شرف مجروح نبذة من حياتي الواقعية وليست من نسج الخيال

ها انا استيقظ مجدادا بعد ان مللت من النوم الساعة تشير الى الرابعة عصرا الحرارة مرتفعة شيئا ما انهض من الفراش وانا اتمنى لوكنت مت البارحة بعد ان حاولت استنشاق سم من المبيدات القوية وترددت في قطع عروق معصمي الدموية لا اعرف لماذا رغم انه في ذلك الصيف كان الموت امنية كبرى في حياتي
اتدرون لماذا لانهم شككو في طهري ونقائي وفوق كل هذا اصبحت اعامل كمن فقدت شيئا من عقلها
لا اخفيكم سرا انني كنت احيانا ارتاح لهذا الوضع المزري لانه يسمح لي بان انعزل عن الناس اكبر مدة ممكنة ارتاح لهذا الوضع تارة وتارة اخرى انفجر باكية
لم اكن انام الا مع طلوع الشمس وكل ما اكله اتقياه في الحال اهملت نفسي وحياتي
اتعرفون سبب كل هذا كان هو انني في يوم من الايام وجدت قطرة دم في ملابسي الداخلية
فظننت انني فقدت بكارتي
كان حينها عمري18 سنة كنت مخطوبة واستحييت من ان اخبر خطيبي بذلك
ظننت انني ساجلب لابي واخوتي الذل والعار
وهكذا تدهورت صحتي وانثنيت على نفسي فاصبحت منهكة القوى شاردة الذهن رثة المظهر
وفجاة حدد زفافي بعد شهرين
شعرت كان الزمن توقف والحياة اسودت في وجهي
حتى ان اقربائي كانو يشفقون على خطيبي لانه سيتزوج مجنونة فقدت عذريتها
واحدة تسالني عن اخر دورة شهرية لي
والاخرة ترمق بطني بنظرات ثاقبة بعد ان ازالت اللحاف عن جسدي علها ترا بطنا منتفخا او جنينا يتحرك في احشائي
سافرت مع اهلي الى احد الشواطئ القريبة من مدينتي جنوب المغرب مدينة العيون
كنت انهض باكرا واجلس ساعات طوال امام الامواج المتلاطمة ادعو الله واشكو اليه واساله الفرج القريب
فهو الاعلم بعفافي وطهري وعظ الظلم الذي يقطعني ويمزق كياني البريئ الوردي

سطرت لنا أجمل معانى الحب

بتلك الردود الشيقة التي تأخذنا

إلى أعماق البحار دون خوف

بل بلذة غريبة ورائعة