#video_mainContainer{position:relative;width:320px;height:180px}#video_adContainer,#video_content{position:absolute;top:0;left:0;width:320px;height:180px}#video_contentElement{width:320px;overflow:hidden;height:180px}
(ضحية)
صدمت الليلة..
لقصة روتها لي صديقة عزيزة..
تأثرة كثيرا بها,,
لقد دمرتني هذه القصة..
كما تدمر النار كل ما يقترب منها..
أحرقتني,,
وأبكت قلبي..
بل نزف في الحقيقة..
لن أطيل الحديث..
ولكم أن تقرؤ القصة..
كما سأرويها بطريقتي….
وللعلم لست أؤكد على واقعيتها او أنها محض خيال..
كتبتها للعبرة فقط..
طفلة لم تبلغ ال18 من العمر..
نعم..
طفلة..
فكل من رأها أقر بأنها طفلة..
ملامحها الهادئة..
بسمتها الطفولية..
كانت إحدى فتيات التحفيظ..
محبة لكتاب الله..
مجتهدة في حفظه..
الكل يحبها..
كل من عرفها ..
شهد لها بالصلاح..
كانت وحيدة لوالديها..
ذات ليلة..
سافر والدها لمنطقة بعيدة..
وكعادتها..
إستعدت لذهاب لدور التحفيظ ..
ودعت والدتها..
وكالمعتاد حملت حقيبتها ومصحفها..
وغادرت المنزل..
هذه الطفلة البريئة..
لم تكن تعلم أن اللحظات القادمة ..
ستكون مؤلمة وقاسية..
تقول (حين كنت في طريقي..
صادفني مجموعة من الشباب وإعترضوا طريقي..
قام احدهم بسؤال إن كنت إبنة فلان..
وذكر إسم والدي..
ولكنني أنكرت..
فقام بأخذ حقيبتي..
وبحث فيها ..
فوجد فيها ما يثبت إسمي..
وهنا جن جنونه..
فقام بضربي…
وحملوني معهم..
وفعلوا مافعلوا..)
في ذالك الوقت ولانها لم تعد للمنزل قامت والدتها باإتصال على والدها..
وعاد من سفره في أول طائرة..
بحثوا عنها في كل مكان..
لم يجدوها..
وفي منتصف الليل..
جأت سيارة مجهولة ..
ورمت بها أمام منزلها..
وهي في حالة يرثى لها..
للقد دمروها..
وضربوها..
حتى أسالوا الدماء من جسدها الصغير..
طبعا..
لم يتم التعرف على الجناء..
والفتاة بعد مرور عدة أشهر …
عادت لتمارس حياتها الطبيعية..
الفائدة…
لا أدري.. ما أقول.. ولكن هنا يجب علينا كأمهات أن نحذر بناتنا من المشي بمفردهنا وخاصة في أماكن منعزلة….ومن الأفضل أن لا تخرج الفتاة إلى بوجود محرم معها
لا أدري ما أقول أتمنى كل واحدة تحط فائدة لنستفيد منها تقبلوا
تحياتي…
مشكوره والله يحمينا إن شاء الله
الله يحفظ بناتنا من كل سوء ومكروه
مشكوره اختي على القصه
مشكورين على المرور
فعلا لا نذهب لاي مكان دون محرم