سمراء هي فتاتي .. سوداء عيونها .. طفلة بريئة هي فتاة قصتي ..،،،،
قريــــــــــبا رااااح اكتبـــــــــــها انتـــــــــظروووونــــــــي
سمراء هي فتاتي .. سوداءعيونها .. طفلة بريئة هي فتاة قصتي …
لبست حذائي الأبيض وفستاني ذو الياقوتة الحمراء ..
واصلت طريقي حتي وصلت إلي بحيرة زرقاء سمعتها كأنها تقول
قالت لي وبصوت هادئ غدا سنرحل ..
نعم غدا سنرحل لم أنطق بكلمة ..
أتي الصباح غادرنا ببساطة ..
ظللت ساكتة طول الطريق و أمي رأيت الدموع في عينيها ..
قلت في نفسي أنا لا أريد و أمي لا تريد إذا لماذا غادرنا لماذا؟؟ …
{ البارت الثاني }
وصلنا إلي المكان الذي سيكون بيتنا الجديد ..
دخلت إلي غرفة قالت لي أمي من اليوم ستكون غرفتك ..
كانت وردية اللون .. شرفتها مطلة علي الحديقة ..
جلست وحدي في الغرفة حتي غفوت ..
عندما فتحت عيناي رأيت سقفا مرسوما عليه ورود بيضاء ,،
ادرت عيناي فرأيت لوحة علي الجدار فيها صبي و فتاة ,,
تحركت من علي السرير قلت بصوت ملئه الاشتياق أين غرفتي أريد غرفتي ,,
لا أريد العيش هنا أريد العودة إلي مدينتي اشتقت إليها ..
لا أريد أن أعيش هنا .. أريد أن أغادر هذا المكان ..
في تلك اللحظة أصبحت الدموع لقلبي رفيقة ,, لم أجد سوى السكوت و الهدوء ..
القرار ليس بيدي .. تابعت حياتي ذهبت إلي المدرسة .. مدرستي الجديدة ..
كونت صداقات جديدة أصبح لي صديقات .. مارجريت , جمانة , مادلين ..
أحببتهن و أحببنني عشت في تلك المدينة قرابة الخمس سنوات إلي أن رجعت البيت في ذلك اليوم …
وصلت غيرت ثيابي ,, أمي تناديني ذهبت إليها ..
جوليا : نعم أمي .
الأم : جوليا ابنتي بقينا في هذه المدينة 5 سنين .. هل اشتقت إلي مدينتك ؟
جوليا : قلت لها و بصوت مليء بالحنين طبعا أمي اشتقت لها كثيرا ..
ابتسمت و قالت لي :
الأم : غدا سنذهب إلي هناك .
جوليا : لم أصدق ما سمعت لا تكاد الفرحة تسع قلبي .
أتي الصباح حقائبي جاهزة ، لقد أتت العربة ، بكل خطوة يزيد اشتياقي .
مدينتي أنا قادمة ، بقي القليل لنصل .. في الطريق لم أكن أفكر سوي في ذكرياتي التي أمضيتها هناك …
بقيت أتأمل في الأشجار في الورود في كل شيء أمامي .. و قلبي يقول لي " عائدة أنت عائدة " ..
واصلنا المسير و في الطريق حدث خطب ما في العربة .. توقفنا كاد الظلام أن يحل ..
قال لنا السائق لا نستطيع مواصلة المسير اليوم و نحن كنا في قرية صغيرة ،
فقررنا أن نبحث علي مكان نبيت فيه حتي يحل الصباح ..
ذهبت أنا و أمي حتي وصلنا إلي بيت خشبي صغير ..
قلنا لربما نستأذن من سكان هذا البيت للبقاء اليوم فقط ..
طرقت أمي الباب فتحت امرأة عجوز و قالت تفضلوا ..
أخبرتها أمي بما حدث فأذنت لنا بالبقاء ..
عندما دخلت المنزل لفت نظري الألوان الزاهية و الورود التي تزين الغرفة .. و اثاثه الأبيض ….
تلك القلادة التي كانت علي المنضدة زرقاء متلألئة ، برقت عيناي عندما رأيتها ..
فقلت يا تري ما قصة هذا البيت من الخارج خشبي قديم و من الداخل زاهي براق …