تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » فن الزخرفة والخط العربي الصف العاشر

فن الزخرفة والخط العربي الصف العاشر

الرابط:
ط®ط· ط¹ط±ط¨ظٹ – ظˆظٹظƒظٹط¨ظٹط¯ظٹط§طŒ ط§ظ„ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© ط§ظ„ط$ط±ط©

الخط العربي هو فن و تصميم الكتابة في مختلف اللغات التي تستعمل الحروف العربية. تتميز الكتابة العربية بكونها متصلة مما يجعلها قابلة لاكتساب أشكال هندسية مختلفة من خلال المد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب [1].

و يقترن فن الخط بالزخرفة العربية (أرابيسك) حيث يستعمل لتزيين المساجد و القصور، كما أنه يستعمل في تحلية المخطوطات و الكتب و خاصة لنسخ القرآن الكريم. و قد شهد هذا المجال إقبالا من الفنانين المسلمين بسبب نهي الشريعة عن تصوير البشر و الحيوان خاصة في ما يتصل بالأماكن المقدسة و المصاحف [2].

يعتمد الخط العربي جماليا على قواعد خاصة تنطلق من التناسب بين الخط والنقطة والدائرة، وتُستخدم في أدائه فنيا العناصر نفسها التي تعتمدها الفنون التشكيلية الأخرى، كالخط والكتلة، ليس بمعناها المتحرك ماديا فحسب بل وبمعناها الجمالي الذي ينتج حركة ذاتية تجعل الخط يتهادى في رونق جمالي مستقل عن مضامينه ومرتبط معها في آن واحد [3].

يوجد الكثير من الأنماط في الخط العربي و يمكن تقسيمها إلى عائلتين حسب الأسلوب [4]:

الخطوط الجافة أو اليابسة، وحروفها مستقيمة ذات زوايا حادة، و من أشهرها الكوفي.
الخطوط المستديرة أو اللينة، و حروفها مقوسة و من أشهرها النسخ.
محتويات [إخفاء]
1 تاريخ الخط العربي
1.1 المرحلة المبكرة
1.2 مرحلة التجديد في الخط العربي
2 أنواع الخطوط
3 خط الثلث
4 الخط الفارسي
5 خط الطغراء
6 أشهر الخطاطين
7 مراجع
8 مصادر
9 انظر أيضا

[عدل] تاريخ الخط العربي

[عدل] المرحلة المبكرة

الآيات 86 و 87 من سورة الأعراف كتبت بخط كوفي مبكر (أوائل القرن السابع ميلادي)، لاحظ غياب التنقيط و التشكيل.ظهر الخط العربي الشمالي أو خط الجزم، و هو الخط الشائع المتصل خلافا للخط المسندي الحميري الذي كان منتشرا في جنوب الجزيرة العربية، في القرن الرابع ميلادي من خلال تأثير الخط النبطي الذي نشأ بدوره من نمط الكتابة الأرامية [5]. و لا تزال بعض الحروف العربية تستعمل أسماء بعض الحروف النبطية مثل الألف و الواو و الميم و النون مع بعض الحروف التي ترسم بنفس الطريقة مثل الطاء و الصاد و العين [6]. و تطور هذا الخط و ازدهر في القرن الخامس و القرن السادس ميلادي في أوساط القبائل العربية بالحيرة و الأنبار وانتشر منها إلى شمال غربي الجزيرة العربية في الحجاز و الطائف عن طريق القوافل التجارية. و يعتقد بأن سادة قريش، بشر بن عبد الملك و صهره حرب بن أمية قاما بنشر و إدخال هذا الخط في قبائل مكة قبل مجيء الإسلام [7].

و قد كان العرب، في الجاهلية، يميزون أربع أنواع من الخطوط و هي الحيري (من الحيرة)، و الأنباري (من الأنبار)، و المكي (من مكة)، و المدني (من المدينة). و قد أستخدم إسحاق بن النديم (767 – 849م)، مؤلف الفهرست، لفظ الكوفي لأول مرة للدلالة على الخط الحجازي الحيري، و هو أقدم أنواع الخطوط و أستعمل في رسم المصحف العثماني [8]. و خلافا لما يشاع، لا علاقة لمنشأ الخط الكوفي بمدينة الكوفة لأنه لم يتم إنشائها إلا في 638م، فيما ظهر هذا الخط قبل هذا التاريخ بحوالي مئة سنة [9]. و قد بلغ الخط الكوفي إكتماله في نهاية منتصف القرن الثامن و القرن التاسع ميلادي (القرن الثاني و الثالث للهجرة)، و كان يشكل النمط الرئيسي لنسخ القرآن الكريم، حيث لم يقع تنقيطه و تشكيله إلا بعد وفاة الرسول ، في أوائل القرن الأول للهجرة حسب ما تشهد به عدة مخطوطات من ذلك التاريخ [10].

[عدل] مرحلة التجديد في الخط العربي

مثال على تطور نظام الكتابة العربية من القرن التاسع إلى القرن الحادي عشر، (1) البسملة كتبت بخط كوفي غير منقط ولا مشكّل، (2) نظام أبو الأسود الدؤلي المبكر و يعتمد على تمثيل الحركات بنقاط حمراء تكتب فوق الحرف (الرفعة)، تحته (الكسرة)، أو بين يديه (ضمّة) ، و تستعمل النقطتين للتنوين (3) تطور النظام بتنقيط الحروف (4) نظام الخليل بن أحمد الفراهيدي، المستعمل إلى اليوم، وضع رموزا مختلفة للحركات فيما تبقى النقاط لتمييز الحروف.عندما انتشر الإسلام خارج ربوع الجزيرة العربية، دخل عدد مهم من الشعوب، على اختلاف هوياتها، إلى الدين الجديد و صارت اللغة و الكتابة العربية الأكثر استعمالا في عدة مجالات. و قام المسلمون الجدد بتطويع فن الخط لتدوين لغاتهم و كطريقة للتعبير عن مرجعياتهم الثقافية. و قد قاد هذا التنوع الفكري، الذي تميزت به تلك المرحلة، إلى قيام مدارس خط و أنماط خاصة مثل خط التعليق في بلاد فارس و الخط الديواني على يد الأتراك. و كانت أولى خطوات التجديد في نظام الكتابة العربية في عهد الدولة الأموية، حيث قام أبو الأسود الدؤلي (603 – 688م) بوضع علم النحو، و نظام تنقيط في رسم الحركات توضع فوق أو تحت أو بين يدي الحرف، و انتشر هذا النظام في عهد الحجاج بن يوسف. و قد كتب القرآن الكريم في تلك المرحلة بلونين مختلفين بالأسود للحروف و بالأحمر أو الأصفر لعلامات الإعراب.

و في مرحلة ثانية، حوالي 786 ميلادي، قام الخليل بن أحمد الفراهيدي (718 – 791م) بإدخال نظام مغاير للتشكيل، لا يعتمد على الألوان و إنما على رموز مختلفة لرسم الحركات و الهمزة و الشّدة [11].

و شهد الخط العربي في زمن الدولة العباسية، نقلة جديدة من خلال إسهامات الوزير و الخطاط ابن مقلة (886-940م)، الذي يرجع له الفضل في تصنيف الأنماط الستة الرئيسية للخط و هي الثلث و النسخ و الكوفي و الرقاع و الديواني و التعليق، و تطويرها لأغراض نسخ المصاحف و زخرفة المساجد و القصور و تصميم الأختام. و تلاه في القرن الحادي عشر، ابن البواب (961-1022م) الذي قام بتطوير نمطي الريحاني و النسخي، كما أنه أنشأ مدرسة لقواعد الخط و الزخرفة في بغداد ضلّت تعمل حتى بداية القرن الثالث عشر. وقد أشتهر أيضا في هذه الحقبة، ياقوت الموصلي (؟-1221م) و ياقوت المستعصمي (؟-1296م) في تجويد الخط و تطوير كتابة المصاحف [12].

[عدل] أنواع الخطوط

[عدل] خط الثلث
من أروع الخطوط منظرا وجمالًا وأصعبها كتابة وإتقانا, كما أنه أصل الخطوط العربية، والميزان الذي يوزن به إبداع الخطاط. ولا يعتبر الخطاط فنانًا ما لم يتقن خط الثلث، فمن أتقنه أتقن غيره بسهولة ويسر، ومن لم يتقنه لا يُعدّ بغيره خطاطًا مهما أجاد.و يمتاز عن غيره بكثرة المرونة إذ تتعدد أشكال معظم الحروف فيه ؛ لذلك يمكن كتابة جملة واحدة عدة مرات بأشكال مختلفة، ويطمس أحيانا شكل الميم للتجميل، ويقل استعمال هذا النوع في كتابة المصاحف، ويقتصر على العناوين وبعض الآيات والجمل لصعوبة كتابته، ولأنه يأخذ وقتًا طويلًا في الكتابة.

استعمل الخطاطون خط الثلث في تزيين المساجد، والمحاريب، والقباب، وبدايات المصاحف. وخطّ بعضهم المصحف بهذا الخط الجميل. واستعمله الأدباء والعلماء في خط عناوين الكتب، وأسماء الصحف والمجلات اليومية والأسبوعية والشهرية، وبطاقات الأفراح والتعزية، وذلك لجماله وحسنه، ولاحتماله الحركات الكثيرة في التشكيل سواء كان بقلم رقيق أو جليل، حيث تزيده في الجمال زخرفة ورونقًا.

يعتبر ابن مقلة المتوفى سنة (328هـ)، واضع قواعد هذا الخط من نقط ومقاييس وأبعاد، وله فضل السبق عن غيره، لأن كل من جاء بعده أصبح عيالًا عليه, وجاء بعده ابن البواب علي بن هلال البغدادي المتوفى سنة (413هـ)، فأرسى قواعد هذا الخط وهذّبه، وأجاد في تراكيبه، ولكنه لم يتدخل في القواعد التي ذكرها ابن مقلة من قبله فبقيت ثابتة إلى اليوم. أشهر الخطاطين المعاصرين الذين أبدعوا في خط الثلث هو المرحوم هاشم محمد البغدادي رحمه الله.

[عدل] الخط الفارسي

نموذج للخط الفارسي من خطوط الشيخ نسيب البيطار عام 1935 في القدس[13]ظهر الخط الفارسي في بلاد فارس في القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي. ويسمى (خط التعليق) وهو خط جميل تمتاز حروفه بالدقة والامتداد. كما يمتاز بسهولته ووضوحه وانعدام التعقيد فيه. ولا يتحمّل التشكيل، رغم اختلافه مع خط الرقعة.

يعد من أجمل الخطوط التي لها طابع خاص يتميز به عن غيره، إذ يتميز بالرشاقة في حروفه فتبدو وكأنها تنحدر في اتجاه واحد، وتزيد من جماله الخطوط اللينة والمدورة فيه، لأنها أطوع في الرسم وأكثر مرونة لاسيما إذا رسمت بدقة وأناقة وحسن توزيع ، وقد يعمد الخطاط في استعماله إلى الزخرفة للوصول إلى القوة في التعبير بالإفادة من التقويسات والدوائر، فضلًا عن رشاقة الرسم، فقد يربط الفنان بين حروف الكلمة الواحدة والكلمتين ليصل إلى تأليف إطار أو خطوط منحنية وملتفة يُظهر فيها عبقريته في الخيال والإبداع.

وكان الإيرانيون قبل الإسلام يكتبون بالخط (البهلوي) فلما جاء الإسلام وآمنوا به، انقلبوا على هذا الخط فأهملوه، وكتبوا بالخط العربي، وقد طوّر الإيرانيون هذا الخط، فاقتبسوا له من جماليات خط النسخ ما جعله سلس القياد، جميل المنظر، لم يسبقهم إلى رسم حروفه أحد، وقد (وضع أصوله وأبعاده الخطاط البارع الشهير مير علي الهراوي التبريزي المتوفى سنة 919 هجرية).

ونتيجة لانهماك الإيرانيين في فن الخط الفارسي الذي احتضنوه واختصوا به، فقد مرّ بأطوار مختلفة، ازداد تجذرًا وأصالة، واخترعوا منه خطوطًا أخرى مأخوذة عنه، أو هي إن صح التعبير امتداد له، فمن تلك الخطوط:

خط الشكستة: اخترعوه من خطي التعليق والديواني. وفي هذا الخط شيء من صعوبة القراءة، فبقي بسبب ذلك محصورًا في إيران، ولم يكتب به أحد من خطاطي العرب أو ينتشر بينهم.
الخط الفارسي المتناظر: كتبوا به الآيات والأشعار والحكم المتناظرة في الكتابة، بحيث ينطبق آخر حرف في الكلمة الأولى مع آخر حرف في الكلمة الأخيرة، وكأنهم يطوون الصفحة من الوسط ويطبعونها على يسارها. ويسمى (خط المرآة الفارسي).
الخط الفارسي المختزل: كتب به الخطاطون الإيرانيون اللوحات التي تتشابه حروف كلماتها بحيث يقرأ الحرف الواحد بأكثر من كلمة، ويقوم بأكثر من دوره في كتابة الحروف الأخرى، ويكتب عوضًا عنها. وفي هذا الخط صعوبة كبيرة للخطاط والقارئ على السواء.
ومن وجوه تطور الخط الفارسي (التعليق) مع خط النسخ أن ابتدعوا منهما خط (النستعليق) وهو فارسي أيضًا. وقد برع الخطاط عماد الدين الشيرازي الحسني في هذا الخط وفاق به غيره، ووضع له قاعدة جميلة، تعرف عند الخطاطين باسمه. وهي (قاعدة عماد)..
وكان أشهر من كان يكتبه بعد الخطاطين الإيرانيين محمد هاشم الخطاط البغدادي والمرحوم محمد بدوي الديراني بدمشق,و لكن يبقي السبق للخطاطين الإيرانيين بلا منازع.

[عدل] خط الطغراء
"الطرة" او الطغراء" أو الطغرى هو شكل جميل يكتب بخط الثلث على شكل مخصوص. وأصلها علامة سلطانية تكتب في الأوامر السلطانية أو على النقود الإسلامية أو غيرها ويذكر فيها أسم السلطان أو لقبه. قال البستاني: "واتخذ السلاطين والولاة من الترك والعجم والتتر حفاظا لأختامهم، وقد يستعيض السلاطين عن الختم برسم الطغراء السلطانية على البراءات والمنشورات ولها دواوين مخصوصة، على أن الطغراء في الغالب لا تطبع طبعا بل ترسم و تكتب وطبعها على المصكوكات كان يقوم مقام رسم الملوك عند الإفرنج".

وقيل أن أصل كلمة طغراء كلمة تترية تحتوى على اسم السلطان الحاكم ولقبه وأن أول من أستعملها السلطان الثالث في الدولة العثمانية مراد الأول. ويروى في أصل الطغراء قصة مفادها أنها شعار قديم لطائر أسطوري مقدس كان يقدسه سلاطين الأوغوز، وأن كتابة طغراء جاءت بمعني ظل جناح ذلك الطائر.

وقد اختلطت بهذه الرواية قصة طريفة للطغراء ونشوئها عند العثمانيين وهي انه لما توترت العلاقات بين السلطان المغولى "تيمورلنك" حفيد "جنكيزخان" وبين "بايزيد" ابن مراد الأول العثماني، أرسل تيمورلنك إنذارا للسلطان بايزيد يهدده بإعلان الحرب، ووقع ذلك الإنذار ببصمة كفه ملطخة بالدم. وقد طورت هذه البصمة فيما بعد واتخذت لكتابة الطغروات بالشكل البدائي الذي كبته العثمانيون. وأقدم ما وصل إلينا من نماذج شبيهة بالطغرواوات ما كان ليستعمل في المكاتبات باسم السلطان المملوكي الناصر حسن بن السلطان محمد بن قلاوون 752 هـ. وقد أدى كتابة الاسم على شكل الطغراء إلى التصرف في قواعد الخط. وبكون "الطغراء" في الغالب مزيجا من خط الديواني وخط الثلث.

الخط الكوفي
خط المحقق وخط الريحان
عائلة خط الثلث:
خط التوقيع
خط الإجازة
خط الرقاع
خط المسلسل
خط النسخ
خط التاج
شجرة خط القلقشندي
خط الرقعة والسياقة

خط التعليق
خط نسخ تعليق (فارسي)

خط ديواني

خط ديواني جلي

خط الشكستة
الخطوط التفننية:
الطغراء
الخط المثنى
خط المعمى

وقال القلقشندي "الخط العربي هو ما يسمى الآن بالكوفي، ومنه تطورت باقي الخطوط." إلا أن موريتز في موسوعة الإسلام يوضح أن الخط العربي ذو الزوايا الحادة الذي عرف لاحقًا بالخط الكوفي ترجع أصوله إلى ما قبل بناء الكوفة بقرن من الزمان. إذ أن العربية قبل الإسلام كان تكتب بأربعة خطوط أو أقلام:

الحيري (نسبة إلى الحيرة) والذي منه اشتق الخط الكوفي.
الأنباري نسبة إلى الأنبار)
المكي (نسبة إلى مكة المكرمة)
المدني (نسبة إلى المدينة المنورة)
وأول تسمية لهذا الخط بالكوفي كان في كتاب الفهرست لابن النديم (المتوفى عام 999 م).

[عدل] أشهر الخطاطين
أحمد بن عبد الله البغدادي
أبن مقلة
علي علاء الدين الألوسي
أحمد شاكر الألوسي
درويش نعمان الذكائي
أحمد أفندي القايمقجي
ياقوت المستعصمي
سفيان الوهبي
محمد شوقي أفندي
محمد عبد القادر
محمد زكريا
فؤاد كوئتشي هوندا
سيد إبراهيم
حامد الآمدي
حبيب الله فضائلي
حاجی نورالدین قوانقجیانق
مصطفى الراقم
هاشم محمد البغدادي
يوسف ذنون
قاسم حسن حبش
عبدالرزاق عبد الله ملا خوجه
عبد الله بهاء الدين الآلوسي
محمود شكري الآلوسي
عمر بن رمضان الهيتي
زياد إدريس
وليد الأعظمي
خليل الزهاوي
علي إسماعيل
خضير البور سعيدي[4][5]

[عدل] مراجع
حبيب الله فضائلي "أطلس الخط والخطوط"، ترجمة: محمد التونجي، الناشر: دار طلاس، دمشق، سوريا، 1993.
مصطفى اوغور درمان "فن الخط"، الناشر: IRCICA، اسطنبول، تركيا، 2024.

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.