عاشقة من هذا الزمن
عاشقة من هذا الزمن
تبيت عيونها تبكي محمرة كالدماء
و الحبيب ساهر يحكي وعودا لفتاة بلهاء
كلما أغمضت جفنا سقطت منه الدمعات
و الحبيب يبكي دمعا لا يستطيع حبس الضحكات
تتفقد هاتفها عمدا راجية أن يرن و لو مرة
و الحبيب يحمل هاتفه ليتصل بضحية اخرى
جسدها نحيل من التفكير لا تطيق اكلا و لا نوما
و الحبيب يشتكي ضيق السراويل تكبر مقاساته دوما
تتجنب المرآة حتى لا ترى ما فعله بها السهر
و الحبيب يقصد مرآته يحلق لحيته و يتعطر
فهل فهمتي يا أختي لماذا حرمت هذه العلاقات
لأنها مجرد ذنوب و لا نفع منها آت
فيا رب أرزق كل فتاة بزوج صالح تحلو معه الحياة
و يساعدها على دينها حتى المماة
أختكم في الله
فيروز