سااعدوني ابغي بس مقدمة للصف التاسع

في حوالي العام 221 ق.م وحد إمبراطور شي هوانغ تي أجزاء
من الصين وحولها إلى إمبراطورية . لكن في شمال إمبراطوريته
كان يعيش البربر ( المغول ) وقد شعر بأنهم خطر على إمبراطوريته
الجديدة لذا أمر ببناء سور يكون طويلا .
هذا السور العظيم الذي كان حقا مشروعا ضخما أنجز في 15 سنة
ومنذ ذلك الوقت تم تمديده وإعادة بنائه مرات عديدة ولا يزال معظمة
قائما حتى ألان.
لسوء الحظ لم ينل الإمبراطور ماربه بالسور العظيم فلم تكن تلك طريقة
جيدة لمنع البربر من مهاجمة الصين، بالإضافة إلي ذلك كانت هناك
أجزاء من السور بحاجة إلى تصليح وهكذا البربر اخذوا يتجولون
عبر تلك الأجزاء المحطمة.
ولكن بالرغم من هذا فالسور العظيم خدم كنوع من الحدود بين الصينيين
والثقافة المغولية وبين طريقة حياة مبنية على الزراعة ورعي المواشي.
وهو أطول سور بالعالم فطوله اكثر من 1500 ميل ، وقد بني من التراب
والحجارة والطوب وارتفاعه يتراوح من 4 إلى 9 أمتار مع أبراج مراقبة
ترتفع فوقه عند مسافات منتظمة وعلى طول سطحه يجري طريق بعرض 4 أمتار.