأي شيء فعلته أو لم أفعله،وفي كل مرة ينتقدني تنهار نفسيتي وأتعب حتى أني أشعر بالاختناق، حاولت أن أحدثه وأناقش معه السبب، لكن في كل مرة يتحول النقاش إلى شجار مهما حاولت تهدأته لا يهدأ، وفي إحدى المرات، حينما طلبت منه أن يأخذني في نزهة قصيرة، ورفض، جلست أرجوه وأسترحمه، لقد فاض بي أريد أن أغير جو مللت من البيت، مللت أرجوك خذني في نزهة، قال: روحي مع أهلك، أنا عندي شغل ومش فاضي!!، قلت له لكني أشتاق إليك، أفتقدك أريد الخروج بصحبتك، مر وقت طويل لم نخرج فيه معا!!ولكم أن تتصوروا حجم الاستياء والقرف الذي بدا في وجهه بمجرد أن قلت هذه العبارات، وهنا أنفجر في وجهي: أية نزهة أخرجها معك، ألا يكفي أني ( مجابل ويهج في البيت) بعد وراي وراي حتى برى، مليت ولاعت جبدي، شو الجديد اللي عندج، مليت منج، أنت ماتفهمين..((.أنت ماتفهمين، انت ماتفهمين، أنت ماتفهمين)) بقيت كلماته تتردد في صدري، وتحفر شروخا وتمزقات، وكأنني أهوي إلى وادي سحيق وأصرخ ولا أحد يسمعني.قال كلماته وخرج، وتركني بصحبة إنسانة لا أعرفها،إنسانة منبوذة مكروهة،إنسانة غريبة عني،تبكي على صدري وتتأوه وتصرخ،إنسانة تائهة،لقد تركني بصحبة نفسي بعد أن دمرها تماما!!..
فكرت كيف أتصرف،لم أعرف،كيف أتصرف يا أخواتي، اتصلت بأمي أسألها وأشكو لها ماآل له الحال، قالت: استحملي يا بنتي، كل رجل يمر بمرحلة وتعدي، وكوني أنت الأحسن، قومي بواجبك معه ولا تقصري في حقه،..!! بعد أن جرحني، وأهانني أتناسى كل ماحدث،،،بقيت صامتة لا أتحدث معه أبدا،وأحرص على عدم التواجد في الغرفة التي هو بها،وكل ضني أنه سيشعر بخطئه ويعتذر في لحظة ما، في يوم ما، في أسبوع ما، في شهر ما، ومرت ثلاثة شهور دون كلمة منه، ،،، وفي هذا التوقيت، اتصل بي أخي، وأخبرني أن أسهمي التي اشتريتها قبل زواجي بالاشتراك معه، أصبحت ذات سعر مغر، واستشارني بحب واحترام: هل نبيع يا أختي، ؟؟ فقلت له بذات الحب والاحترام: كما ترى ياأخي،وهكذا باع الأسهم ب750000 درهم وحصتي منها النصف،أي مايقارب370000 درهم،وجاء بها أخي ألي في البيت في هذه الأثناء كان زوجي خارج البيت، أعطاني أخي مالي، وقال لي كلمة لا أنساها: ((أحفظي مالك جيدا، فلا أحد يستحقه غيرك))
مرت الأيام،وبدأت الناس تتحدث، حول أسفاره الكثيرة، وعلاقاته، لكني لا أصدق..
وذات يوم حدثت المعجزة،كانت لدي صديقة قديمة،لم ألتقيها منذ مدة،وبينما أنا في مستشفى الكورنيش تفاجأت بها ؟ترددت في الحديث،لكنها أمسكت بوجهي وحاصرتني وحكيت لها كل شيء..كل شيء،وكأني كنت أرمي كما كبيرا من الأثقال عن صدري،حتى ارتحت تماما،كانت تستمع بصمت، وابتسامة خاصة،وعندما انتهيت ابتسمت أكثر وقالت:أعدك أن كل هذا سيتغير!!وبعد يومين اتصلت بي،وأخبرتني أن هناك موعدا هاما ينتظرنا،وطلبت مني أن لا أسألها إلى أين؟كانت صديقتي تلح بشكل غريب، سأستأذن من عملي وأمر عليك كوني جاهزة، لا أريد أي تأخير،إلى أين؟؟أخبريني،من حقي أن أعلم؟ ردت:إلى مكان ستجدين فيه حلا لمشكلتك بإذن الله!!، لكني ألححت أردت أن أعلم إلى أين ستأخذني؟؟ قالت: استشارية،ستستمع لك وتحل مشكلتك،إنها مختلفة؟؟ فغضبت وصرخت:لا أرجوك لا أريد لم أعد أحتمل المزيد من الإحباط،لن أذهب،ورجاء لا تلحي علي"" جربي ياصديقتي لن تندمي،جربي هذه المرة الأمر يختلف""لا أرجوك أنسي هذا الموضوع نهائيا""لقد حجزت موعدا فلا تحرجيني معها،أرجوك أعطي نفسك فرصة أخيرة""لا لن أذهب إلى أية استشارية،لن أذهب،إنهم جميعا…""وأغلقت الهاتف،وأغضبت صديقتي الوحيدة، ودخلت غرفتي .كل هذا فعلته بسرعة ودون وعي مني،ثم انهرت على أرضية الحمام أبكي في زاوية منه،وأتساءل بصوت مسموع،لماذا فعلت بي هذا؟؟ لماذا؟؟ لماذا؟؟أين أنت الآن؟؟وأنا في انهياري وألمي????
لي عودة لنكمل القصة
فكرت كيف أتصرف،لم أعرف،كيف أتصرف يا أخواتي، اتصلت بأمي أسألها وأشكو لها ماآل له الحال، قالت: استحملي يا بنتي، كل رجل يمر بمرحلة وتعدي، وكوني أنت الأحسن، قومي بواجبك معه ولا تقصري في حقه،..!! بعد أن جرحني، وأهانني أتناسى كل ماحدث،،،بقيت صامتة لا أتحدث معه أبدا،وأحرص على عدم التواجد في الغرفة التي هو بها،وكل ضني أنه سيشعر بخطئه ويعتذر في لحظة ما، في يوم ما، في أسبوع ما، في شهر ما، ومرت ثلاثة شهور دون كلمة منه، ،،، وفي هذا التوقيت، اتصل بي أخي، وأخبرني أن أسهمي التي اشتريتها قبل زواجي بالاشتراك معه، أصبحت ذات سعر مغر، واستشارني بحب واحترام: هل نبيع يا أختي، ؟؟ فقلت له بذات الحب والاحترام: كما ترى ياأخي،وهكذا باع الأسهم ب750000 درهم وحصتي منها النصف،أي مايقارب370000 درهم،وجاء بها أخي ألي في البيت في هذه الأثناء كان زوجي خارج البيت، أعطاني أخي مالي، وقال لي كلمة لا أنساها: ((أحفظي مالك جيدا، فلا أحد يستحقه غيرك))
مرت الأيام،وبدأت الناس تتحدث، حول أسفاره الكثيرة، وعلاقاته، لكني لا أصدق..
وذات يوم حدثت المعجزة،كانت لدي صديقة قديمة،لم ألتقيها منذ مدة،وبينما أنا في مستشفى الكورنيش تفاجأت بها ؟ترددت في الحديث،لكنها أمسكت بوجهي وحاصرتني وحكيت لها كل شيء..كل شيء،وكأني كنت أرمي كما كبيرا من الأثقال عن صدري،حتى ارتحت تماما،كانت تستمع بصمت، وابتسامة خاصة،وعندما انتهيت ابتسمت أكثر وقالت:أعدك أن كل هذا سيتغير!!وبعد يومين اتصلت بي،وأخبرتني أن هناك موعدا هاما ينتظرنا،وطلبت مني أن لا أسألها إلى أين؟كانت صديقتي تلح بشكل غريب، سأستأذن من عملي وأمر عليك كوني جاهزة، لا أريد أي تأخير،إلى أين؟؟أخبريني،من حقي أن أعلم؟ ردت:إلى مكان ستجدين فيه حلا لمشكلتك بإذن الله!!، لكني ألححت أردت أن أعلم إلى أين ستأخذني؟؟ قالت: استشارية،ستستمع لك وتحل مشكلتك،إنها مختلفة؟؟ فغضبت وصرخت:لا أرجوك لا أريد لم أعد أحتمل المزيد من الإحباط،لن أذهب،ورجاء لا تلحي علي"" جربي ياصديقتي لن تندمي،جربي هذه المرة الأمر يختلف""لا أرجوك أنسي هذا الموضوع نهائيا""لقد حجزت موعدا فلا تحرجيني معها،أرجوك أعطي نفسك فرصة أخيرة""لا لن أذهب إلى أية استشارية،لن أذهب،إنهم جميعا…""وأغلقت الهاتف،وأغضبت صديقتي الوحيدة، ودخلت غرفتي .كل هذا فعلته بسرعة ودون وعي مني،ثم انهرت على أرضية الحمام أبكي في زاوية منه،وأتساءل بصوت مسموع،لماذا فعلت بي هذا؟؟ لماذا؟؟ لماذا؟؟أين أنت الآن؟؟وأنا في انهياري وألمي????
لي عودة لنكمل القصة
ازيك يا عسل
بجد مقالات ناعمة الهاشمي
كلها روعه انا متبعها وبستفيد منها كتير
مشكورا حبيبتي انك طرحتي قصه الكل ممكن يستفاد منها
جزاكي الله خيرا"
ازيك يا عسل
بجد مقالات ناعمة الهاشمي كلها روعه انا متبعها وبستفيد منها كتير مشكورا حبيبتي انك طرحتي قصه الكل ممكن يستفاد منها جزاكي الله خيرا" |
انا تمااام وينك غااايبة علينا??شكرا على مرورك واكيد كل القصص اللي بطرحها غايتها الاستفااااادة ولا شئ غير الاستفادة