في هذا اليوم بالذات
وها أنا أقطع أميالا
في حلكة باردة
قد غطّى الخوف وجهها
وسكنت في حضن
الشتاء بلا ترحال…
والعواصف قد ملّت من الألم
الذي لطالما رافق
تلك العظام المتوجعة
وكأنّ الجسد قد غادر
منذ زمن طويل…
وكلّ دموع السماء
وخز إبر على جسمي…
ففي هذا المكان
أحسست بالحياة…
ويعود الليل ناعما
بينما كانت تلك الأوجاع
تمزّق سمائه
ويظهر القمر من جديد
مشرقا ومبتسما
بعد زوال الألم عنه
وبعد إختفاء ذاك الحزن
الذي غطى كلّ النجوم…
فكلّ الأصوات تحمل
تغاريدا مختلفة
وكأنّ الحياة عادت لي
من جديــــد…
وبصورة مختلفة
عجزت عن تفسيرها…
لكنّي ابتسمت وقد
أحسست بشيء ربّما فقدته
منذ وقت طويل…
وفي هذا اليوم بالذّات
بدت لي كلّ الألوان جميلة
لا بل ساحرة…
كأنّني لم أر لونا من قبل…
غاليتي
خاطره جميله
راق لي بوحك كلماتك رائعه واسلوبك راقي….دمتي بود